حزن وترحال مشرفة الاقسام الطبية
تاريخ التسجيل : 16/11/2009 عدد الرسائل : 1238 تاريخ الميلاد : 11/06/1984 العمر : 40 مصريه المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مصرية الدعــــــــــــــاء :
| موضوع: لهوميوباثي الإثنين يناير 18, 2010 11:12 pm | |
| لهوميوباثي HOMOEOPATHY
الهوميوباثي طريقة علاجية تعتمد على إعطاء المريض دواء محضراً بأسلوب خاص، بحيث أن هذا الدواء لو أعطي إلى السليم بجرعات عالية فإنه يسبب عنده نفس الأعراض المرضية الظاهرة عند المريض. الأصل : في عام 796 ا م ظهر لأول مرة اسم الهوميوباثي في مقال للدكتور الألماني " صامويل هانمان " الذي يعتبر واضع الأسس والمبادئ الرئيسة لهذه الطريقة العلاجية . وكان " هانمان " طبيبا اعتيادياً ابتعد عن ممارسة الطب لأنّه كان متضايقاً من شعوره بعدم الطمأنينة وهو يصف العلاج لأي مريض، فإنه لم يكن مقتنعا بأن الطب الممارس، وهو الطب المتداول، ينطلق من أسس ثابتة تجعل الطبيب يطمئن إلى أنه، بضمن معالجته للمريض، لن يسبب له مشاكل أخرى، هذا إذا استطاع علاجه أصلا . اشتغل بعدها بالكيمياء وكتابة المقالات الطبية لحاجته المادية، وكذلك بالترجمة إلى اللغة الألمانية من لغات عديدة كان يحسنها منها اللاتينية واليونانية والإنكليزية والفرنسية ولغتنا العربية . وفي أحد المقالات التي كان يترجمها من الإنكليزية لم يقتنع بما ذكره كاتب المقال من أن دواء الكينين، الذي يستعمل لعلاج الملاريا، ناجح لأنّه مر الطعم فقام عندها بتجربة غريبة وغير اعتيادية إذ حقن نفسه بهذه المادة ! والذي حصل هو أن أعراض الملاريا ظهرت عليه . وكان هذا معاكساً للرأي الطبي السائد ( والذي لا يزال سائدا في أوساط الطب المتداول ) ، وكان من الممكن أن يعتبر " هانمان " ذلك شذوذا لا يعبأ به . إلا أنه، ولعبقريته، استخلص منه بأن المادة التي تعالج مريضاً ما تظهر نفس أعراض المرض على الشخص السليم لو تناولها، أو أن المادة التي تنتج أعراضاً على الشخص السليم هي التي تعالج المريض بنفس الأعراض . بعدها قام " هانمان " ومجموعة م ن زملائه بتجارب مشابهة على مواد جديدة لمدة ست سنوات كانوا يحقنون أنفسهم بالمواد ويسجلون الأعراض التي تحصل بدقة متناهية . وبعد أن جربوا هذه الأدوية على المرضى الذين كانوا يعانون من حالات لها نفس أعراض الأدوية هذه كانت النتائج ممتازة، حتى أنهم استطاعوا شفاء من كانت حالاتهم تعد ميئوساً منها . وتتم الشفاء أحيانا بجرعة واحدة فقط . وقد أطلق الدكتور " هانمان" على هذا الطب الجديد اسم الهوميوباثي اشتقأمامن الكلمتين اليونانيتين ( OMEOS ) أي مشابه، و ( PATHOS ) أي معاناة . أي أن المادة التي يجب أن تعالج المريض في حالة معينة وتشفيه هي التي تنتج نفس المعاناة لدى الشخص السليم لو تناولها . وهناك شبه إ لى حد ما لهذه الفكرة مع فكرة التطعيم ضد الأمراض السارية مثل الجدري والثلاثي إلا أن التطعيم إجراء وقائي قبل الإصابة بالمرض أما هنا فعلاج لحالة مرضية موجودة، ولكل الحالات بلا استثناء .
الطريقة العلاجية : أساسيات : في عام1810 م ظهر كتاب لهانمان أحدث ضجة في الأوساط الطبية لاشتماله على نظام علاجي جديد كلياً وجذرياً وهو الهوميوباثي، واسم الكتاب ( ORGANONN OF THE ARTOF HEALING ). وقد وضع فيه القانون والمبادئ التي يقوم على أساسها هذا العلم والتي كانت حصيلة عشرين عاماً من العمل المتواصل الدؤوب. وملخص هذه المبادئ هو : 1- يحصل الشفاء بتوافق مع قوانين معينة موجودة في الطبيعة . 2- لا يمكن حصول الشفاء خارج هذه القوانين . 3- لا وجود للأمراض وإنما هناك أفراد مرضى . 4- المرض يكون ديناميكياً ( متغيراً متحركاً ) بطبيعته، ولذا فالعلاج يجب أن يكون كذلك كي يصبح فعالا . 5- لا يحتاج المريض إلا إلى دواء واحد في أية مرحلة من مراحل المرض . ولا يمكن أن يحصل الشفاء إذا لم يتم تناول هذا الدواء المعين . وعليه، فلتحقيق الشفاء يجب أن يكون العلاج معيناً للطبيعة وليس إجراءاً معزولاً عنها. كما. ويجب ألا نذهب بعيداً مع التسميات العامة للأمراض كتشخيص لهذا المريض أو ذاك لأنّه من الممكن أن يشكو مريضان من أعراض متشابهة ولكنها بسبب علتين مختلفتين، أو أن يشكوان من أعراض مختلفة ولكن العلة واحدة. ولتحقيق الشفاء يجب أن يوصف الدواء اللازم أي الصحيح مائة في المائة وإلا لا يمكن الحصول على نتائج إيجابية بل يمكن أن تخف الحالة فحسب. ولتحقيق الشفاء يجب تغيير الدواء عندما تتغير الأعراض في كل مرحلة من مراحل المرض، فإن الهوميوباثي يساعد الجسم على محاربة المرض ولا يحاربه هو بنفسه كالدواء المتداول. لذا وجب مساعدة الجسم بالشكل المطلوب في كل مرحلة من مراحل المرض، أي كلما حصل تغير ما في الأعراض أو قوة المريض بحيث يعود الدواء الذي كان يتناوله غير منسجم مع ما استجد. | |
|
حزن وترحال مشرفة الاقسام الطبية
تاريخ التسجيل : 16/11/2009 عدد الرسائل : 1238 تاريخ الميلاد : 11/06/1984 العمر : 40 مصريه المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مصرية الدعــــــــــــــاء :
| موضوع: رد: لهوميوباثي الثلاثاء يناير 19, 2010 12:05 am | |
| القوة الحيوية : يعتقد الطب الهوميوباثي، ومعه الآن فروع الطب البديل الأخرى، بأنه توجد في الجسم قوة، سماها هانمان ( VITAL FORCE ) أي القوة الحيوية وإنها هي التي تقف وراء عمل الأعضاء بالشكل الصحيح أي الصحي. فإذا ما حصل اختلال في الوضع الطبيعي لهذه القوة ظهرت أعراض المرض على الإنسان. ودليل ذلك رد فعل الجسم على شكل الحمى عندما يصاب ببرد، أو التقيؤ التلقائي مثلاً فحصول المرض يعني حصول تغير في وضع هذه القوة الحيوية . وحلول الموت يعني زوال هذه القوة كلياً ونهائياً، وهو ما يحصل في لحظة واحدة، بل لا يتطلب زمناً لكي يحدث . فالفارق بين الكائن الحي والجثة الهامدة هو القوة الحيوية . ولكن يجب أن يكون العقل حراً تماماً ونافذاً لكي يدرك شيئاً لا هو محسوس ولا هو مادي . إننا الآن أكثر قدرة على إدراك القوة الحيوية لوجود وسائل التعرف على أمور أخرى مشابهة لها كالمغناطيسية والكهرباء اللذين لا نستطيع معرفة الدافع وراء حركاتها وقواها المختلفة . نعم نستطيع قياس مجالاتها وسرعاتها ومداراتها، ولكن ليس الدوافع أو القوى التي تجعل ذلك ممكناً . يقول " كنت " الأمريكي الذي يعتبره البعض أعظم طبيب هوميوباثي بعد هانمان، في كتابه الموسوم ( محاضرات في الفلسفة الهوميوباثية) واصفاً بعض خصائص القوة الحيوية : 1- إنها محبوة بذكاء خلاق، أي أنها تعمل وتكون اقتصاديات العضو البشري . 