الصراع عند الانسان

( يقول توماس هوبز : إن المساواة في القدرات تولد عندنا ما يعرف بالمساواة في الأمل , و الأمل يريد أن يحقق نهايات و غايات معنية , و هكذا عندما يوجد هناك شخصان يرغبان بنفس الشيء , و هذا الشيء ليس في إمكانهما أن يتمتعا بهما سويا , بل يتمتع واحد به دون الآخر , فقدان الرغبة هنا او الغاية يولد الصراع بين الأشخاص !!! و هنا يسعى كل واحد إلى تدمير الاخر و يتولد الخوف )
و من هنا يبدأ مبدأ القوة و الضعف , فالانسان القوي سيغلب الضعيف إما جسميا او فكريا. فالانسان القوي أتيحت له جميع الظروف جميع الظروف لينمو و يكتسب العلم و المعرفة مع العلم إنهما يكونان متساويان عند الولادة .
فينشأ صراع الضعيف ( الذي لم تهيأه ظروفه لأي شيء ) مع القوي الذي سيحاربه بكافة الأسلحة التي يملكها .
و أسباب الصراع كما وضحها هوبز :
المنافسة التي تدفع بالانسان إلى الغزو للحصول على مكتسابات جديدة
الدافع الذي يدفع الانسان إلى الحرب و السلام و الدفاع عن النفس
العظمة التي تدفع بالانسان للحصول على السمعة الطيبة و المكانة الرفيعه .
فهكذا هو الانسان إما أن يكون ضعيفا و يتستسلم لضعفه و يعيش به ليجعل منه القوي لقمة سائغة يبرز كل إمكانياته و هذا الصراع مشروع بين البشر
منقول بتصرف

الصراع كلمه تحمل الكثير من الطرق والاسباب والنتائج
وفي جميعها تكون الامور نسبيه وتحتمل التغيرات وتكون ظاهريه وباطنيه نفسيه مبهمه وغير مبهمه
الامر نسبي والدافع نسبي والنتيجه نسبيه لا يمكن تحديدها بدقه يمكن تعدادها وفرزها ولا يمكن حصرها واحصائها
وفي النتيجه ان الصراع بين البشر يقوم على حاجه _رغبه _ضروره _رده فعل_للتغيير نحو امر الخخخخخخخخخ
وهيه جميعا في طبيعتنا كبشر وفي باطننا في الجبله الاولى
وتظهر تحت ظرف معين او حادثه او شيء يظهرها بسبب او بدون سبب واضح
وقد اصبحت فرضيه وفقدت كونها نظريه بعدان نسفت في مجتمعات تداخلت مصالحها وتضامن شعوبها وعيها المكتسب والحضاري المتراكم على مر السنين
لتصبح الصراعات على شكل سباقات ومنافسات تتسم بالسرعه والرغبه والمصالح الاقتصاديه
ولينتهي عصر من عصور الصراعات العسكريه بشكل من الاشكال الى شكله الحالي
ياسمين الشام