زواج المتعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كنت أقرأ في إحدى الجرائد موضوعا ً عن تزايد الاقبال على زواج المتعة في العراق , و حقيقة ً كانت المرة الأولى التي اسمع بها عن هذا النوع من الزواج , فبحثت عن بعض الكتب التي تتحدث عن هذا النوع من الزواج
تعريف زواج المتعة : هو زواج لأجل (زواج مؤقت) مقابل أجر (مهر) يتفق عليه بالتراضي .
ينتهي هذا الزواج بغير طلاق , و هذا الزواج قد يستمر ساعات أو أياما أو شهورا أو سنوات و النسب في هذا الزواج مثبت و الميراث أيضا ً أما الزوجة فلا ترث إلا ّ إذا كان هناك اتفاق مسبق على ذلك و تستحق الزوجة النفقة إذا كان ذلك متفقا ً عليه أيضا ً وهذا الزواج غير محدد بعدد الزوجات ليس كالزواج الدائم المحدد بأربع زوجات ( وقد روي عن ابن جريج فقيه مكة أنه تزوج سبعين بالمتعة تأكيدا ً لحلها ) و ينعقد هذا الزواج بلفظ ٍ من ثلاثة تذكره الزوجة (زوجتك أو أنكحتك أو متعتك نفسي) .

فأي شاب أو فتاة إذا أقبل على هذا النوع من الزواج أينظر إليه و كأنه زنا أم هو زواج محلل من الناحية الدينية و خاصة ً أن هذا النوع من الزواج كان مباحا ً في عهد االرسول و قد مارسه كبار الصحابة و قد تم ّ تحريمه ثم حلل ثم حرم ...حتى الآن فوجئت و أنا أقرأ في إحدى الجرائد عن خبر تزايد الاقبال على زواج المتعة في العراق ومما علمت به أن هذا النوع من الزواج معترف به من قبل الطائفة الشيعية بينما أهل السنة لا يعترفون به و يعتبرونه بغاء .

هنا أطرح موضوعي بشقين ...
أولا ً من الناحية الدينية ...إن حق الإنسان في الشك و الحيرة النبيلة الصانعة للحضارات تماما ً كحقه في أن يفكر .... ذلك الحق الذي قال عنه الإمام الغزالي:
(...من لم يشك لك ينظر , و من لم ينظر لم يبصر , و من لم يبصر بقي في متاهات العمى و الضلال ...)
هل كل ما تم ّ نقله أو أفتي به نستطيع الأخذ به بغض النظر إن كان ذلك يتناسب مع الأعراف الاجتماعية و تطور الفكر الاجتماعي بين مراحل مختلفة .
فزواج المتعة مباحا ً عند بعض الطوائف , فهل هناك من يرضى بمثل هذا الزواج لأبنته أو أخته بالرغم من أنه محلل ؟؟ و إن كنا نرفض هذا الزواج ما موقفنا تجاه النصوص الدينية و الفتاوي التي تحلل هذا الزواج , هل نمتلك الجرأة للمجاهرة بالتغيير؟ و أن مخالفة النص من أجل العدل , أصح ّ في ميزان الاسلام الصحيح من مجافاة العدل بالتزام النص .

الطرح الثاني هو .. التعامل مع هذه المسألة كظاهرة اجتماعية و مشكلة نفسية تنتج عن التأخر بالزواج أو حالات الفشل بالزواج التي قد تدفع بعض الشبان و الشابات و أحيانا ً المتزوجين إلى هكذا حلول مؤقتة للتخلص من الضغوط النفسية . و ما هي الحلول المقترحة لحل مشكلة التأخر بالزواج أو فشله بدلا ً من البحث عن حلول مؤقتة ؟

زواج المتعة معمول به الأ أنه غير وارد لدينا هنا في سوريا و لا وجود له بالقانون و هو زواج غير معترف به الا أننا نراه في دول عربية متل مصر و العراق الا أن مصر حاليآ تحارب هذا النوع من الزواج .
أما بالنسبة لشرعيته فهو زواج مشروع بالدول التي تعترف به فقط
و من الناحية الأجتماعية فهو مرفوض لدينا لأن العادات و التقاليد ترفض مبدؤه
أما من الناحية الدينية فهو أمر غير مستحب لأن الزواج غايته الأستقرار و تشكيل الأسرة و في زواج المتعة لا يتحقق هذا الهدف لذلك كان أمره غير مستحب و هنا في سورية هو أمر مرفوض و ممنوع

رغم ان زواج المتعة مخالف للدين والشريعة وارفض النقاش في هذا الموضوع ومن يفعل ذلك فليقراء سقوط الذاكرة
شكرا لك
تقبلي مروري

تئبريني يازهرة بلادي
وشكرا لمرورك واحترم رايك
مشان مانكون ديكتاتوريين نحنه نطبق ديمقراطية امريكاهههههههههه
وتحيه الك من القلب

