الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: قصيدة ناصر الفراعنه...دمي علي من الثراء الجمعة أكتوبر 10, 2008 10:38 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هاذي قصيدة ناصر وهي مجاراة
لقصيده عنتر بن شداد هل غادر الشعراء من متردم ويقول أبو فارس
دَمّي عليّ من الثرى يا غانية *** بالأمس ما أبكاك قد أبكانِيَهْ
لصبيّّةٍ من آل بيت محمّدٍ ***أدركْتُ أسرار الثرى في ثانيَةْ
وقرعتُ أبواب السماءِ مهلّلاً *** وهتَكْتُ أستار الملوك علانيَةْ
عَرَفَتْ ملوك الجنِّ ريحَ عِمامتي *** ونَكَحْتُ منهم سبعةً وثمانيَةْ
ودفنتٌ قُرْطاً في صفيحةِ قرْمَدٍ *** وشرِبْتُ من دمِ ذي الصواعِ بآنِيَةْ وتركتٌ في وادِ السماوةِ أُمّةً *** لم يغْنِ شيئاً عنهُمُ سلطانيَهْ وغسلْتُ في ماء الخلودِ يتيمتي *** فتكَلّلتْ تيجانَها تيجانيَهْ عن زهر جارِيَةٍ و وردِ كريمةٍ *** أرجو بشوكِ يتيمتي سلْوانِيَهْ يا من عليكِ نزَلْتُ كلَّ مخيفةٍ *** ونَقَدْتُ دمعةَ مُشْفِقٍ تنعانيَهْ يا من إليكِ رَكِبْتُ فُلْكَ منيّتي *** وعشِقْتُ طعنةَ ظالمٍ أردانيَه كازيّةٌ لعِبَتْ بمهجةِ ناصرٍ ***أزْمَعْتُ طيّةَ حبّها فطوانيَهْ ألحبّها آليتُ لا أحيى ؟ نعم *** ولقد لبِسْتُ لحبّها أكفانيَهْ كم حُكْتُ لي من مقتلٍ بيدي ! فلم *** أُقْتَلْ! فقلت:أحُوكُهُ بلسانيَهْ فيجيرني ذو الطوْلَ في كِلْتَيْهِما *** ربٌّ نحَرْتُ لوجهِهِ قربانيَهْ ولقد نُصِرْتُ بدعوةٍ من والدي *** شيخٌ على حبس الحِما أسمانيَهْ أَلْفَيْ عزيزٍ من أعزّةِ عامرٍ *** رضِيَوا حياة الأرذلينَ عدانيَهْ أذئاب أقفارٍ إذا ما لم يكنْ *** حرباً وإن حَمِيَ الوطيسُ حَصانيَة؟! أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** لا يشتكي ضرب الرقابِ سِنانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أُعْطي إذا ربُّ الملا أعطانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أُسقي كؤوس المُرِّ من أسقانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أُثني لكلّ عظيمةٍ أركانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** ذو مِرّةٍ لا تستباح قِيانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أعلو إذا ودَقُ السحابِ علانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أنِفٌ وعن ما لا يُعِزُّ حشانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** فكّاكُ خوْلةَ مجلسٍ تنخانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** مطلوبُ أوّلَةٍ ومطْلَبُ ثانيَةْ مولودُ تاسعةٍ ووالد تاسعٍ *** قطّاع قفرٍ لا يلينُ جَنانِيَهْ ليثٌ إذا عضّ الزمانُ بنابِهِ *** غيثٌ إذا هبّتْ عليّ يمانِيَةْ أدنو لكلّ مجنّدٍ بمهنّدٍ *** وتعارَفَتْ قُضُبُ السيوف بنانيَهْ نزّال أودِيَةٍ تعُجُّ سِباعُها *** لا أرتضي في النائباتِ هوانيَه أرسو كأعلام الجبال على الثرى *** ما اهتزَّ من سُمْرِ القنا إيوانِيَهْ متأبّطٌ يوم الكريهةِ صارماً *** هضْبٌ إذا فَدْمُ الحِرابِ كسانيَهْ وحجابُ عارِيِةٍ أجابِ لصوتِها *** فخَضَبْتُ منه السيف حينَ دهانيَهْ ولقد حضَنْتُ الموتَ دونَ يتيمتي *** وكَرَرْتُ بين الطارقاتِ حِصانيَهْ أقْدَمْتُ معتَمِداً على ذي عِزّةٍ *** فحَمَى حصانيَ منهُمُ وحمانيَهْ سبحان من خرّت لهيبةِ مُلْكِهِ *** جِنٌّ البرابرِ وانْجَلَتْ أحزانيَهْ فأنا الذي في المَرْجِ قبّلَ حتفَهُ *** حتى تحاشى (طلطلٌ) سندانيَهْ فكأنني بالرمحِ أضرِبُ قائلاً *** الأرضُ أرضيَ والزمانُ زمانيَهْ نحن الفراعنةُ الشدادُ تخالُنا *** من بأسِنا يوم اللقاءِ زبانيَةْ شُعْثُ المفارقِ لم أكُنْ لأَسُودَهُمْ *** لو لم يرَوْا سمَطُ الدٌخَانِ غشانيَهْ من خيرِ عامِرَ كلها في منسَبٍ *** الأصل أصليَ والكيانُ كيانيَهْ لي في عُلاَ عُليا سُبَيْعٍ منزِلٌ *** أُفْضِي إليهِ إذا الزمانُ رمانيَهْ ولقد قصدْتُ ديارَهُمْ في ظُلْمَةٍ *** لم تشكُ صرفَ بعيدَةٍ أعوانيَهْ فأخذتُ مرْتجِزاً إلى أن أغْمَضَتْ *** غُبْس العيون السانِحاتِ , أتانيَهْ: حُلْمٌ تكَحّلَ بالجحيمِ شفيرُهُ *** غيب الدهور الباقياتِ,أرانيَهْ في ظلّ عوْسَجَةٍ برَمْلَةِ (حوملٍ) *** أطلَقْتُ للحُلْمِ البغيضِ عِنانيَهْ فرأيتُ كلَّ قريبةٍ وبعيدةٍ *** حتّى تمثّلَ صادِحاً كَرَوَانيَهْ أُنْبِئْتُ منهُ بكلِّ باقٍ مُفْجِعٍ *** عن غيبِ دهْرٍ لا يُكَرِّمُ عانيَةْ فرأيت من سفيانَ أسجَحَ جبْهةٍ *** مرهونَ طودينٍ ونفسهُ كانِيَةْ فيلوذُ في جمْعٍ يغالِبُ نشرُهُ *** نشْرَ الجرادِ مُدَاهِمَاً عمّانيَهْ فَلَيَفْتِكَنْ بقصيرِ هاشِمّ فتْكَةً *** منها نعا بالصوت : ما أشقانيَهْ فيُجِدُّ في طلب اليهودِ يسوقُهُ *** غليانُهُ فلَيُطْفِئَنْ غليانيَهْ فيسومُهُمْ في الجنبِ من طَبَرِيّةٍ *** سوطَ العذابِ بكُلِّ أحْدَبَ قانيَهْ ورأيتُ أُمّةَ مغْرِبٍ تعدو بِنا *** عدو الجمال الهارِعاتِ بِسَانيَةْ فترى على إثْرِ الهلالِ صَلِيبَها *** يُبْنَى وَمِنْهُ بكلّ قُطْرٍ بانيَةْ إلا الثلاثةُ أهلُها بدِمائِهم *** عنها أماطوا كُلَّ بُرْقُعِ رانيّةْ قرْنٌ قِرانٌ حِلُّهُ وحرامُهُ *** لا يؤخذُ الزانيْ بِجُرْمِ الزانيَةْ فإذا أضاءتْ دُورُهُمْ وقُدُورُهُمْ *** وجنَتْ لهُمْ شرَّ البليّةِ جانِيَةْ شَلَّ المَنُونُ ذراعَهُمْ وكِراعَهُمْ *** وأراعَهُمْ رَجْعُ الكبودِ الطانيَةْ قعَدَوا لهمْ أعراب خُنذُفَ مقعَداً *** من صلْوِِ نارهِ تصطليْ أبدانيَهْ تكتالُ لحْمَ بُطُونِهُم وظهورِهُم *** أسياف عُصبَةِ عيلمٍ مُتفانيَةْ فيخونُ أطلسُ إيلياءٍ ربَّهُ *** فتَدُكُّ أرضَهُ سودُ حرْبٍ قانيَةْ فترى قِلاصَ المؤمنينَ كأنّها *** زُمُرَ البواخرِ أو قُرَىً متدانيَةْ فتطولُ أعواماً فيقصُرُ طولُها *** ذو نقْرسٍ نحَتَتْ ضريحَهُ غانيَةْ قالت لهُ:يا تاجَهُمْ وسِراجَهُمْ *** أَسَمَاعُ نُصْحِ مُحِبَةٍ أم شانيَةْ ؟ أترى النزاريّينَ يُؤمَنُ مكرُهُم *** وبقولِهم قد جاءني شيطانيَةْ فولائُهُم من حيثُ كانَ برائُهُم *** فهُمُ هُمُ إذ حِمْيَرِيْ همَدَانيَهْ شمّرْ لقبرِ نبيَهِم في يثرِبٍ *** واجْلُبْهُ إنَّ مكانهُ لمكانيَهْ وعليك بالرُكن اليماني إنّهُ *** ورْثٌ لنا أقصاهُ في كَهْلانيَهْ فتكونُ من عُليا نزارٍ آمناً *** وتعودُ روح الربُ في خولانيَهْ فسَرَى سُرَىً وجَرَى يسابقُ في الثرى *** جمْعٌ حسابُ جنودِهِ أعيانيَهْ فإذا النضا وطأتْ لظى وادِ الغضا *** وتعَرَّشَتْ أطوائُها أغصانيَهْ أُخِذُوا بصرصر أحمرٍ وأُحَيمِرٍ *** للروع منهُ تصافحَتْ أمتانيَهْ فيهولُهُم من ضلفعٍ وسُوَيْقَةٍ *** ما سدّ عين الشمسِ عن أعيانيَهْ من باب بغدادٍ وقُبَةَ بابلٍ *** ذو عِمّةٍ إخوانهُ إخوانيَهْ فيَرُدُّ عاليَهُم لسافِلِهم وقد *** أحْيَى صهِيْل عِتَاقِهِمْ جُثْمانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تمرّد أشقرٌ *** نصَبَ الصليبَ وأخلَجَتْ أوطانيَهْ فلَيَقْتُلَنْ من أهل دِينِهِ من يخـــ *** ــالِفَ شِرْكَ مذهبِهِ ويُجْهِدُ وانيّةْ فإذا مضَتْ عَشْرٌ تقلّدَ سيفَهُ *** وغدا يقولُ:مسيحُكُمْ !! آتانيَهْ: سِفْرَينِ تُثْبِتُ أنّني مُستَخْلَفٌ *** في رزق أهل الأرض حين دعانيَهْ فتسوجُ أصقاعَ البقاعِ جيوشُهُ *** وشعارُهُ :ما الشانُ إلا شانيَهْ فتُجِلَّهُ صهيونُ خشْيَةَ بَطْشِهِ *** ويُشوّقونَهُ أرْضنا وأمانيَهْ فبِمِصْرَ يُحْرِقُ أُمّةً وبِقُبْرُصٍ *** أُخْرى ورُبَّ جريمةٍ تخفانيَهْ فيكونُ حِلْفَ هِلالها وصليبها *** لِقِتالهِ بالقُربِ من غسّانيَهْ حتى إذا انتصروا تمزّقَ حِلْفُهُم *** وتقاتلوا والنصْرُ في قرآنيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تزَنْدَقَ أبرصٌ *** فيمورُ من نفَثَاتِهِ ديوانيَهْ فيضيءُ للأوثانِ كُلَّ سَقِيفَةٍ *** قد كدت أحسب ضوءها أعمانية قد كادَ يُجْحِمُ بالحجازِ وأهْلِهِ *** لولا أبادتْ عبْسَهُ ذُبيانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ بدت من موصِلٍ *** سودٌ يعومُ بعومِهِنَّ دُخَانيَهْ فتقام حولَ مراكِشٍ للقاءِهِمْ *** بيضُ يلوحُ لضوئهنّ جُمانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تصدّعَ مدْفَنٌ *** عن ربِّهِ فتباشَرَتْ قحطانيَهْ حتى إذا صبَأَوا إليهِ أعادهم *** ذو وحْمَةٍ من مُعتلى عدنانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تربَعَ طائِرٌ *** في عرشِ نجدٍ لا يقاصي دانيَةْ فإذا لوى ساقاً بساقٍ لم يُطِلْ *** لهُ أشعثٌ من (بيشةٍ) في هانيَةْ وهُنا انتهى حُلْمُ الشُجَيْرَةِ والتَهى *** قلبي بصوتِ مؤذّنٍ نادانيَهْ أوَمَا هُنا حَبرٌ يُفَسِّرُ حُلْمَنا *** مُتَبَيِّنٌ ما في مُبِيْنِ بيانيَهْ ما أكثرُ الأحلام غيرُ تَخَرُّصٍ *** لم أستمِعْ يوماً لها بِجَنَانيَهْ فالدهرُ يومانٌ فيومٌ فيه ألـــ *** ــقاني ويومٌ فيهِ ما ألقانيَهْ أَتُعَابُ؟ نفسٌ في قناعَتِهَا وقد *** أزِفَ الرحيلُ وكُلُّ نفسً فانيَةْ