2- إنها بناءة، فهي تبقي الجسم بحالة بناء وإعادة بناء مستمرة . ولكن عندما يكون العكس صحيحاً، عندما تنسحب القوة الحيوية من الجسم لأي سبب فإن القوى التي أصبحت حرة غير منضبطة تصبح قوى تدميرية. 3- إنها معرضة للتغيرات، أو بعبارة أخرى، يمكن أن تسير بنظام أو لا نظام، بوضع اعتيادي أو مرض . 4- إنها تهيمن وتسيطر على الجسم الذي تحتله . 5- إن لها خاصية التأقلم . إن وجود قابلية التأقلم في الجسم لا شك فيها، ولكن ما هو هذا الشيء فيه الذي يمكنه أن يكون متأقلما ؟ إن الجسد الميت لا يتأقلم . لابد إنها القوة الحيوية التي تجعله يتأقلم ليبقى، بحالة منتظمة في حر أو برد، في رطوبة أو جفاف وفي جميع الظروف . ديناميكية المرض وأسبابه : ألا إنه في نفس الوقت، كان هانمان يبحث في إمكانية وجود العوامل الخارجية كأسباب للمرض، وهو شيء مشابه لفكرة البكتريا والمكروبات السائدة في الطب المتداول. فإنه في كتابته عن الكوليرا قارن بينها وبين مخلوقات قاتلة التصقت بشعر المريض أو جلده أو ملابسه. ومع ذلك فقد قال بأن هذه المخلوقات لا تستطيع أن تضر الجسم إلا بعد أن تحدث تشويشاً في الوضع الطبيعي للقوة الحيوية فيقع، لأجل ذلك، هذا الجسم فريسة للمرض . ليس هذا فحسب، بل أعتقد ليس فقط بأن المرض ديناميكي متحرك وإنما أسبابه كذلك، فقد أعتقد بأن هذه المخلوقات أو العوامل التدميرية المضرة ليست هي التي تسبب المرض كأجسام ولا حتى سمومها، وإنما طبيعتها الخاصة أو قوتها الحيوية ذاتها أو روحها وهذا شيء متقدم حتى على عصرنا هذا . وأكثر من ذلك، وهو أن هذه المخلوقات الحية النابضة التدميرية لا تؤثر إلا على الأجسام القابلة لذلك، وإنها لا تؤثر عليهم إلا على مستوى الطاقة الحركي، لأنّه إذا كان المرض يحل بمجرد التعرض للبكتريا أو لعدد كبير منها لم إذا لا يصاب كل من يتعرض لها ؟ هناك من ينام في نفس السرير مع مريض بالسل مثلاً ثم لا يصاب بالمرض . وبنفس الوقت هناك من يعيشون معيشة صحية ومع ذلك يصابون بالمرض . إن المرض لا يحصل إلا بتحقق شرطين : الأول وجود عامل خارجي مفر، والثاني قابلية الجسم للمرض. فهو ليس التعرض لكمية أكبر من المكروبات وإلا لأصيب جميع السكان بالوباء الذي يصيب منطقتهم. وهذه الفكرة متناسقة تماماً مع فكرة الحساسية التي يؤمن بها الطب المتداول، حيث يصاب الإنسان بكل آثار المادة المعينة بمجرد أن يتعرض لكمية صغيرة منها. هذا على الرغم من أن هذه المادة غير مضرة للأغلبية الساحقة من الناس. وأخيرا، يمكن إثبات ذلك بشكل واضح عند النظر إلى الفترة الأولى من الإصابة بالمرض، وهي فترة حمل المرض يحمل فيها المريض المرض ولكن بدون أية أعراض ظاهرة . ففي هذه الفترة يكون المرض موجودا على المستوى غير المحسوس ولكنا سنعرف به بعد ظهور الأعراض، فهل يستطيع أي طبيب أن ينكر وجود المرض قبل ظهور الأعراض؟ . النظرة الكلية والنتائج السيئة للنظرة المستقلة للأعضاء قلنا في الفصل الأول بأن نظرة الطب البديل إلى المريض نظرة كلية فعن طريقها، وعن طريقها فقط، يمكن القضاء على المرض. فليس هناك شيء اسمه مرض مجلي أي في عضو معين، أو بعبارة أخرى ليس صحيحا تماماً أن نقول إن المعدة مصابة بالمرض الفلاني. ولكن الصحيح هو أن الشخص مريض وأن الأعراض المرضية ظهرت في معدته، أو إن المعدة هي أكثر جزء متأثر بالمرض لكن ليس إنها مصابة بمعزل عن باقي الأعضاء. ولما كان الإنسان يعالج المرض، منذ عصور، بإسكات أعراض المرض