اى الحكمتين تختار ولماذا؟

الاخت الكريمة
ريم البوادي
سلم فاك
على مادونتي من جملتين
مهمتين جدا
حقيقة انا مع الاولى
وسوف اسند ليك رائي بهذة المقولة
أخبرنا أبو سعد الماليني
قال : سمعت إبراهيم بن محمد الفزاري يقول
: سمعت يوسف بن الحسين يقول
: سمعت ذا النون المصري يقول
: : ( ما بعد طريق أدى إلى صديق ولا ضاق مكان من صديق حبيب .).
شعب الايمان
وهذة كلمات
عن الديق وقت الضيق اختي الكريمة



إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

الصديق الحقيقي هو ذلك الصديق الذي يصادقك في الله و كلمة الصديق

هي نابعة من الصدق اي الذي يصادقك بكل ما تقول ويقف بجانبك في

السراء والضراء والذي يقدس معنى الصداقة ويذكرنا بسيدنا ابو بكر الصديق

صاحب رسول الله الذي اطلق عليه هذا الاسم لوقوفه وصدقه لرسول الله

تلك هي الصداقة الحقيقية وهذا النوع من الصداقة لايحتاج الحذر منه ولو

لمرة واحدة

وانما الصديق الذي تحذره الف مرة تلك الصداقة التي تتجلى في امورنا

الدنيوية ومصالحنا الشخصية ولا يكون بها لله من شئ وكما تحذره الف

مرة هو بالمقابل يحذرك الفين مرة لانها مبنية على اساس دنيوي

فنتمنى من الله ان نكون اصدقاء بالله حتى نطلق على انفسنا ونكون متيقنين

ان الصديق عند الضيق

ولا نكون من الاصدقاء الذين يحذرون بعضهم الف مرة


وبارك الله بك على هذا الموضوع القيم

صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني