اماعن الاعجاز العلمى فى التحقق من ماذكر بالقرأن فهناك العديد من العلماء الذى كل مجهودتهم تقوم على الاعجاز العلمى بالقرأن مثل
إعجاز القرآن
لا إله إلا أنت سبحانك
( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين )
" صدق الله العظيم ( يوسف 93 )
( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )
تمكن
العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي
للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من
الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية
والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة
المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام
من القرآن الكريم
بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية , ذلك أنني كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام
فاستوقفتني تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة
يوسف
عليه السلام , وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده , وذهاب بصره وإصابته
بالمياه البيضاء , ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه
البشيرعلى وجهه فارتد بصيرا .
وأ خذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن
يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما
كان عليه, ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء
الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى
الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً
على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في
وقتها ,
وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث
علاقة الحزن بظهور
المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث
أن الحزن يسبب زيادة هرمون " الأدرينالين " وهو يعتبر مضاد لهرمون "
الأنسولين " وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة
في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات
العتامة,هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء .
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام, فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قولالله تعالى :
"وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الله العظيم (يوسف 84 )
وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء :
"اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93 )
>
قال تعالى : " :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن
تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على
وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق
الله العظيم (يوسف 96 )
ان هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق ,
وكان
البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون
بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من
الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان
السؤال الثاني: هل كل
مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه المكونات,و بالفصل أمكن
التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا
الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على
250متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات
وثبت
أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا
البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض
في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء
وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين .
وقد
اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير
عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا
الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة .
ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربةالعملية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى :
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " صدق الله العظيم .
ملحوظة:
تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك -علىالأقل -
و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا ....
أرض تتكلم Earth Speaks " هذا عنوان وجدته على أحد المواقع العالمية (مجلة الاكتشاف) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طبعاً يبدو هذا العنوان طبيعي جداً في مثل هذا العصر، لأن العلماء اكتشفوا أن كل شيء تقريباً في الكون يبث الترددات الصوتية.ولكن
زمن نزول القرآن كان هذا الأمر مستغرباً، لأن الإنسان وقتها لم يكن يتصور
بأن الأرض يمكن أن تصدر ذبذبات صوتية، إلا أن القرآن حدثنا عن مثل هذا
الأمر في العديد من الآيات، والتي فسرها المفسرون بأن الله جعل في الأرض
القدرة على الكلام فتكلمت. يقول تعالى: (ثُمَّ
اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ
اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11]. ويقول أيضاً عن فرعون وملئه بعد أن أغرقهم الله بكفرهم: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) [الدخان: 29].ولو
رجعنا إلى أقوال المفسرين نجدهم لم يستغربوا هذا الأمر، بل آمنوا بكل ما
جاء في كتاب الله تعالى، وقالوا: بأن الأرض تكلمت بصوت حقيقي، والسماء
كذلك، وأن الأرض تبكي بكاء حقيقياً، وكذلك السماء.والعجيب أن أحد أهم مواقع الفضاء في العالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نشر مقالة بعنوان "السماء تتكلم" وقد
وجد البروفيسور مارك ويتل من جامعة فيرجينيا أن الكون في بداية خلقه أصدر
ترددات صوتية بنتيجة التمدد المفاجئ للغاز الموجود وقتها، وهذا الاكتشاف
حدثنا عنه القرآن كما في الآية السابقة: (ثُمَّ
اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ
اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11].إن الأمر لا يقتصر على كشف هذه الترددات الصوتية بل إن العلماء وجدوا أن هذه الترددات وهي في المجال دون الصوتي infrasound مهمة جداً ولها عمل حساس وهي نعمة من نعم المولى تبارك وتعالى!!فالأرض
تصدر مثل هذه الذبذبات وهي في المجال أقل من 20 هرتز (أي أقل من 20 ذبذبة
في الثانية)، قبل حدوث الزلازل والهزات الأرضية، وتصدر هذه الذبذبات أيضاً
قبل حدوث البراكين، وكذلك قبل حدوث ظاهرة الأمواج الممتدة (تسونامي).فعندما
ضرب التسونامي عام 2004 شواطئ إندونيسيا وذهب ضحيته مئات الآلاف، قبل هذه
الحادثة بقليل هربت الكلاب من المنطقة وبدأت الفيلة في حديقة الحيوانات
المجاورة تتذمر وتصرخ وترتجف، وفسر العلماء هذه الظاهرة بأن الحيوانات
تسمع هذه الترددات وتخاف منها.فقد
وجد العلماء أن الفيلة تتخاطب بالذبذبات تحت الصوتية أما الحيتان فتكلم
أصدقاءها بهذه الذبذبات وتنتشر عبر الماء لآلاف الكيلومترات! والأغرب من
ذلك أن الفيلة تسمع الترددات الصوتية المنخفضة والتي لا يسمعها الإنسان
والتي تسبق العواصف، فتهرب منها! كذلك الانهيارات الجليدية العنيفة تسبقها
ترددات صوتية منخفضة، وهذا ما يسعى العلماء لاستغلاله للتنبؤ المبكر
بالزلازل والبراكين والكوارث الطبيعية.
