ساجدة مشرفة منتدىالفلسفة
تاريخ التسجيل : 25/08/2008 عدد الرسائل : 873 تاريخ الميلاد : 06/03/1979 العمر : 45 الجزائر المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائري الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الجزائر الهواية: (50/50)
| موضوع: جون بول سارتر كفلسفة وفكر الأربعاء مايو 20, 2009 9:58 pm | |
| هو فيلسوف وروائي ومؤلف مسرحي فرنسي . بدأ حياته العملية أستاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية مع فرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية. بعد الحرب أصبح رائد مجموعة من المثقفين في فرنسا. وقد أثرت فلسفته الوجودية، التي نالت شعبية واسعة، على معظم أدباء تلك الفترة. منح جائزة نوبل للآداب عام 1964. تميزت شخصياته بالانفصال عنه وبدت وكأنها موضوعات جدال وحوار أكثر منها مخلوقات بشرية، غير أنه تميز بوضع أبطاله في عالم من ابتكاره. لم يكن سارتر مؤلفاً مسرحياً محترفاً، وبالتالي فقد كانت علاقته بالمسرح عفوية طبيعية. وكان بوصفه مؤلفاً مسرحياً، يفتقر أيضاً إلى تلك القدرة التي يتمتع بها المحترف بالربط بين أبطاله وبين مبدعيهم. كما كان يفتقر إلى قوة التعبير الشاعري بالمعنى الذي يجعل المشاهد يلاحق العمق الدرامي في روح البطل الدرامي. تميزت موضوعات سارتر الدرامية بالتركيز على حالة أقرب إلى المأزق أو الورطة. ومسرحياته " الذباب" " اللامخرج" "المنتصرون" تدور في غرف التـعذيب أو في غرفة في جهنم أو تحكي عن طاعون مصدره الذباب. وتدور معظمها حول الجهد الذي يبذله المرء ليختار حياته وأسلوبها كما يرغب والصراع الذي ينتج من القوى التقليدية في العالم التقليدي الذي يوقع البطل في مأزق ويحاول محاصرته والإيقاع به وتشويشه وتشويهه. وإذا كان إدراك الحرية ووعيها هي الخطوة الأولى في الأخلاقية السارترية فإن اسـتخدامه لهذه الحرية وتصرفه بها - التزامه- هو الخطوة الثانية. فالإنسان قبل أن يعي حريته ويستثمر هذه الحرية هو عدم أو هو مجرد "مشـيئ" أي أنه أقرب إلى الأشـياء منه إلى الكائن الحي. إلا أنه بعد أن يعي حريته يمسي مشـروعاً له قيمته المميزة. في مسرحيتيه الأخيرتين "نكيرازوف" (1956) و"سجناء التونا" (1959) يطرح سارتر مسائل سياسية بالغة الأهمية. غير أن مسرحياته تتضمن مسائل أخرى تجعلها أقرب إلى الميتافيزيقيا منها إلى السياسة. فهو يتناول مواضيع مثل: شرعية اسـتخدام العنف، نتائج الفعل، العلاقة بين الفرد والمجتمع، وبين الفرد والتاريخ. من مسرحياته أيضاً : "الشـيطان واللورد" و"رجـال بلا ظـلال".
من أفكاره :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحرية و المسؤولية إنسان كائن محكوم بالحرية , يحمل عبء العالم على كتفيه , فهو مسؤول عن العالم وعن نفسه كطريقة للوجود. نحن نأخذ كلمة (مسؤولية) بمعناها الأصلي (الشعور بكون الإنسان المؤلف- الذي لا يقبل الجدل- للحدث أو الموضوع). بهذا المعنى فالمسؤولية لذاتها ساحقة لأنه (أي الإنسان) هو الأول الذي بواسطته يحدث أن هناك عالما, ولأنه هو الوحيد الذي يصنع كينونة لنفسه. لذلك فمهما يكن الموقف الذي يجد فيه نفسه فال (المسؤولية) لذاتها يجب أن تتحمل كليا هذا الموقف ودرجة خصوصية المحنة حتى لو كانت لا تطاق. ويجب عليه (أي الإنسان) أن يأخذ على عاتقه الموقف بوعي فخور في كونه مؤلفه, لأنه في أسوأ الضرر أو أسوأ التهديدات التي تجعلني في خطر كشخص فان لها معنى فقط فيً وخلال مشروعي وعلى أرضية الالتزام التي تظهر لي عليه . لذلك يبدو من الحماقة التفكير في التذمر لأنه لاشيء غريب قد قرر لماذا نشعر ولماذا نعيش وما نحن , اكثر من ذلك فهذه المسؤولية المطلقة ليست هي الاستسلام , إنها ببساطة الحاجة المنطقية لاستمرارية حريتنا. ما يحصل لي يحصل من خلالي وأنا أستطيع