| |
|
حمودة المراقب العام
تاريخ التسجيل : 02/06/2008 عدد الرسائل : 3007 تاريخ الميلاد : 12/10/1978 العمر : 46 سوريا الهواية : الجنسية : سورية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: مهد الحضارات الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: قصيدة ناصر الفراعنه...دمي علي من الثراء الجمعة أكتوبر 10, 2008 11:28 pm | |
| جميلة جدا هذه القصيدة لابو فارس الشاعر ناصر الفراعنة
والله انا من عشاقه وعشاق شعره والقاءه وخصوصا قصيدة ناقتي ياناقتي
وقصيدته القديمة ارض فارس
وكم تمنيت ان يكون هو صاحب لقب شاعر المليون | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: قصيدة ناصر الفراعنه...دمي علي من الثراء السبت أكتوبر 11, 2008 1:18 am | |
| | |
|
لــقـــــااااء عضو vip
تاريخ التسجيل : 18/05/2008 عدد الرسائل : 2602 تاريخ الميلاد : 15/10/1970 العمر : 54 ج.م.ع الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: Egypt الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: قصيدة ناصر الفراعنه...دمي علي من الثراء السبت أكتوبر 11, 2008 1:41 am | |
| اختيار رائع اخي الصقر
تقبل مروري | |
|
الزمن الماضي عضو vip
تاريخ التسجيل : 18/05/2008 عدد الرسائل : 2719 تاريخ الميلاد : 24/03/1970 العمر : 54 العراق الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الـــــــعراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: قصيدة ناصر الفراعنه...دمي علي من الثراء السبت أكتوبر 11, 2008 5:59 am | |
|
نقل موفق
وجميل
واحس انه في الصميم
تقبل مروري اخي الغالي
| |
|
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: قصيدة ناصر الفراعنه...دمي علي من الثراء السبت أكتوبر 11, 2008 6:40 am | |
| - الصقر كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هاذي قصيدة ناصر وهي مجاراة
لقصيده عنتر بن شداد هل غادر الشعراء من متردم ويقول أبو فارس
دَمّي عليّ من الثرى يا غانية *** بالأمس ما أبكاك قد أبكانِيَهْ
لصبيّّةٍ من آل بيت محمّدٍ ***أدركْتُ أسرار الثرى في ثانيَةْ
وقرعتُ أبواب السماءِ مهلّلاً *** وهتَكْتُ أستار الملوك علانيَةْ
عَرَفَتْ ملوك الجنِّ ريحَ عِمامتي *** ونَكَحْتُ منهم سبعةً وثمانيَةْ