لقد
سخر الله هذه الترددات الصوتية المنخفضة قبل حدوث البراكين أو الكوارث
الطبيعية مثل الزلازل لتكون إنذاراً للحيوانات لتهرب من المنطقة التي
سيضربها البركان، لقد زود الله تعالى الحيوانات بأجهزة تسمع هذه الترددات
وتحللها، وتتخذ احتياطاتها، أما الإنسان (المتكبر!) فحتى هذا اليوم لم
يتمكن من اختراع جهاز يمكنه من التنبؤ بهذه البراكين والزلازل، فسبحان
الله!تأملوا معي كيف أن الله تعالى سخر كل شيء لخدمتنا! قال تبارك وتعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13]. فلك الحمد يا رب العالمين على هذه النعم، نسألك أن تنفعنا بهذا العلم إنك سميع قريب مجيب.
الذى اثبت هذا عالم مسلم اخى
@
في القرآن الكريم "114" سورة واكثر من ستة آلاف آية- 6236 آية- كل ذلك في
"30" جزءاً ينقسم كل منها إلى "4" أجزاء يسمى كل جزء منها بـ"الحزب"،
وبذلك يضم القرآن الكريم "120" حزباً.
@ عدد النقاط في القرآن الكريم "1015030" نقطة- تقريباً- أما حروفه فيبلغ عددها "323670" وتكوّن بمجموعها "77934" كلمة قرآنية.
@ كل سورة تتكون من جمل أو مقاطع يسمى كل منه آية.
@ سور القرآن الكريم "87" منها مكية و"27" منها مدنية.
@ كل السور تبدأ بالبسملة سوى سورة "التوبة" المباركة ، وسورة النمل المباركة فيها بسملتان.
@ سبع سور من القرآن الكريم تحمل أسماء سبعة أنبياء ، وهي سورة : يونس- هود- يوسف-ابراهيم- محمد- نوح.
@ أطول السور سورة البقرة المباركة بـ"286" آية وأقصرها سورة الكوثر بـ"3" آيات.
@ سورة التوحيد- الإخلاص- هي السورة الوحيدة التي تحتوي على كسرة واحدة ، هذا بغير البسملة.
@
سورة الحمد المباركة : هي أول سورة فيما سورة الناس آخر سورة ، وفقاً
للترتيب المعروف في المصاحف الشريفة ، لا وفقاً لنزول السّور .. ففي هذه
الحالة ستكون العلق أول السور النازلة على صدر نبينا محمد"صلى الله عليه
وسلم" ، فيما كانت سورة النصر آخرها. ( هذه تحتاج لتحرير أكثر...)
@ لفظ الجلالة "الله" جل وعلا، ورد في القرآن الكريم "2707" مرات، "980" في حالة الرفع و"592" في حالة النصب و"1135" في حالة الجر.
@ كلمة "وليتلطّف" تتوسط كلمة القرآن الكريم ، وحرف "التاء" فيها يتوسط حروفه.
@
لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعض السور اكثر من اسم حتى أن
سورة "الحمد" المباركة لها اكثر من "20" اسماً منها : الفاتحة- أم الكتاب-
السبع المثاني- الكنز- الوافية- الكافية- الشافية وغير ذلك.