أن لا أتأثر به وأثور ضده كما لا استسلم له. علاوة على ذلك فكل شيء يحدث لي فهو ملكي لذلك يجب أن نفهم أولا أنا أساوي ما يحدث لي كانسان , لأن ما يحدث للإنسان من خلال الآخرين وخلال نفسه هو إنساني لأن أسوأ المواقف فضاعة في الحرب وأسوأ العذابات لاتخلق ما هو لاإنساني من الأشياء فليس هناك مواقف لابشرية, لأنه فقط خلال الرعب , الانطلاق واللجؤ إلى أنواع سحرية من التواصل سأقرر على ما هو لاإنساني , لكن هذا القرار بشري وسأتحمل كامل المسؤولية عنه , لكن بالإضافة إلى ذلك فالموقف لي لأنه صورة من اختياري الحر لنفسي وكل شيء يتمثل لي فهو لي وفي ذلك فهذا يمثلني ويرمز لي. ألست أنا الذي قررت درجة المحنة في الأشياء وحتى ما لايمكن التنبؤ به منها بقراري؟ لذلك ليست هناك مصادفات في الحياة والحدث المشترك الذي يندفع فجأة للأمام ويستلزم وجودي فيه لم يأت من الخارج . إذا تحركت في المعركة فهذي الحرب هي حربي , إنها في خيالي وأنا استحقها أولا لأنني أستطيع أن اخرج منها بالانتحار أو بالهروب منها ثانيا . هذه الاحتمالات القصوى هي التي يجب أن تتمثل لنا عندما يكون هناك سؤال عن مستقبل الموقف بلا حاجة للخروج منه , لقد اخترته هذا هو المطلوب لذاته في مقابل الجبن أمام الناس أو بسبب كوني أفضل قيم أخرى إلى جانب قيمة الرفض للانضمام إلى الحرب ( شعور أقربائي الجيد نحوي , شرف عائلتي ....الخ) وبأي طريقة ينظر إليه فهو مسألة اختيار, هذا الاختيار سيتكرر لاحقا مرة أخرى وأخرى بدون توقف إلى نهاية الحرب. لذلك يجب أن نوافق على عبارة جوليس رومن (في الحرب ليس هناك ضحايا أبرياء ) ذلك لو أنني فضلت الحرب لأجل الموت أو العار فكل شيء سيحدث كما لو أنني تحملت المسؤولية كاملة عن هذه الحرب . وبالطبع فالآخرون صرحوا بها ولربما اعتبرني أحدهم كشريك صغير فيها لكن هذا التصور عن شراكتي في جريمة الحرب هو إحساس قانوني ولا يؤثر هنا لأن الإلزام لم يكن ليؤثر على الحرية المعطاة وليس لدي أي عذر لأننا كما قلنا مرارا أن خصوصية الشخصية في واقع الإنسان أنها بلا عذر لذلك فستظل بالنسبة لي ادعاء لهذي الحرب بالإضافة إلى ذلك فان الحرب هي لي لأن الحقيقة الراسخة برزت في موقف أنا سببته أن يكون وهذا ما أستطيع اكتشافه هنا فقط بوضع نفسي معها أو ضدها ولن أستطيع أن أميز في الوقت الحاضر الاختيار الذي اصنعه لنفسي عن الاختيار الذي اصنعه للحرب. أن أعيش هذه الحرب يعني أن اختار نفسي من خلالها وأن اختارها من خلال اختياري لنفسي وليس هنالك سؤال عن اعتبارها (كعطلة أربع سنوات) أو ك (عفو) أو تراجع فالجزء الأساسي من مسؤولياتي أصبحت في مكان آخر , في زواجي , في عائلتي أو حياتي العملية في هذه الحرب التي اخترتها قد اخترت نفسي يوما بعد يوم وجعلتها لي بصنعي لنفسي فإذا ما أصبحت أربع سنوات خالية فأنا أتحمل مسؤولية هذا. في النهاية وكما نوهنا سابقا كل شخص هو مطلق الخيار لنفسه من أول معرفة له بالعالم وتعقيداته والذي يكون فيه هذا الخيار افتراضا ومعرفة . كل شخص هو تفاعل مطلق في لحظة مطلقة وهو لا يفكر في زمن آخر , لذلك يبدو أنه من قبيل تضييع الوقت السؤال عن ماذا سأفعل فيما لو لم تنتهي تلك الحرب لأنني أنا الذي اخترت نفسي كواحد من المعاني المحتملة من العهد الذي أدى تدريجيا إلى الحرب. أنا لست مميزا عن تلك الفترة نفسها ولا أستطيع الانتقال إلى فترة أخرى بلا تناقض وهكذا فأنا هذه الحرب التي تحدد وتقيد وتجعل الفترة التي قبلها مستوعبة وبهذا المعنى يمكن لنا أن نعرف مسؤولية أل(لأجل) ذاتها بدقة أكثر بالعودة للتعريف السابق (ليس هناك ضحايا أبرياء ) ونضيف إليها (لدينا الحرب التي نستحق) وهكذا تبدوا , حرية كاملة غير مميزة عن الفترة التي اخترتها لتكون ذات معنى مسئول عن الحرب بعمق كما لو كنت أنا الذي أعلنتها وغير قادر