[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دراسة عسكريةعن عملية الشهيد كمال عدوان ( مجموعات دير ياسين)
القيادة العامه لقوات الثوره الفلسطينيه
قوات العاصفه
كما يرويها العقيد الركن / كايد يوسف
( قائد كتيبة ابو يوسف النجار في ذلك الوقت)
دلال سعيد المغربي
اول فدائية شهيدة
اقترن النضال من اجل تحرير فلسطين بالتضحية والفداء دوما ولكن العمليات الاستشهادية الفدائية التي اشتركت فيها المراْة الفلسطينية شكلت ظاهرة جديدة ليس في النضال العربي فحسب بل في النضال العالمي ايضا والتي برزت بشكل واضح في الثورة الفلسطينية وبعد ان وصلت القضية الفلسطينية الى مفترق طريقين نكون او لا نكون فجاءت الاجابة السريعةعلى هذا السؤال من الفدائيه الاولى دلال المغربي واسمها الحركي جهاد تسائلت دلال هل القتال والنضال للرجال ؟ والمراْةالشجاعة الاْبية هل تقبل السكوت ؟ ما قيمة الحياة دونما وطن ودونما حرية ؟ وجدت دلال طريقها للوطن القضية في فتح ) قوات العاصفة ) تعرفت على اول الرصاص واول الحجارة القائد الشهيد ابو جهاد قائد جهاز الارض المحتلة وعلىالقائد الشهيد مجيد الاْغا قائد مجموعات العمل الخاص والتحقت الشهيدة دلال في كتيبة الشهيد ابو يو سف النجار المتواجدة في جنوب لبنان ( منطقة صور) وكان قائد الكتيبة في ذلك الوقت الرائد كايد يوسف ونائبة الشهيد عزمي الزغير ورافقت رفاقها من الشباب مدة عامين في التدريب والاستعداد لم ترهب الاخطار والصعاب ولم يكن للموت في تفكيرها حساب قالت دلال لاْخوة السلاح في مسيرة النضال الموت فوق ارضنا حياة وكل طلقة من اْجلها صلاة هيا معي يا اخوتي ويا رجال ثورتي لنجعل الرصاص طريقنا الى الخلاص وفي صباح يوم 11-3-1978كانت دلال فوق اْرضها تقود فرقة من الرجال من ابناء امتها العربية تقاتل الاعداء في الشوارع وكافة المواقع في عروس بلادنا يافا الحبيبة واْستشهدت وهي تقود مجموعتها الفدائيه مجموعة دير ياسين في عملية القائد الشهيد كمال عدوان تبقى دلال المغربي اولى رائدات البطولة اذ استطاعت ان تقاوم العدو لساعات طويله وترفع علم فلسطين وتعلن بسط سيطرتها على المنطقة الواقعة بين يافا وحيفا وبعد معركة بطولية قاسية عنيفة استشهدت دلال مع الرجال الابطال على تراب الوطن الحبيب وظل صوت دلال في وصيتها في مسمع النساء والرجال في مسمع الشيوخ والاطفال في مسمع البعيد والقريب لا تجعلوا معركتي يا اخوتي الاْخيرة وواصلوا المسيرة .
وصية الشهيده دلال المغربي بخط يدها 2/2/1978( حملت امانه العمل لْاشعال الثوره وتحقيق اهداف شعبي وقد بدأت مسيرتي فداء لله والوطن والشهداء على الصمود في هذا الطريق ، واني ماضية في الطريق مهما كلفني ذلك من جهد وتضحيه .
والله خير الشاهدين
وصيتي لكم جميعا ايها الاخوه حملة البنادق تبدأ بتجميد التناقضات الثانويه وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو الصهيوني وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو الصهيوني ، واستقلاليه القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار المستمره ،لكل الفصائل اقولها لاخواني جميعهم اينما تواجدوا الاستمرار بنفس الطريق الذي سلكناه .
أحبائي لا يهم المقاتل حين يضحي ان يرى لحظه الانتصار واراها بعيني رفيقي فاستمروا وصونوا الوصيه وتحرير كامل الوطن المحتل دون مساومه على أي شبر من الارض العربيه وان يضربوا العدو الصهيوني حتى تحرير كامل التراب الوطني . أمي وأبي والاخوان يكفكفوا دمعا حزينا ) .