@
بعض السور أخذت أسماءها من الحروف المقطعة التي في أول السورة ، كما في
سور طه - يس - ص- ق..... ثم إن السور والآيات المكية هي تلك التي نزلت قبل
الهجرة ، والمدنية هي النازلة بعدها .. على أن بعض العلماء يعتبرون مكية
الاية أو مدنيتها متعلق بمكان نزولها من غير أن يكون لذلك علاقة بالهجرة.
@
أقصر الايات هي: "يس" في السورة المسماة بهذا الاسم .. وقيل "مدهامتان" في
سورة الرحمان، لكن اطول آية هي : الثانية والثمانون ! بعد المائتين من
سورة البقرة.
@ تسع وعشرون سورة تبدأ بالحروف المقطعة.
@ خمس سور تبدأ بـ"الحمد لـ....." وهي : الفاتحة والأنعام والكهف وسبأ وفاطر.
@ سبع سور تبدأ بتسبيح الخالق جل وعلا "سبح- يسبح- سبحان" وهي : الإسراء والأعلى. والتغابن والجمعة والصف والحشر والحديد.
@ ثلاث سور تبدأ بـ"يا أيّها النبي" وهي : الأحزاب ، والطلاق ، والتحريم.
@ سورتان تبدءان بـ"يا أيها المزمّل" و"يا أيها المدثّر" وهما : المزمل ، والمدثر.
@ ثلاث سور تبدأ بـ"يا أيها الذين آمنوا" وهي : المائدة ، والحجرات ، والممتحنة.
@ خمس سور تبدأ بـ"قل" وهي : الجن ، والكافرون ، والتوحيد ، والإخلاص ، والفلق ، والناس.
@ سورتان تبدءان بـ"يا أيها الناس" وهما : النساء ، والحج.
@ أربع سور تبدأ بـ"إنّا" هي : الفتح ، ونوح ، والقدر ، والكوثر.
@
خمسة عشر سورة تبدأ بصيغة القسم وهي : الذاريات ، والطور ، والنجم ،
والمرسلات ، والنازعات ، والبروج ، والطارق ، والفجر ، والشمس ، والليل ،
والضحى ، والتين ، والعاديات ، والعصر ، والصافات.
@ تحتوي
(15) من سور القرآن الكريم على سجدة ، (4) منها واجبة وذلك في سور "حم
فصلت" و"حم السجدة" والنجم والعلق و (11) مستحبة في سور الاعراف والنحل
ومريم والحجّ- سجدتان- والنّمل والانشقاق والرّعد والاسراء والفرقان وص.
@
تمثل السورة جزء من آيات القرآن الكريم .. والكلمة جاءت من "سور" التي
تعني الحائط الذي يحيط بالمدينة ، وبذلك تكون السورة الحصار الذي يفصل
آيات معينة عن نظيراتها في سور اخرى.
@ الايات المحكمات : فهي
المترابطة ترابطا وثيقا بين اللفظ والمعنى ليس فيها غموض او شبهة والمراد
من ذلك الاية الواضحة التي لا يمكن حملها على معنى آخر.
@
المتشابهات من الايات : فهي التي نجد فيها غموضا أو جوانب متعددة في لفظها
او معناها ، أي إنها تقبل التفسير والتأويل لاكثر من معنى ، وينبغي لفهمها
بصورة صحيحة : الاستعانة بالمحكمات من الآيات الشريفة.
أسماء القرآن الكريم
أورد
القرآن الكريم لنفسه بين آياته أسماء بالعشرات هي: الفرقان- الكتاب-
النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير-
الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل-
القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل-
المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم.
وقالوا أسماء أخرى للقرآن
الكريم منها الميزان وأحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين
والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وأبلغ الوعّاظ.
القصص القرآني
أشار
القرآن الكريم إلى قصص الأنبياء عليهم السلام وأقوامهم بهدف العبرة
والاعتبار، وقد ذكر الكتاب العزيز أسماء (25) نبيا مع قصصهم وهم:
محمد-
آدم- إبراهيم- إسماعيل- إلياس- إدريس- أيوب- عيسى- موسى- نوح- لوط- يوسف-
يعقوب- يوشع - هود - يونس- صالح- شعيب- داود- يحيى- زكريا- ذو الكفل-
سليمان - هارون - إسماعيل صادق الوعد.