على العيش بدون توحيدها مع موقفي , ملزم بها كليا ومنقوشة بخاتمي , يجب أن لا أكون نادما أو آسفا كما لو أنني بلا عذر , لأنني منذ مجيئي العاجل إلى الوجود وأنا أحمل عبء العالم لوحدي بلا أي شيء أو شخص قادر على إرشادي. مع هذا النوع من المسؤولية قد يسأل شخص ما قائلا:( أنا لم أطلب أن أولد) وهذه طريقة ساذجة كونها تلقي تشديدا أكثر على حقيقتنا , فأنا مسؤول عن كل شيء في الواقع ما عدا مسؤولية وجودي لأنني لست الذي أوجدني لذلك فكل شيء يحدث كما لو كنت مسؤولا عنه . أنا مهمل في هذا العالم ليس بمعنى أنني سأبقى مهملا وسلبيا كلوح طاف على الماء في كون عدائي لكن بمعنى أنني وجدت نفسي لوحدي نوعا ما وبلا مساعدة , متورطا في العالم الذي يجب علي فيه أن أتحمل المسؤولية كاملة دون أن أقدر عليها ومهما سأفعل فإنني سأبعد نفسي عن هذه المسؤولية بالذوبان فيها لأنني أنا المسؤول عن رغبتي بالهروب أو بجعل نفسي سلبيا في هذا العالم . إن رفضي أن أتحرك باتجاه الأشياء والآخرين يبقى اختياري أنا ولربما كان الانتحار هو أحد طرق رفض الوجود في هذا العالم . مع ذلك فإنني أجدها مسؤولية مطلقة لأن حقيقة وجودي (ولادتي) غير مفهومة وحتى غير معقولة لأنها لا تبدو أبدا كحقيقة عارية لكنها تبدو دائما في عملية بناء لأجل ذاتها هذا الاختيار نفسه يؤثر بشكل كامل على الحقيقة منذ أن كنت غير قادر على اختيار ولادتي , لكن تلك الحقيقة في المقابل سوف تظهر هناك فقط عندما أتجاوزها باتجاه نهايتي وهكذا فالحقيقة في كل مكان لكنها غير مستوعبة وأنا لا أعاكس أي شيء سوى مسؤوليتي لذلك لا أستطيع أن اطرح السؤال (لماذا ولدت ؟ ) أو العن يوم ولادتي أو أعلن أنني لم اطلب أن أولد ,لكل هذه الأسباب المتعلقة باتجاه الحقيقة اعني بولادتي فإنني أدرك أن الوجود في هذا العالم هو لاشيء مطلقا غير طرق لافتراض أن هذه الولادة بمليء مسؤوليتها هي مصنوعة لي . مرة أخرى فأنا أصارع فقط نفسي مشاريعي لذلك فاستسلامي في النهاية هو استسلام حقيقي والذي يتضمن ببساطة أنني مدان كوني مسئولا كليا عن نفسي فانا الوجود الذي في وجوده, بحال ما, أوجد نفسه عن طريق التساؤل ووجودي هذا هو ما يمثله الحاضر وهو وجود غير مستوعب.
الوجودية مذهب إنسانيعالم بلا يهودالجدارما الأدب الكلماتنظرية الإنفعالالمذاهب الوجوديةالتخيلالمادية و الثورةالغثيان | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: جون بول سارتر كفلسفة وفكر الأربعاء مايو 20, 2009 10:22 pm | |
| بارك الله فيك اختي ساجدة على هذة المعلومات عن هذا الفيلسوف العظيم تقبلي مروري واحترامي | |
|
المخلصة لله كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 21/03/2009 عدد الرسائل : 3432 تاريخ الميلاد : 05/01/1992 العمر : 32 ...... المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : غير موجودة الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: جون بول سارتر كفلسفة وفكر الأربعاء مايو 20, 2009 11:34 pm | |
| بارك الله فيك اختي ساجدة أنت دائما تثقفيننا في الفلسفة فجزاكي الله كل الخير تقبلي مرورى المتواضع لكي مني كل الود
| |
|
الكربلائي مجلس ادارة الواحة
تاريخ التسجيل : 12/05/2008 عدد الرسائل : 3622 تاريخ الميلاد : 01/07/1980 العمر : 44 العراق المـــــــزاج : الهواية : الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق كربلاء الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: جون بول سارتر كفلسفة وفكر الثلاثاء مايو 26, 2009 8:04 am | |
| كأني في بحر احتوى بداخله الؤلؤ والمرجان كأني بواحه غناء تغنت لها الاطيار غاليتي احاسيس رائعه ورقيقه انتقيتي اجمل الدرر وسطرتي اجمل ماساتك تحية لك ولقلمك النابض بالحب ودي وورودي لكي وتقبلي مني تواجدي
| |
|