--------------------------------------------------------------------------------

اختي ياسمين الشام هذا موضوع يحتاج الى الكثير من التوضيح ....
ولكن هناك زيجات مثل المسيار والمتعة والزواج بنية الطلاق والمسفر ... الخ عند المذاهب الاسلامية ... الحقيقة لااناقش شرعيتها وليس جاهل بها بل اعرفوا كل احكامها الشرعية ( هذه الزيجات ) واحترم كل المذاهب التي تبيح ذلك ... ولكن سالتي سؤال جميل هل يقبل الانسان على اخته ؟؟؟؟؟
اختي ياسمين رغم ان العرب شرفهم الله بالاسلام ونبذ الجاهلية ووئد البنات الا ان هذا المفهوم مترسخ لدينا نحنوا الشرقيين لانقبل بذلك على الرغم من اباحته في بعض الطوائف .....حسب دليلهم الشرعي سواء ( المتعة او المسيار او الزواج بنية الطلاق او المسفر ) لاننا بدو والبدوي يتحفظ على ذلك !!!!...............
اختي الغالية ياسمين انا في العراق وفي منطقة تعج بمذهب الشيعة بل مركز مهم من مراكز الشيعة ( كربلاء ) ولكني اسمع ايضا ولم ارى هذا الزواج لا انا ولا اصداقائي ولاجيراني .... الخ
زواج المتعة يقره الفقه الشيعي ولكني لم ارى احد فعل ذلك .... ربما شيعة ايران !!!! يمارس بكثرة
ولكن في العراق ان وجد فهو قليل جدا !!!!!!
اما رايي الشخصي انا اتحفظ على هذا النوع او الانواع الاخرى من الزواج المؤقت



يسعدلي ايامك وكل اوقاتك زدتني توضيحا بردك وانا كمان عندي معلومات عن ويمكن شايفه كتير عم يطبقوا رغم انوا يحرمووه ولايستطيع مجرد التفكير انوا يسمح لااخته وكما زكرت نحنه عايشين بمجتمع شرقي وشرقيين حتى العظم وين ماكنا لاان تربينا هيك ومافينا نقلع جزورنا من ارضنا
وانا احترم رايك وكمان كتير مبسوطه لقرائة لمواضيعي وردك الرائع ((( اختى الغاليه)))))))بشرفني يكون عندي اخ متلك باخلاقك وبتمنى لو تضيفني عندك على الهوتمايل ماسنجر
وتحيه من القلب معطره بياسمين الشام مع نسمة هواء قاسيون لااحلى مسعودي

اخوتي واخواتي الاعزة والافاضل
السلام عليكم

اولا انا اقول اذا كان معمول به وقت الصحابة والكثير من المذاهب تقر انة محلل وقت الرسول طيب شنو المشكلة اليس رسول الله (ص) يقول حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرام محمد حرام الى يوم القيامه ؟؟؟؟؟؟؟
ام نزل رسول او نبي بعد نبينا الاكرم


ثانيا من كان وقت الرسول يرضا يصوم ويبقى بدون اكل من الليل والى الليل الكل كان يراه تعذيب النفس بدون فائدة ولحد الان الغرب يرى الصيام هو تعذيب للنفس البشرية لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانهم لم يتعاملو معه بصورة عملية فقط القشر الخارجي

ثالثا من كان ايام الرسول يقبل ان يعطي اموالة بحجة الزكاة وحق الفقير وغيرة الكل كان يعتقد هذا استغلال فلماذا الذي يعمل النهار وربما الليل ايضا يعطي للفقير الذي لا يعمل وكانو يقولون لو اراد الله ان يغنيهم لاغناهم فهم ليس بحاجه لااموال الزكاةا

ما اريد ان اقوله ان زواج المتتعه او المسيار او العرفي او غيرة من التسميات المختلفة والتي تصب في نفس المنظار هو جائز شرعا ولدينا الكثير من الروايات التي تقر بة والكثير من الصحابة عملو بة كما ذكرت اختي الكريمة سابقا ولكن المشكل اننا نظر للموضوع من عين المجتمع والعرف الاجتماعي وهذه اكبر مشكلة واجهة الرسول فكيف يكون زعيم قبيلة فلان متساوي مع بلال الحبشي ام كيف تتساوى النساء مع الرجاء لان العرف الاجتماعي كان يرفض هذا الشيءايام الرسول جملة وتفصيلا ولكن بعد التطبيق الصحيح للموضوع تبين ان المسالة فيها فوائد جمه وهنا مشكلة الزواج المنقطع او الموءقت هو ان المجتمع يرفض هذا الموضوع جملة وتفصيلا كما كانت هناك امور يرفضها المجتمع الجاهلي ايام الرسول
ولكن هذا مشرع لدى رسول الله وتم العمل به
واريد ان اضيف كم يوجد حاليا في مجتمعاتنا اليوم من العلاقات المشبوهه بل حتى الغير شرعية ونراها في كل مكان حتى الاذاعات والصحف تتكلم عنا وعن انتشارها ونحن لدينا مسوغ شرعي الذي يمنع الشباب من الانجرار الى الحرام وعدم العودة الى الصواب لانهم يعتقدون انه دخل باب الزنا وليس لدية غير هذا الباب الذي لا رجوع منه