وصف القرآن الكريم لنفسه
1- "هدىً للمتقين" في سورة البقرة المباركة.
2-
المصدّق لسائر الكتب السماوية وهو الهدى والبشرى لاهل الايمان : { قل من
كانَ عدواً لجبريلَ فإنّه نزّله على قلبَك بإذن الله مصدّقاً لما بين يديه
وهدىً وبشرى للمؤمنين }.. سورة البقرة المباركة- الاية (97).
3- المبين للناس والموعظة للمتقين : { هذا بيانٌ للناس وهدىً وموعظةٌ للمتقين } .. سورة آل عمران - الاية (138) .
4-
المخرج للناس من الظلمات إلى النور : { آلر كتاب أنزلناهُ اليكَ لتخرجَ
النّاس من الظّلمات الى النّور بإذن ربهمْ إلى صراط العزيز الحميد" سورة
ابراهيم }.. الاية الاولى.
5- المذكِّر : { طه. ما أنزلنا
عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرةً لمن يخشى }.. سورة طه - الايات (1-3)،
وكذلك الاية الاخيرة من سورة القلم المباركة.
6- احسن الحديث
والكتاب المتشابه : { اللهُ نزّلَ أحسنَ الحديث كتاباً متشابهاً مثانيَ
تقشعرّ منهُ جُلود الذين يخشونَ ربّهم ثم تلين جلودُهُم وقلوبهُم إلى ذكر
الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاءُ ومن يُضلل اللهُ فما لهُ من هاد" سورة
الزمر } الاية (23).
7- هو خير من كل ثروة : { قلْ بفضلِ اللهِ وبرحمته فبذلك فيفرَحوا هو خيرٌ مما يَجمعون } .. سورة يونس.. الاية (58).
8-
انه الهدى ومصدر الشفاء للذين آمنوا : { ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا
لولا فُصّلت آياته أاعجمي وعربي قل هو للذينَ آمنوا هدىً وشفاء... }سورة
فصلت - الاية (44).
المواضيع القرآنية وآيات القرآن الكريم
تناول القرآن الكريم في آياته الشريفة مواضيع كثيرة، وقد توصلت بعض الإحصاءات إلى تصنيف المواضيع في الايات وفقا للشكل التالي:
العقائد - (1443) آية
التوحيد- (1102) آية
التوراة- (1025) آية
العبادات- (4110) آية
النظام الاجتماعي- (848) آية
الدين- (826) آية
تهذيب الأخلاق- (803) آيات
بشأن سيدنا محمد"ص"- (405) آيات
التبليغ -(400) آية
القرآن الكريم- (390) آية
ما وراء الطبيعة- (219) آية
النصارى- (161) آية
بني إسرائيل- (110) آيات
العلوم والفنون- (80) آية
النصر- (71! ) آية
الشريعة- (29) آية
التاريخ- (27) آية
التجارب- (9) آيات
والذى اثبت هذه الاحصائيه التى ازهلت العالم اجمع هو عالم مسلم اخى يدفع عن كتاب الله
معجزة الخلية العصبيةإن
الذي يتأمل التصميم المعجز للخلية العصبية، يدرك عظمة الخالق تبارك
وتعالى، فالتفرعات البارزة من هذه الخلية والتي تناسب طبيعة عملها، تثبت
أن الطبيعة الصماء غير قادرة على إعطاء هذه الخلية هذا الشكل الرائع.....صورة
بالمجهر الإلكتروني لخلية عصبية من الدماغ، ويؤكد العلماء أن الدماغ يحوي
أكثر من تريليون خلية عصبية، وانظروا كيف أن الخلية العصبية يبرز منها
فروع أو وصلات مهمتها نقل المعلومات بين الخلايا، إنه تصميم فائق الدقة
والتعقيد، بالله عليكم: مَن الذي صنع هذه الخلايا وجعل لها هذا الشكل
المناسب للعمل، ولولا هذا الشكل لما أمكن لنا أن نفكر أو نعقل أو نتعلم،
يقول تعالى: (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
[الرحمن: 1-4]. وهنا نتساءل: من الذي أعطى هذه الخلية شكلها وهداها للعمل
الصحيح؟ وتصوروا أن دماغ الإنسان يحوي أكثر من 1000000000000 خلية
(تريليون)، جميعها تتصل ببعضها وتعمل معاً دون خلل أو خطأ، أليس هو
القائل: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]؟!