ودفنتٌ قُرْطاً في صفيحةِ قرْمَدٍ *** وشرِبْتُ من دمِ ذي الصواعِ بآنِيَةْ وتركتٌ في وادِ السماوةِ أُمّةً *** لم يغْنِ شيئاً عنهُمُ سلطانيَهْ وغسلْتُ في ماء الخلودِ يتيمتي *** فتكَلّلتْ تيجانَها تيجانيَهْ عن زهر جارِيَةٍ و وردِ كريمةٍ *** أرجو بشوكِ يتيمتي سلْوانِيَهْ يا من عليكِ نزَلْتُ كلَّ مخيفةٍ *** ونَقَدْتُ دمعةَ مُشْفِقٍ تنعانيَهْ يا من إليكِ رَكِبْتُ فُلْكَ منيّتي *** وعشِقْتُ طعنةَ ظالمٍ أردانيَه كازيّةٌ لعِبَتْ بمهجةِ ناصرٍ ***أزْمَعْتُ طيّةَ حبّها فطوانيَهْ ألحبّها آليتُ لا أحيى ؟ نعم *** ولقد لبِسْتُ لحبّها أكفانيَهْ كم حُكْتُ لي من مقتلٍ بيدي ! فلم *** أُقْتَلْ! فقلت:أحُوكُهُ بلسانيَهْ فيجيرني ذو الطوْلَ في كِلْتَيْهِما *** ربٌّ نحَرْتُ لوجهِهِ قربانيَهْ ولقد نُصِرْتُ بدعوةٍ من والدي *** شيخٌ على حبس الحِما أسمانيَهْ أَلْفَيْ عزيزٍ من أعزّةِ عامرٍ *** رضِيَوا حياة الأرذلينَ عدانيَهْ أذئاب أقفارٍ إذا ما لم يكنْ *** حرباً وإن حَمِيَ الوطيسُ حَصانيَة؟! أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** لا يشتكي ضرب الرقابِ سِنانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أُعْطي إذا ربُّ الملا أعطانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أُسقي كؤوس المُرِّ من أسقانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أُثني لكلّ عظيمةٍ أركانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** ذو مِرّةٍ لا تستباح قِيانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أعلو إذا ودَقُ السحابِ علانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** أنِفٌ وعن ما لا يُعِزُّ حشانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** فكّاكُ خوْلةَ مجلسٍ تنخانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني *** مطلوبُ أوّلَةٍ ومطْلَبُ ثانيَةْ مولودُ تاسعةٍ ووالد تاسعٍ *** قطّاع قفرٍ لا يلينُ جَنانِيَهْ ليثٌ إذا عضّ الزمانُ بنابِهِ *** غيثٌ إذا هبّتْ عليّ يمانِيَةْ أدنو لكلّ مجنّدٍ بمهنّدٍ *** وتعارَفَتْ قُضُبُ السيوف بنانيَهْ نزّال أودِيَةٍ تعُجُّ سِباعُها *** لا أرتضي في النائباتِ هوانيَه أرسو كأعلام الجبال على الثرى *** ما اهتزَّ من سُمْرِ القنا إيوانِيَهْ متأبّطٌ يوم الكريهةِ صارماً *** هضْبٌ إذا فَدْمُ الحِرابِ كسانيَهْ وحجابُ عارِيِةٍ أجابِ لصوتِها *** فخَضَبْتُ منه السيف حينَ دهانيَهْ ولقد حضَنْتُ الموتَ دونَ يتيمتي *** وكَرَرْتُ بين الطارقاتِ حِصانيَهْ أقْدَمْتُ معتَمِداً على ذي عِزّةٍ *** فحَمَى حصانيَ منهُمُ وحمانيَهْ سبحان من خرّت لهيبةِ مُلْكِهِ *** جِنٌّ البرابرِ وانْجَلَتْ أحزانيَهْ فأنا الذي في المَرْجِ قبّلَ حتفَهُ *** حتى تحاشى (طلطلٌ) سندانيَهْ فكأنني بالرمحِ أضرِبُ قائلاً *** الأرضُ أرضيَ والزمانُ زمانيَهْ نحن الفراعنةُ الشدادُ تخالُنا *** من بأسِنا يوم اللقاءِ زبانيَةْ شُعْثُ المفارقِ لم أكُنْ لأَسُودَهُمْ *** لو لم يرَوْا سمَطُ الدٌخَانِ غشانيَهْ من خيرِ عامِرَ كلها في منسَبٍ *** الأصل أصليَ والكيانُ كيانيَهْ لي في عُلاَ عُليا سُبَيْعٍ منزِلٌ *** أُفْضِي إليهِ إذا الزمانُ رمانيَهْ ولقد قصدْتُ ديارَهُمْ في ظُلْمَةٍ *** لم تشكُ صرفَ بعيدَةٍ أعوانيَهْ فأخذتُ مرْتجِزاً إلى أن أغْمَضَتْ *** غُبْس العيون السانِحاتِ , أتانيَهْ: حُلْمٌ تكَحّلَ بالجحيمِ شفيرُهُ *** غيب الدهور الباقياتِ,أرانيَهْ في ظلّ عوْسَجَةٍ برَمْلَةِ (حوملٍ) *** أطلَقْتُ للحُلْمِ البغيضِ عِنانيَهْ فرأيتُ كلَّ قريبةٍ وبعيدةٍ *** حتّى تمثّلَ صادِحاً كَرَوَانيَهْ أُنْبِئْتُ منهُ بكلِّ باقٍ مُفْجِعٍ *** عن غيبِ دهْرٍ لا يُكَرِّمُ عانيَةْ فرأيت من سفيانَ أسجَحَ جبْهةٍ *** مرهونَ طودينٍ ونفسهُ كانِيَةْ فيلوذُ في جمْعٍ يغالِبُ نشرُهُ *** نشْرَ الجرادِ مُدَاهِمَاً عمّانيَهْ فَلَيَفْتِكَنْ بقصيرِ هاشِمّ فتْكَةً *** منها نعا بالصوت : ما أشقانيَهْ فيُجِدُّ في طلب اليهودِ يسوقُهُ *** غليانُهُ فلَيُطْفِئَنْ غليانيَهْ فيسومُهُمْ في الجنبِ من طَبَرِيّةٍ *** سوطَ العذابِ بكُلِّ أحْدَبَ قانيَهْ ورأيتُ أُمّةَ مغْرِبٍ تعدو بِنا *** عدو الجمال الهارِعاتِ بِسَانيَةْ فترى على إثْرِ الهلالِ صَلِيبَها *** يُبْنَى وَمِنْهُ بكلّ قُطْرٍ بانيَةْ إلا الثلاثةُ أهلُها بدِمائِهم *** عنها أماطوا كُلَّ بُرْقُعِ رانيّةْ قرْنٌ قِرانٌ حِلُّهُ وحرامُهُ *** لا يؤخذُ الزانيْ بِجُرْمِ الزانيَةْ فإذا أضاءتْ دُورُهُمْ وقُدُورُهُمْ *** وجنَتْ لهُمْ شرَّ البليّةِ جانِيَةْ شَلَّ المَنُونُ ذراعَهُمْ وكِراعَهُمْ *** وأراعَهُمْ رَجْعُ الكبودِ الطانيَةْ قعَدَوا لهمْ أعراب خُنذُفَ مقعَداً *** من صلْوِِ نارهِ تصطليْ أبدانيَهْ تكتالُ لحْمَ بُطُونِهُم وظهورِهُم *** أسياف عُصبَةِ عيلمٍ مُتفانيَةْ فيخونُ أطلسُ إيلياءٍ ربَّهُ *** فتَدُكُّ أرضَهُ سودُ حرْبٍ قانيَةْ فترى قِلاصَ المؤمنينَ كأنّها *** زُمُرَ البواخرِ أو قُرَىً متدانيَةْ فتطولُ أعواماً فيقصُرُ طولُها *** ذو نقْرسٍ نحَتَتْ ضريحَهُ غانيَةْ قالت لهُ:يا تاجَهُمْ وسِراجَهُمْ *** أَسَمَاعُ نُصْحِ مُحِبَةٍ أم شانيَةْ ؟ أترى النزاريّينَ يُؤمَنُ مكرُهُم *** وبقولِهم قد جاءني شيطانيَةْ فولائُهُم من حيثُ كانَ برائُهُم *** فهُمُ هُمُ إذ حِمْيَرِيْ همَدَانيَهْ شمّرْ لقبرِ نبيَهِم في يثرِبٍ *** واجْلُبْهُ إنَّ مكانهُ لمكانيَهْ وعليك بالرُكن اليماني إنّهُ *** ورْثٌ لنا أقصاهُ في كَهْلانيَهْ فتكونُ من عُليا نزارٍ آمناً *** وتعودُ روح الربُ في خولانيَهْ فسَرَى سُرَىً وجَرَى يسابقُ في الثرى *** جمْعٌ حسابُ جنودِهِ أعيانيَهْ فإذا النضا وطأتْ لظى وادِ الغضا *** وتعَرَّشَتْ أطوائُها أغصانيَهْ أُخِذُوا بصرصر أحمرٍ وأُحَيمِرٍ *** للروع منهُ تصافحَتْ أمتانيَهْ فيهولُهُم من ضلفعٍ وسُوَيْقَةٍ *** ما سدّ عين الشمسِ عن أعيانيَهْ من باب بغدادٍ وقُبَةَ بابلٍ *** ذو عِمّةٍ إخوانهُ إخوانيَهْ فيَرُدُّ عاليَهُم لسافِلِهم وقد *** أحْيَى صهِيْل عِتَاقِهِمْ جُثْمانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تمرّد أشقرٌ *** نصَبَ الصليبَ وأخلَجَتْ أوطانيَهْ فلَيَقْتُلَنْ من أهل دِينِهِ من يخـــ *** ــالِفَ شِرْكَ مذهبِهِ ويُجْهِدُ وانيّةْ فإذا مضَتْ عَشْرٌ تقلّدَ سيفَهُ *** وغدا يقولُ:مسيحُكُمْ !! آتانيَهْ: سِفْرَينِ تُثْبِتُ أنّني مُستَخْلَفٌ *** في رزق أهل الأرض حين دعانيَهْ فتسوجُ أصقاعَ البقاعِ جيوشُهُ *** وشعارُهُ :ما الشانُ إلا شانيَهْ فتُجِلَّهُ صهيونُ خشْيَةَ بَطْشِهِ *** ويُشوّقونَهُ أرْضنا وأمانيَهْ فبِمِصْرَ يُحْرِقُ أُمّةً وبِقُبْرُصٍ *** أُخْرى ورُبَّ جريمةٍ تخفانيَهْ فيكونُ حِلْفَ هِلالها وصليبها *** لِقِتالهِ بالقُربِ من غسّانيَهْ حتى إذا انتصروا تمزّقَ حِلْفُهُم *** وتقاتلوا والنصْرُ في قرآنيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تزَنْدَقَ أبرصٌ *** فيمورُ من نفَثَاتِهِ ديوانيَهْ فيضيءُ للأوثانِ كُلَّ سَقِيفَةٍ *** قد كدت أحسب ضوءها أعمانية قد كادَ يُجْحِمُ بالحجازِ وأهْلِهِ *** لولا أبادتْ عبْسَهُ ذُبيانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ بدت من موصِلٍ *** سودٌ يعومُ بعومِهِنَّ دُخَانيَهْ فتقام حولَ مراكِشٍ للقاءِهِمْ *** بيضُ يلوحُ لضوئهنّ جُمانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تصدّعَ مدْفَنٌ *** عن ربِّهِ فتباشَرَتْ قحطانيَهْ حتى إذا صبَأَوا إليهِ أعادهم *** ذو وحْمَةٍ من مُعتلى عدنانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تربَعَ طائِرٌ *** في عرشِ نجدٍ لا يقاصي دانيَةْ فإذا لوى ساقاً بساقٍ لم يُطِلْ *** لهُ أشعثٌ من (بيشةٍ) في هانيَةْ وهُنا انتهى حُلْمُ الشُجَيْرَةِ والتَهى *** قلبي بصوتِ مؤذّنٍ نادانيَهْ أوَمَا هُنا حَبرٌ يُفَسِّرُ حُلْمَنا *** مُتَبَيِّنٌ ما في مُبِيْنِ بيانيَهْ ما أكثرُ الأحلام غيرُ تَخَرُّصٍ *** لم أستمِعْ يوماً لها بِجَنَانيَهْ فالدهرُ يومانٌ فيومٌ فيه ألـــ *** ــقاني ويومٌ فيهِ ما ألقانيَهْ أَتُعَابُ؟ نفسٌ في قناعَتِهَا وقد *** أزِفَ الرحيلُ وكُلُّ نفسً فانيَةْ
[color=violet]
والله مالقيت رد يعبر عن مدى اعجابي بها
غير اني اقتبسها وأضعها بردي
يعني قصيدة كتير حلوة
بارك الله فيك صقر العراق
لك مني كل الود والتقدير [/color] | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: قصيدة ناصر الفراعنه...دمي علي من الثراء السبت أكتوبر 11, 2008 7:23 am | |
| | |
|