فقط فقد سبب ذلك ضعفا يتضاعف شيئاً فشيئا على مر الأجيال، كما يرى الدكتور الألماني هانمان، وبدأ الأطفال بوراثة حساسيات معينة في أعضاء معينة من كل من الأب والأم مما ينتج عطباً في الطفل إما هو نسخة من الذي كان عند أحد الأبوين أو من مجموع ما كان عند الاثنين معاً. ولاحظ أيضاً بأن الطبيعة تحاول دائماً أن تبعد المرض عن الأعضاء الأكثر أهمية وعن مركز الجسم، إلا أنه بعد مدة، وعندما تتلاشى مصادر مقاومته يتقدم المرض إلى الأعضاء الأكثر عمقاً . ا لخلاصة : 1- يحصل الشفاء فقط عندما يعطى المريض الدواء الذي ينتج في الجسم السليم أعراضا مشابهة أكثر ما يمكن لأعراض المريض. 2- المرض ليس هو العطب في عمل عضو معين، ولكن وقبل كل شيء اختلال في قوته الحيوية المسؤولة عن عمل الجسم ككل . 3- لا يمكن للأدوية أن تخترق الجسم الفيزياوي للوصول والتأثير على القوة الحيوية إلا إذا كانت هذه الأدوية في حالتها الديناميكية المنشطة . 4- يجب البحث عن المرض في المستوى الديناميكي وليس المستوى الفيزياوي - الكيمياوي
|
| |
|
حزن وترحال مشرفة الاقسام الطبية
تاريخ التسجيل : 16/11/2009 عدد الرسائل : 1238 تاريخ الميلاد : 11/06/1984 العمر : 40 مصريه المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مصرية الدعــــــــــــــاء :
| موضوع: رد: لهوميوباثي الثلاثاء يناير 19, 2010 12:08 am | |
| كيف يحصل الشفاء : قلنا إن النظرة الهوميوباثية للمريض نظرة كلية، وبالتالي فإن العلاج لا بد وأن يكون ناظراً إلى المريض كجسم مريض وليس كمرض معين . أي يجب أن يكون العلاج علاجاً للمريض ككل وليس لذلك العضو الذي تبدو عليه آثار المرض . ذلك لأنّ الأعراض ليست إلا ردود فعل الجسم ومحاولته التخلص من التأثيرات المضرة التي ليست إلا تعبيرات مادية عن اختلالات سبقتها على المستوى الديناميكي الكهرومغناطيسي . والفكرة في الدواء هي، كما علمت من تجربة هانمان الأولى على نفسه، أن يعطى المريض دواءاً كان قد ثبت بالتجربة إنه يسبب للسليم أعراضاً مشابهة لتلك التي عند المريض . وبما أن هذا الدواء يحفز أعراضاً مشابهة لتلك التي عند المريض بالتجربة، فإنه سيحفز هذه الأعراض عنده عندما يتناوله . وهذا سيحفز القوة الحيوية أن تقاومه لأنّ لكل فعل رد فعل . فالذي يحصل هو إن القوة الحيوية تقاوم الأعراض المرضية وهي في معرض مقاومتها للأعراض الناتجة عن الدواء . ولكن ما الذي يحفز القوة الحيوية بعد تعاطي الدواء ولا يحفزها قبله ؟ إنه قوة الجرعة الدوائية التي تعطي أعراضاً أقوى من أعراض المرض ذاته مما يؤدي إلى رد فعل أقوى من جانب القوة الحيوية . وصعوبة اكتشاف الدواء الصحيح لهذه الحالة المرضية دون غيرها ينبع من أن العوامل التي أدت إلى حصول المرض قد تكون، بل لا بد وأن تكون، أكثر من واحد . فهناك العامل الوراثي الذي ذكرناه، وهو وراثة الضعف على مر الأجيال . وهناك عامل التطعيم ضد الأمراض السارية والوبائية . وهناك عامل الأدوية القوية التي يصفها الطب المتداول . كل هذه العوامل تسبب خللا في القوة الحيوية إلى الدرجة التي تصيب المرض بحالة مرضية مزمنة . وعندما يعالج الطبيب الهوميوباثي هذا المريض فلا بد أن يلاحظ بدقة كبيرة التبدل المستمر للأعراض في مراحل العلاج المختلفة، لأنّ الأدوية التي يصفها في هذه المراحل تقفي على العوامل التي اجتمعت مسببة المرض واحدة . وكلما بدأ عامل بإظهار نفسه كان على المعالج أن يغير الدواء إن كان هذا الدواء لا ينفع في الحالة بعد أن تبدلت أعراضها . وهناك اثنان وعشرون من ردود الأفعال تجاه الأدوية الهوميوباثية أحصيت على مر السنين . وعموماً، فإنه بعد الوصفة الأولى يحصل للأعراض المرضية أحد هذه الأمور : 1- تنتقل من مركز الجسم إلى محيطه . 