وهذه اذهلت العالم كله بالطب وكانت لها شيئ عظيم الذى اثبتها ميلم ايضا
قال الله تعالى في سورة الحديد: )لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم
الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع
للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز (. صدق الله
العظيم.
إن المتمعن في هذه الآية يلاحظ أن الحديد هبط إلى الأرض
ولم ينشأ منها والدليل قوله تعالى (وأنزلنا الحديد) فما أين أتى الحديد ؟
هذا ما سوف نناقشه في البحث التالي.
يقرر علماء الفلك أن الكون
الحالي الذي نراه ونسبر أغواره بالتقنيات والأجهزة الحديثة قد تطور من
حالة بدائية لم يكن فيها غير الإيدروجين والهيليوم على شكل سحب هائلة تملأ
فراغ الكون منذ فترة من الزمن تقدر بحوالي 10 إلى 20 بليون سنة، ثم أخذ
هذه السُحب في التكثف لتكون النجوم التي تنتظم في مجاميع هائلة تسمى
المجرات، والنجوم هي الأفران الكونية التي يتم فيها طبخ المادة الأولية
للكون، وهي الإيدروجين، لإنتاج عناصر الكون الأخرى، وهي أيضاً مصدر
الإشعاعات في هذا الكون. وبمجرد ظهور النجم، أو قل ولادته، يمر بدورة حياة
تنتهي بوفاته طالت أم قصرت.
وتبدأ هذه الدورة بولادة النجم من أحد
السدم الغازية وتنتهي بوفاته وتحوله إلى رفات على هيئة واحد من الأجسام
الغريبة المتناثرة في الفضاء، وما بين الولادة والوفاة تمر النجوم بدورة
تختلف في تفاصيلها حسب كتلة النجم، أي: كمية المادة المركزة فيه، وقد تأخذ
هذه الدورة وقتاً قصيراً في حدود المليون سنة، وقد تطول ليصل عمر النجم
إلى بلايين أو آلاف البلايين من السنين، الغريب في الأمر أنه كلما كبرت
كتلة النجم كلما قل عمره، وزادت أحداث حياته عنفاً، وكلما صغرت كتلة النجم
كلما زاد عمره وقل عنف الأحداث التي يمر بها. وقد أمكن دراسة هذه الدورة
من دراسة الشمس أولاً ومن دراسة بعض النجوم الأخرى التي تستطيع
تليسكوباتنا أن تكشف تفاصيلها، فعملية ولادة النجوم عملية مستمرة منذ أن
خلق الله الكون في البداية إلى الآن، ولذلك يحوي الكون نجوماً بكتل مختلفة
وبأعمار مختلفة منها يمكن معرفة مراحل التطور المتتالية للنجوم حسب
كتلتها. وتعتبر الشمس نجماً متوسطاً من ناحية الكتلة، فكتل النجوم التي
ترصدها التليسكوبات تتراوح من حوالي خمس كتلة الشمس إلى خمسين ضعف كتلتها،
كذلك فإن الشمس تمر الآن بمنتصف عمرها، فهذا العمر يقدر بحوالي عشرة
بلايين سنة، انقضى منها حوالي خمسة حتى الآن وباقي خمسة أخرى.