وانها لثورة حتى النصر
موقع من الشهيده دلال سعيد المغربي
تفاصيل العملية كما روتها الثورة الفلسطينية[right]مساء 11-3-1978 اصدرت القيادة العامة لقوات الثورة الفلسطينية سلسلة بيانات حول العملية كما يأتي:
بيان رقم 1
انطلاقاً من إيمان حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الاستمرار بتصعيد كفاحها المسلح ضد العدو الصهيوني داخل الوطن المحتل والمضي في النضال على درب الثورة الفلسطينية بكل عزيمة وتصميم، وايمانا من حركتنا بان الطريق الاساسي لمواجهة كل موجات التآمر على شعبنا. وتحطيم كافة المحاولات التصفوية لقضيتنا انما يرتكز على تطوير الكفاح المسلح و الثورة الشعبيه ضد الاحتلال الصهيوني، وتدعيما لنضال شعبنا الصامد في الارض المحتلة، ووفاء لتضحيات ودماء شهدائنا الابرار، فقد صدرت التعليمات الى مجموعة "دير ياسين" لتنفيد عملية الشهيد كمال عدوان داخل الارض المحتلة وذلك باحتجاز اكبر عدد الرهائن العسكريين .
بهدف تحرير جميع الاسرى من سجون العدو الصهيوني واطلاق سراحهم
تعليمات القائد الشهيدابو جهاد لافراد المجموعة الابطال :1- الهدف تحرير أبطالنا الاسرى من جميع السجون الاسرائيلية.
2- نضرب مثلا بالشجاعة والبطولة لكل ثوار العالم.
3- ان نكون يدا واحدة في عملية التنفيذ متحلين بروح التعاون والمودة والمحبة
4- ان ينتصر الوجه الحضاري لثورتنا من خلال تعاوننا وتعاملنا مع الرهائن فلا نقتل احدا منهم .
5- اذا كان هناك نساء واطفال ان نعاملهم معاملة حسنة.
6- ان نرفع علم فلسطين فوق ارض فلسطين.
7- من يقع اسيرا في ايدي العدوعليه ان يكون بشموخ جبال الجليل .
8- ان تجعلوا مناحيم بيغن يبكي كما ابكانا في دير ياسين .
اسماء ابطال المجموعة الفدائيه1- دلال سعيد المغربي - اسمها الحركي جهاد - المفوض السياسي للمجموعة وقائدة المجموعه - فلسطين
2- محمود علي ابو منيف - ابو هزاع- قائد الدوريه- فلسطين
3- يحيى محمد سكاف - ابو جلال - شمال طرابلس لبنان- قبطان الزورق المطاطي نوع زودياك .
4- حسين ابراهيم فياض - فياض - فلسطين اْسير
5- خالد محمد ابراهيم ابو اصبع - ابو صلاح - فلسطين اْسير
6- خالد عبد الفتاح يوسف - عبد السلام - فلسطين- استشهد غرقا
7- محمد حسين الشمري - الشمري - من اليمن
8- عبد الرؤوف عبد السلام علي - عبد السلام - من اليمن- استشهد غرقا
9- علي حسين مراد -اسامه- من لبنان ( شبل )
10- أحمد راجي شرعان - وائل - من لوبيا فلسطين
11- محمد فضل اسعد - ابو الرمز - فلسطين
12- عامر أحمد عامريه - عامر - شمال طرابلس - لبنان
13- محمد مسامح - شويكه فلسطين
سير المعركةبدأت المجموعة بتنفيذ العملية الساعة 18:40 من يوم السبت الموافق 11-3-1978 في المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب.
وتجري الآن معركة واسعة على كافة الأهداف المحددة بين قواتنا وقوات الجيش وشرطة العدو الصهيوني.
بيان رقم 2
في الساعة 20:00 وخلال قيام مجموعة "دير ياسين" بتنفيذ عملية الشهيد كمال عدوان في المنطقة الواقعة ما بين مدينة حيفا وتل ابيب المحتلة قامت قوات العدو الصهيوني بزج قوة كبيرة من الجيش الاسرائلي والشرطة وتمكنت قواتنا من تدمير شاحنتين تقلان جنود العدو الصهيوني تدميراً كاملاً. ولا زالت قواتنا مستمرة في تنفيذ مهمتها.
بيان رقم 3في الساعه 20:30 حاولت قوات العدو الصهيوني تطويق قواتنا. وقد باءت المحاولة بالفشل، وتمكنت قوة "دير ياسين" من شق طريقها بالقوة وقامت بعملية جريئه مستخدمة آليات العدو التي تمكنت قواتنا من الاستيلاء عليها والتوجه بها الى نحو مدينة يافا ( تل ابيب).
وهذا وقامت قواتنا بالسيطره على الطريق ما بين حيفا و يافا (تل ابيب).