2- تنتقل من أعلى الجسم إلى أسفل . 3- تنتقل من الأعضاء الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية . 4- تختفي برتيب معاكس لترتيب ظهورها في الجسم، فتختفي الأعراض التي ظهرت في البداية في نهاية العلاج، وتختفي التي ظهرت في آخر الأمر في بداية العلاج . وطالما كان المعالج يعتقد بأن سبب المرض اختلال في القوة الحيوية فإنه يعطي دواء اً واحداً للمريض حتى وإن كان المريض يشكو من أمراضاً مختلفة كما شخصها الطب المتداول . فمثلاً، لو راجع المريض الذي يشكو من الربو والإمساك والآلام الروماتزمية الطبيب العادي فإنه يصف له أدوية لكل من شكاويه ( بالطبع سيصفها له ثلاث أطباء كل في اختصاصه ). أما إذا راجع الهوميوباثي فإنه يعطيه دواء اً واحداً فقط، ذلك لأنّه يعتقد أن المريض يشكو من مرض واحد ظاهر على شكل أعراض مرضية مختلفة، أو - لها تسميات مختلفة عند الطب المتداول . وهذا يقودنا إلى وصف الدواء والدواء نفسه في الطب الهوميوباثي . في الطب المتداول تتم تجربة الدواء على الحيوانات بحقنها بمواد تصيبها بالمرض، ثم تحقن بالدواء لمعرفة مدى فعاليته . بعد ذلك يطرح الدواء الجديد في السوق . وهذه طريقة ناقصة إن لم تكن خطا تماماً . فالحيوانات تختلف فزيولوجياً عن الإنسان، كما أنها لا تستطيع الكلام لتخبرنا عما تحس به عند أخذ الدواء . وقد وجد أن الفئران، وهي من أهم الحيوانات وأكثرها استعمالاً في هذا المجال، تتأثر بالمواد التي تحقن بها بدرجة تختلف كثيراً جداً عن تأثر الإنسان بها . وهذا يعني أن ما يحسبه المصنعون فتحا جديداً في علاج المرض الفلاني لا يعدو كونه وهما، لأنّ أثره العلاجي على الإنسان سيكون مختلفا ً. هذا ناهيك عن الآثار الجانبية التي ستكون مختلفة هي الأخرى . أما في الهوميوباثي فإن الدواء يجرب على الإنسان كما فعل ه انمان وزملاؤه في السنين الأولى لهذه الطريقة العلاجية . وبهذه التجارب والتي تسمى ( PROVINGS ) تعطى ل لإنسان المتطوع للتجربة ( PROVER ) المادة التي هي قيد البحث وتسجل الملاحظات كلها حسب الدقة التي ذكرناها في التشخيص . وبعد أن تصبح المادة دواءاً يتم مطابقة أعراض المريض مع ما حصل للمتطوع للتجربة ويوصف الدواء على أساس التماثل بين الاثنين . وهذه التجارب أمينة تماماً لأنّ نسبة الدواء فيها قليلة جداً ( لأنّ التخفيف عال جداً ). كما لا تعذب الحيوانات من أجل استخراج أدوية لمخلوقات أخرى ! ! . | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: لهوميوباثي الثلاثاء يناير 19, 2010 2:11 am | |
| احسنتي موضوع قيم جدا ياسيادة المشرفة حقيقة هذا الموضوع من المواضيع المهمة جدا بارك الله فيك على جلب كل ماهو قيم ومفيد في نفس الوقت تقبلي مروري واحترامي | |
|
حزن وترحال مشرفة الاقسام الطبية
تاريخ التسجيل : 16/11/2009 عدد الرسائل : 1238 تاريخ الميلاد : 11/06/1984 العمر : 40 مصريه المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مصرية الدعــــــــــــــاء :
| موضوع: رد: لهوميوباثي الثلاثاء يناير 19, 2010 1:38 pm | |
| هههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه شكرا لحضرتك يا استاذى الفاضل نورت | |
|