تبدأ
أول بادرة ميلاد نجم يتجمع عدد من ذرات الإيدروجين نتيجة اصطدامها ببعضها
في لحظة واحدة، وتبين الحسابات الفلكية أن مثل هذا الحدث شائع في جميع
أجزاء الكون نتيجة الحركة الدائبة للذرات في السحب الكونية. وبمجرد تكون
مثل هذا التجمع من الذرات يصبح له مجال جاذبي يعمل على جذب مزيد من الذرات
إليه، وبالتالي: تزيد شدة هذا المجال الجاذبي فيجذب إليه مزيداً من الذرات
وهكذا ينمو هذا التجمع باستمرار وتزيد كتلته بالتدريج إلى أن تصل إلى
مقدار هائل ليصبح نجماً وليداً، ويقدر علماء الفلك أن ذلك يستلزم تجمع عدد
من الذرات، في حدود حوالي 10 57 ذرة. وهذا رقم لا يوجد شيء على الأرض
يضارعه، فلو قدرنا عدد حبيبات الرمال الموجودة في الأرض كلها فلن تزيد عن
10 25 ولو حسبنا عدد النيوتورنات والبروتونات الموجودة على سطح الأرض كلها
فلن تزيد عن 10 51 وهذا العدد تبلغ كتلته حوالي 10 33 جرام؛ أي: حوالي نصف
كتلة الشمس، أي: أن التجمع الذري لا يعتبر نجماً وليداً إلا إذا وصلت
كتلته إلى حدود كتل النجوم وتفرض القوانين الفيزيائية على النجم الوليد أن
يدور حول نفسه وينكمش حجمه بتأثير اندفاع الذرات، وسقوطها نحو مركزه، وهو
أقوى نقطة للجاذبية فيه، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة في المركز
بالتدريج، وكلما ازداد اندفاع الذرات نحو المركز وانضغاطها فيه كلما
ازدادت قوة الجاذبية وارتفعت درجة الحرارة فيه إلى أن تصل إلى عشرة ملايين
درجة مئوية، وهذه هي اللحظة التي يتحول فيها النجم الوليد إلى نجم حقيقي
أو نجم يافع ( ناضج ) ويبدأ في إنتاج الطاقة في نقطة المركز؛ فعند وصول
درجة الحرارة إلى عشرة ملايين درجة مئوية تتحرر نويات الإيدروجين من
الكتروناتها ويصبح تصادمها من القوة بحيث تندمج كل أربعة بروتونات مع
بعضها، وتقتنص الكترونين من الالكترونات المحررة وتتحول إلى نواة هيليوم
تتكون من برونونين (العدد الذري للهيليوم = 2 ) ونيروترونين، وتنطلق طاقة
التفاعل الاندماجي، أي: يبدأ الهيدروجين في الاحتراق ويتحول إلى هيليوم
وتبدأ مرحلة النجم الحقيقي، فالتجمع الغازي لا يسمى نجماً قبل بداية
التفاعل النووي الاندماجي الذي ينتج الطاقة ويطبخ العناصر كما سنرى، ولذلك
سمي ذلك التجمع نجماً وليداً. ومنذ هذه اللحظة يعيش النجم في توازن بين
قوة الجاذبية التي تعمل على انكماشه وتدافع مادته نحو المركز وبين الضغط
الشديد المتولد بداخله نتيجة التفاعل الاندماجي والذي يعمل على معادلة قوة
الجاذبية نحو المركز، فعندما تقل شدة التفاعل النووي داخل النجم تتغلب قوة
الجاذبية على الضغط الداخلي وتؤدي إلى انكماش النجم وزيادة الاندفاع نحو
المركز الذي تزداد فيه درجة الحرارة إلى أن يعود التفاعل الاندماجي إلى
شدته فيولد الضغط الذي يعادل قوة الجاذبية، أما إذا تصاعد التفاعل النووي
بشدة فإن الضغط المتولد قد يزيد على قوة الجاذبية فيتمدد النجم ويزيد حجمه
زيادة كبيرة. وتسير الأمور على هذا المنوال إلى أن يصل النجم إلى أواخر
حياته وينفد وقوده النووي وتتوقف التفاعلات الاندماجية بداخله وتنتصر قوة
الجاذبية في النهاية وتعمل على انكماش النجم بقسوة بالغة لا توجد الكلمات
التي تعبر عنه حتى يختفي من الوجود تماماً أو يتحول إلى واحد من الأجرام
الضئيلة الباردة المتناثرة في أرجاء الكون الفسيح. وتختلف تفاصيل وعنف
الأحداث التي يمر بها النجم كذلك الفترة الزمنية التي تستغرقها حياته على
كتلته عند مولده، وعلى هذا الأساس يمكن تمييز النجوم إلى صغيرة ومتوسطة
وكبيرة تتشابه في مولدها ولكنها تختلف كثيراً في حياتها ومماتها، تماماً
مثل البشر.