بيان رقم 4ما زالت قوة "دير ياسين" من (قوات الداخل) تعمل بحرية في المنطقة الواقعة بين حيفا وتل ابيب وبسبب الارتباك الذي اعترى قيادات وقوات العدو الصهيوني.
تمكنت قواتنا لغاية الآن الساعة 21:00 من ضرب الأهداف المخصصة لها في المنطقة واوقعت خسائر كبيرة في قوات العدو وآلياته.
بيان رقم 5حتى الساعة 21:30 ما زالت قوة دير ياسين (من قوات الداخل) تعمل في المنطقة الواقعة ما بين حيفا وتل ابيب بحرية وقد قامت القوة بمهاجمة الأهداف جميعها.
وجرت معركة تحت الجسر الواقع في غرب بلدة الطيرة قرب حيفا مما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 15 من جنود العدو الصهيوني. وتمكنت قوانتا من السيطره على الجسر واحدى آليات العدو الصهيوني.
كما جرى اشتباك بين احدى مجموعات قوة دير ياسين وقوات العدو الصهيوني في منطقة كفار حوليم اسفرت عن مقتل عدد لم يحدد بعد من قوات العدو. وعلى الأثر قامت قوات العدو الصهيوني باستخدام قوات آلية كبيرة وقوات محمولة جوا. بالطائرات العمودية وانيرت المنطقة كاملة.
ورغم ذلك لا زالت كافة المجموعات من قوات دير ياسين تعمل ضمن الخطة كما قامت احدى المجموعات من قوة دير ياسين بمهاجمة هدفها قرب نادي سبورب شمال تل أبيب. وعلى مفرق طريق الفريديس تمكنت هذه المجموعة من تدمير شاحنة للعدو تقل ما لا يقل عن 18 جندياً من جنود العدو الصهيوني وكذلك قامت مجموعة اخرى من قوات دير ياسين بالاشتباك مع قوة للعدو الصهيوني على طريق كفار سابا شمال تل ابيب واوقعت خسائر في قوات العدو لم يقدر عددها بعد.
بيان رقم 6حتى الساعة 22:00 ما زالت قوة دير ياسين تقوم بتنفيذ مهامها في المنطقة ما بين حيفا وتل ابيب وقد اوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات العدو الصهيوني من جراء ذلك قامت قوات العدو بعمليات اعادة تنظيم لقواتها اكثر من مرة من جراء الخسائر والارتباك الذي اعترى صفوفها.
هذا وقد شملت العمليات الهجومية التي قامت بها قوة دير ياسين اماكن متعددة في المنطقة فهاجمت احدى المجموعات من القوة كريات عطا واوقعت خسائر بقوة العدو هناك كما قامت احدى المجموعات بمهاجمة حواجز الطرق التي اقامتها قوات العدو.
بيان رقم 7لا زالت قوة دير ياسين تواصل عملياتها العسكرية المكلفة بها ضمن الخطة المرسومة لها في كافة المواقع، حيث لا زالت تدور هناك معارك مواجهة عنيفة بين ثوارنا وقوات العدو التي دفع بها الى ارض المعركة الممتدة بين حيفا وتل ابيب.
وقد استطاع الثوار تحقيق اصابات مباشرة في صفوف العدو الآلية والبشرية ولا زال ثوارنا يؤدون مهمتهم في المنطقة بنجاح .
بيان رقم 8استمرت مجموعة قوات دير ياسين في العمل في منطقة الهدف المقرر رغم عمليات التمشيط التي استمرت طيلة الليل وصباح يوم 12-3-1978 في كافة مناطق السهل الفلسطيني بين حيفا وتل ابيب.
جرت عدة اشتباكات قرب هرتسيليا بين احدى مجموعات التعزيز التي تقودها الأخت دلال المغربي وبين قوات جيش العدو التي ساندتها طائرات هليوكبتر. وقد تمكنت المجموعة من التصدي ببسالة لقوات العدو في معركة مواجهة استمرت اكثر من اربع ساعات.
وقد استشهدت قائدة مجموعة التعزيز وكان آخر عمل قامت به الشهيدة قائدة مجموعة التعزيز وهي تهتف لفلسطين وثورة شعبنا هو القاء آخر قنبلتين لديها على قوات العدو في آخر لحظة، هذا بينما استطاعت مجموعة أخرى من اختراق منطقة الحصار والوصول الى قاعدتها الآمنة داخل الأرض المحتلة في نفس الوقت الذي استمرت فيه مجموعات اخرى في نشاطاتها الثورية حسب المقرر.
تااااااااااااااابع