فما هو الحل بريكم البقاء على الحرام ام زواج الموؤقت
وهناك ملاحظة مهمة هذا الزواج له اسباب ولا يصح العقد الا اذا وجدت هذه الاسباب عدم توفر الظرووف الملائمه للزواج الدائم والقبول موجود من قبل الطرفين وله شروط واحكام والاهم من كل هذا هو ان اصحاب الرسول عملو بة

وهناك كتاب عن المتعة اذا اعجبكم القرائه عن الموضوع اضيفة لكم
سلامي لكل الخوة والاخوات الاعزة في النتدى ونسالكم الدعاء

اخوتي واخواتي الاعزة السلام عليكم

هناك كتب تتكلم كثيرة عن هذا الموضوع واذا اعجبكم الاطلاع هذا كتاب بصيط وصغير ويمكن تحميلة بسرعة ومجانا عن المتعه وتفاصيل وبه كل ماتحتاجة من ادلة وايات واسبابه العمل بة عن المتعة فخذ ما تريد منه واترك الباقي فهل تريد ان ارسله لك ام احملة على النت للكل؟؟
ونسالكم الدعاء

http://www.filesend.net/download.php?f=17c8864b43585e87ab57eb433f968403



هذا اللنك للي عاوز الكتاب

[size=18]لا شك أن الإسلام هو الطبيب الاجتماعي الكبير الذي أنزله الله تعالى لعلاج مشكلات الإنسان في شتى جوانب حياته، وإشباع جميع غرائزه إشباعاً كاملاً ولما كانت غريزة الجنس إحدى هذه الغرائز بل أشدها خطراً على المجتمع، عمد الشارع المقدس إلى إشباعها بتشريعه النكاح، وجعل له أبعاداً وشروطاً لا يجوز أن يتخطاها حفاظاً على صيانة المجتمع من التحلل والوقوع في مهاوي الفساد، ولهذا اباح له من الزواج الدائم مثنى وثلاث ورباع إشباعاً لتلك الغريزة المختلفة في طباع أفراد الإنسان شدة وضعفاً، فرب رجل لا يكتفي بواحدة وهو قادر على التزويج بأكثر وقد لا يقدر بعضهم على أن يقوم بما يجب عليه من الإنفاق لأكثر من واحدة مع حاجته الملحة إلى ثانية وثالثة، فأما أن يقع في المحرم عن طريق غير مشروع، وإما أن يكون له طريق آخر يبعده عن الوقوع في المحرم، ولما كان الإسلام بوصفه آخر أطروحة سماوية، لم يغفل هذه الناحية، لذا أباح المتعة لئلا يقع مثله هذا الصنف من الرجال في جريمة الزنى فيتزوج بأكثر من واحدة من طريق المتعة. ولهذا كان سبب وقوع المجتمع في الزنا هو تحريم المتعة. ومن هنا كانت المتعة رحمة رحم الله بها أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على حد تعبير ابن عباس، وبهذا الزواج يتخلص المرء من الوقوع في الحرام. كما أن هذا النوع من الطيبات التي أحلت لقيام مجتمع طيب قائم على الإرتباط المشروع دون الإرتباط والعلاقة المحرمة (1). ولهذا كانت حكمته سبحانه، حكمة سامية، وغاية شريفة عالية، وهي بقاء النسل وحفظ النوع، فلو خلي الإنسان من الغريزة لبطلت أو ضعفت فيه الجبلة الإنسانية، وعلى هذا لا يبقى للبشر على مر الأحقاب عين ولا أثر. يقول آل كاشف الغطاء: «من تلك الشرائع مشروعية المتعة، فلو أن المسلمين عملوا بها على أصولها الصحيحة من العقد والعدة والضبط وحفظ النسل منها لانسدت بيوت المواخير وأوصدت أبواب الزنا والعهار، ولارتفعت أو قلت ويلات هذا الشر على البشر، ولأصبح الكثير من المومسات المتهتكات مصونات محصنات، ولتضاعف النسل وكثرت المواليد الطاهرة واستراح الناس من اللقيط والنبيذ، وانتشرت صيانة الأخلاق وطهارة الأعراق… ولله در عالم بني هاشم وحبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في كلمته الخالدة الشهيرة التي رواها ابن الأثير في النهاية والزمخشري في الفائق وغيرهما حيث قال: ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد ولولا نهيه عنها ما زنى إلا شقي… وفي الحق أنها رحمة واسعة وبركة عظيمة ولكن المسلمين فوَّتوها على أنفسهم، وحرموا من ثمراتها وخيراتها ووقع الكثير في حمأة الخنا والفساد والعار والنار والخزي والبوار: «أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير».[/size]


ختاما ً :

هذا رابط لمن أراد الاستزادة في الموضوع .


http://www.al-shia.com/html/ara/books/lib-fqh/aqaed-01/fqhyat-04.html

لي رأيي وللآخر رأيه وفي نهاية المطاف كلنا مسلمون يجمعنا لواء الوحدانية والشهادة لنبينا بالرسالة .