أ ـ النجوم الصغيرة:
وهي النجوم التي تبلغ كتلة
الواحد منها أقل من نصف كتلة الشمس تقريباً، فهذه عندما تصل درجة الحرارة
في مركزها إلى 10 مليون درجة مئوية، يبدأ فيها تكون الهيليوم من اندماج
نويات الإيدروجين ويستمر هذا التفاعل في إنتاج الحرارة، ويبقى النجم طيلة
مرحلة النضوج في توازن بين قوة الجاذبية التي تعمل على انكماشه وقوة الضغط
الداخلي الناشىء في لب النجم نتيجة التفاعل النووي الاندماجي فيظل حجم
النجم ثابتاً وإشعاعه ثابتاً لفترات تصل لبلايين السنين. ولكن عند استنفاد
الإيدروجين الموجود في اللب يتوقف التفاعل النووي الاندماجي ويقل الضغط
الداخلي الذي كان يقاوم الجاذبية التي تربح الجولة الأخيرة، وتؤدي بالنجم
إلى الانكماش في الحجم وبداية رحلة الفناء، فيصغر حجم النجم إلى أن يصل
إلى حجم الكرة الأرضية أو أقل، وتزداد كثافته زيادة هائلة حتى أن وزن
السنتيمتر المكعب من مادته يعادل وزن خمسين طناً على سطح الأرض! وهنا يدخل
النجم مرحلة الاحتضار فيظل حجمه ثابتاً ويشع الطاقة المخزونة فيه منذ
مرحلة نضوجه السابقة ويرى في التليسكوب على هيئة جرم صغير يسطع بضوء أبيض
ويسمى في هذه الحالة قزماً أبيض، وفي النهاية بعد أن تنفد طاقته المخزونة
يأفل لمعانه بالتدريج ويتحول إلى قزم أسود بارد يتوارى عن الأنظار.
ب ـ النجوم المتوسطة:
وهي
النجوم التي تتراوح كتلتها ما بين نصف كتلة الشمس وثلاثة أضعاف كتلتها
تقريباً. وفي هذه النجوم تسير الأحداث أولاً مثل النجوم الصغيرة، ولكن بعد
استنفاد الإيدروجين في اللب وتحوله إلى هيليوم تكون درجة الحرارة في
الغلاف الذي يحيط باللب قد وصلت إلى 10 مليون درجة مئوية فيبدأ هذا
الهيدروجين في الاحتراق من الداخل إلى الخارج، ويؤدي هذا الاحتراق النووي
إلى تمدد الغلاف بدرجة كبيرة حتى يصل قطره إلى عدة آلاف من المرات مثل قطر
النجم الأصلي، ويتحول النجم من نجم عادي إلى نجم مارد (giant star) ويطلق
عليه أحياناً اسم المارد الأحمر (red giant) حيث إن إشعاعه يكتسب لوناً
أحمر، ويقدر للشمس أنها ستصل إلى هذه المرحلة بعد حوالي 5 بلايين سنة،
وعندئذٍ سيصل تمددها إلى أبعد من بلوتو، وهو أبعد كواكبها عنها ( متوسط
المسافة بين بلوتو والشمس 5900 مليون كيلو متر، وقطر الشمس مليون و392 ألف
كيلو متر ) وستحيل كل كواكبها إلى غازات ملتهبة، وفي أثناء هذا التمدد
تزداد حرارة اللب الذي يتكون من الهيليوم بالتدريج زيادة كبيرة حتى تصل
إلى 100 مليون درجة مئوية، فيبدأ الهيليوم في الاحتراق ( أو الاندماج )
لتكوين الكربون والأكسجين فيعمل على زيادة الحجم أكثر وأكثر حتى يصل إلى
أحجام قريبة من أحجام السدم، ويسمى في هذه الحالة السديم النجمي
(planetary nebuia) أي السديم الذي تكون من تمدد نجم في أواخر مرحلو
نضوجه. وقد يحدث لبعض النجوم وهي في هذه المرحلة بعض الانفجارات العنيفة
فتقذف بجزء من مادتها الملتهبة في الفضاء حولها ويظهر ذلك في تليسكوباتنا
على هيئة زيادة مفاجئة في لمعان النجم لفترة قصيرة، ثم يعود إلى لمعانه
السابق، ويطلق على هذا اللمعان المفاجىء اسم النوفا (nova). ويبقى النجم
في هذه الحالة إلى أن ينتهي احتراق الهيليوم في اللب فتنتهي بذلك فترة
نضوجه ويبدأ في شيخوخته ثم اختصاره، فبعد نفاد الوقود النووي بداخل النجم
العملاق أو السديم النجمي لا يوجد ما يوقف الجاذبية من جذب مادة النجم
كلها نحو مركزه بقسوة بالغة تؤدي إلى انكماش النجم وتضاغط مادته وتحوله
إلى قزم أبيض ينتهي به الحال إلى قزم أسود بارد كما يحدث للنجوم الصغيرة.
