القوات الخاصة مشرف منتدى الفن الساخر والكاركتير
تاريخ التسجيل : 27/10/2009 عدد الرسائل : 563 تاريخ الميلاد : 15/04/1982 العمر : 42 مالطا المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : سوري الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: معنى وقيمة الأم في الدنيا والدين الأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:49 pm | |
| الأم في القرآن والسنةالأم في القرآن الكريم
يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].
وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون }.
وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].
وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى عليه السلام، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].
وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].
وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6].
الأم في السنة
جاء رجل إلى النبي { فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أبوك). رواه مسلم. وفي هذا عظم حق الأم على الوالد حيث جعل لها ثلاثة حقوق وذلك أنها صبرت على المشقة والتعب ولاقت من الصعوبات في الحمل والوضع والفصال والرضاع والحضانة والتربية الخاصة، مالم يفعله الأب وجعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته وتربيته وتعليمه وما يتصل بذلك.
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أذنبت , فهل لي من توبة ؟ فقال : « هل لك من أم » ؟ قال : لا . قال : « فهل لك من خالة » ؟ قال : نعم . قال : « فبرها » .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , أردت أن أغزو , وقد جئت أستشيرك , فقال :« هل لك من أم » ؟ قال : نعم . قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها ». الأم - 01:28 م - 0 التعليقات إنها تعيش لأجلكانها تعيش لأجلك.. تفرح لفرحك وتحزن لحزنك هل عرفتها؟ ان لم تعرفها من العنوان ، فأنت بحاجة الى تذكير ، انها من سهرت وتعبت وشقيت لأجلك ، فكم ليلة منعتها النوم لطول بكائك صغيرا ، وكم غصة جرعتها كبيرا بسوء أعمالك ، ولكنها صفحت عنك وأحبتك من جديد ، لأنها لا تستطيع الا أن تظل تحبك ، مع أن رضى الله عنك في رضاها .. هل عرفتها الآن ؟؟ انها أمك فاركض اليها وقبل رأسها ويديها واعتن بها ، رغم أنك لن تجازيها قيد شعرة . عندما كان عمرك 1 سنة ، غذتك وغسلتك انت شكرتها.. بالبكاء طوال الليل
عندما كان عمرك 2 سنتين ، قامت بتدريبك على المشي انت شكرتها.. بالهروب عنها عندما تطلبك
عندما كان عمرك 3 سنوات ، قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها انت شكرتها.. بالقاء الطبق على الأرض
عندما كان عمرك 4 سنوات ، اعطتك قلما لتتعلم الرسم انت شكرتها.. بتلوين الجدران
عندما كان عمرك 5 سنوات ، ألبستك أحسن الملابس للعيد انت شكرتها.. بالاختفاء بين الأطفال
عندما كان عمرك 6 سنوات ، سجلتك في المدرسة انت شكرتها.. بالصراخ " لا اريد الذهاب "
عندما كان عمرك 7 سنوات ، أعطتك كرة لتلعب بها انت شكرتها.. بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت
عندما كان عمرك 8 سنوات ، أعطتك الحلويات والبوظة انت شكرتها.. بتوسيخ ملابسك
عندما كان عمرك 9 سنوات ، إشترت لك القصص المسلية انت شكرتها.. بتمزيق تلك القصص
عندما كان عمرك 10 سنوات ، أخذتك معها للمباريات والحفلات انت شكرتها.. بالقفز من السيارة وعدم الالتفات إليها عندما كان عمرك 11 سنه ، أخذتك انت واصدقاءك الى مدينة الملاهي انت شكرتها.. بالجلوس مع اصدقائك في مكان بعيد عنها
عندما كان عمرك 12 سنه ، حذرتك من مشاهدة البرامج السيئة انت شكرتها.. بالانتظار حتى تخرج من البيت
عندما كان عمرك 13 سنه ، نصحتك بقص شعرك الطويل انت شكرتها.. بقولك لها " ليس لديك ذوق "
عندما كان عمرك 14 سنه ،أعطتك النقود للذهاب في رحله مع اصدقائك انت شكرتها.. بعدم ارسال حتى رسالة واحدة عندما كان عمرك 15 سنه ، رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك انت شكرتها.. بترك باب غرفتك مقفلا في وجهها
عندما كان عمرك 16 سنه ، ساعدتك بتعليمك قيادة السيارة انت شكرتها.. باخذ السيارة متى اردت ذلك
عندما كان عمرك 17 سنه ، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك انت شكرتها.. باستخدام الهاتف طوال الليل عندما كان عمرك 18 سنه ، كانت تبكي خلال حفل التخرج انت شكرتها.. بالاحتفال بعيدا عنها طوال الوقت عندما كان عمرك 19 سنه ، دفعت رسوم تعليمك في الكلية وأوصلتك الى الجامعة وهي تحمل حقيبتك انت شكرتها.. بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها اصدقاؤك
عندما كان عمرك 20 سنه ، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك انت شكرتها.. بقولك " هذا ليس من شأنك "
عندما كان عمرك 21 سنه ، اقترحت عليك مهنة معينة لمستقبلك انت شكرتها.. بقولك " لا اريد ان اكون مثلك "
عندما كان عمرك 22 سنه ، عانقتك بحرارة في حفل تخرجك من الكلية انت شكرتها.. بسؤالك اذا كانت ستعطيك مالا للسفر الى الخارج
عندما كان عمرك 23 سنه ، اشترت الاثاث لغرفتك الخاصة انت شكرتها.. باخبار اصدقائك ان الاثاث سيء
عندما كان عمرك 24 سنه ، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكما للزواج انت شكرتها.. بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلي في شؤوننا" عندما كان عمرك 25 سنه ، ساعدتك في دفع تكاليف زواجك وبكت وأخبرتك أنها تحبك بشدة انت شكرتها.. بالسكن ابعد ما يمكن عنها انت و زوجتك عندما كان عمرك 30 سنه ، اتصلت بك لتنصحك بعض النصائح حول الاطفال انت شكرتها.. بقولك " الأمور تختلف الآن "
عندما كان عمرك 40 سنه ، اتصلت بك لتذكرك بيوم ميلادك وتدعوك للوليمة عندها انت شكرتها.. بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "
عندما كان عمرك 50 سنه ، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك انت شكرتها.. بالبحث عن مواضيع "عبء الآباء ينتقل الى الأبناء "
وفي يوم من الأيام .. سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها . فاذا كانت لا تزال بقربك .. لا تتركهـــا ولا تنسى حبها .. واعمل على ارضائها .. لانه لايوجد لديك سوى أم واحدة في هذه الحياة | |
|
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: معنى وقيمة الأم في الدنيا والدين الخميس أكتوبر 29, 2009 12:15 am | |
|
بارك الله فيك
اخي الكريم
قيمة الام لن يستطيع اي شيء بالوجود تعويضه
فجزاك الله خيرا على الموضوع وتعليقاته
تقبل اسمى عبارات التقدير
تحياتي
|
| |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: معنى وقيمة الأم في الدنيا والدين الخميس أكتوبر 29, 2009 6:24 am | |
| بارك الله فيك اخي الكريم على هذا البحث القيم عن الام جعلها الله في ميزان حسناتك نقبل مروري واحترامي دمت بود وعافية | |
|