ج ـ النجوم الكبيرة:
وهي
النجوم التي تبلغ كتلتها أكثر من ثلاثة أمثال كتلة الشمس. وتمر هذه النجوم
بنفس المراحل التي تمر بها النجوم المتوسطة حتى تصل إلى مرحلة المارد
الأحمر، ولكن الأمر يختلف بعد ذلك، فبعد تحول كل الهيليوم في اللب إلى
كربون وأكسجين فإن هذا اللب ينكمش تحت تأثر جاذبيته فتتزايد درجة حرارته
أكثر وأكثر حتى تصل إلى 600 مليون درجة تقريباً وهي الحرارة اللازمة
لإتمام الاندماج بين ذرات الكربون فيبدأ احتراق الكربون احتراقاً نووياً
ليعطي العناصر الأثقل مثل الماغنيسيوم والسليكون، وعند استنفاد الكربون من
اللب يعود اللب إلى الانكماش وتتزايد حرارته إلى أن تصل إلى الدرجة
اللازمة لاحتراق العنصر الأثقل، وهكذا يستمر النجم في تصنيع وحرق العناصر
واحداً تلو الآخر، وقد يمر النجم بمرحلة المارد الأحمر عدة مرات في كل مرة
ينتقل الاحتراق من عنصر إلى العنصر التالي، إلى أن يصل إلى الحديد الذي
يحدد بداية النهاية للنجم، فالحديد يختلف عن كل العناصر السابقة في أنه
غير قابل للاحتراق مثلما سبقه من العناصر، فاندماج نويات الحديد لا تنتج
عنه طاقة بل يحتاج هو نفسه على طاقة، ولذلك فإن ظهور الحديد في لب النجم
الكبير يعتبر إنذاراً بنفاد مخزونه من الوقود النووي وإعلاناً عن بداية
النهاية المحتومة فعندما يصبح اللب من الحديد ويتوقف فيه إنتاج الطاقة
يحدث للنجم انفجار هائل يؤدي إلى تطاير كل مادته التي تحيط باللب في
الفضاء وينتج عن ذلك إشعاع كميات هائلة من الطاقة تصل إلى بلايين المرات
مثل إشعاع النجم الأصلي أو إلى ما يعادل إشعاع مجرة بأكملها، ويؤدي ذلك
إلى تكون سديم من المادة المتطايرة يحوي في داخله اللب الحديدي الذي تحدث
فيه أحداث عظام، ويسمي علماء الفلك هذا الانفجار الهائل السوبرنوفا
(supernova) وسديم السرطان هو بقايا السوبرنوفا الذي حدث عام 1054 لأحد
النجوم الكبيرة في مجرتنا.
إذاً فإن معدن الحديد
المتوفرة على سطح الأرض هو نتاج انفجار نجم كبير وصلت شظاياه إلى أرضنا
على شكل نيازك استقرت على سطح الأرض وبعضها أستقر في مركزه.
وصدق الله عندما قال : (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس
الذى اثبتها عالم مسلم اخى ولو حنجيب حنجيب كثيرون اخى ان فى علماء مسلمون مسخرين انفسهم لشيئ واحد لاثبات كل ثغره فى القرأن التى تزهل العالم
وفن التحنيط الذى الا الان لم يقدرون ان يكتشفوا شيئ منه اخى الاسلام بخير والشباب بخير ارجع الى قول الرسول الخير فى وفى امتى الى قيام الساعه
شكرا لك واسفه لحظرتك على الاطاله