حمدي مشرف الواحة المفتوحة
تاريخ التسجيل : 04/06/2009 عدد الرسائل : 1082 تاريخ الميلاد : 09/03/1977 العمر : 47 الجزائر المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائري الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: الباحثــــــون عن الحب الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 6:39 pm | |
| الباحثون عن الحب هذا ليس اسم فيلم أو رواية وإنما تعليق مر في ذهني ذات مرة كلما شاهدت من يسرد قصته بدموع بتأوه وتألم وعندما تسأل لماذا؟ تكون الإجابة في جميع الحالات مع اختلاف الظروف والملابسات هي الحب.......؟؟؟؟؟؟؟ فيكون السؤال التالي هو**أتدري ما الحب؟؟؟ والإجابة هنا صمت رهيب و حيرة محاولة لإيجاد الإجابة فلا يستطيع ؟؟؟؟ فتكرر مرة ثانية السؤال ثم تكون الاجابة على النحو التالي لكننـــــــــــــــي أحــــــــــب استوقفتني الاحداث عدةمرات لمحاولة البحث عن هذا ولكنني اكتفيت بالتعليق البسيط الباحثون عن الحــــــــب؟؟؟؟ ولكن خدعني سن أصحاب التجارب بذلك؟؟ ما جعلني أقف هذه المرة لمحاولة الخروج بإجابة أو نتيجة هي صاحب قصة ربما لأن السن قد تجاوز العشرين بعشر سنوات بمعنى أن صاحبها من المفترض أنه نضج بما فيه الكفاية ... فكان لا بد من الوقوف والتساؤل ما هو الحب ؟ .. ولماذا البحث عنه ؟ .. ولماذا تهرب الفتاة وتدمر نفسها ؟ تعالوا نبحث عن إجابة ونحن نستعرض هذه القصص ـ بدأت علاقتها، وهي في سن الثامنة عشرة عن طريق التليفون، وتطور الأمر بعد شهور إلى لقاءات في الخارج بنت كل شيء باحلام من رماد وورود انصاعت لكل العواطف الجياشة وجموح الفتاة التى ليس عليها سلطان حيث ان الوسط الذي نشات فيه كان شبه عار من كل ما يمت بصلة الاصالة والدين وكله باسم العصرنة والتفتح او الانفتاح على المستجدات ومحاولة منها فرض اصول التربية على الوالدين والاستعانة بما يبثه الشارع من افكار هدامة وووووو,,,,,وبعد مضي سنين من العمر زلت قدمها والحجة كانت انا لا اخطئ كلمات تكررها حتي وهي تسرد احداثها !وبعد هذا خرجت صاحبتنا محطمة .. هائمة تبحث عن الحب من جديد الذي اضاعته في الشارع عساها تجده في على الارصفة او الازقة هنا الشاب بدوره لم يضيِّع وقته فهم ما تريد أن تسمعه إياه وقالت: هذا هو الحب خاصة وهو شاب مقارب لسنها ولتمنحه كل شيء وأي شيء وليكتشف الشاب بعد ذلك خداعها، ووضاعتها له رغم انه قدم لخطبتها وبعدها اكتشف أنها غير مؤهلة لأي ارتباط، لكنها تظل تردد أنها تحبه تحبه تحبه أظنني قد أطلت في السرد ولكنها قصة تعبر عن ظاهرة والظاهرة منتشرة ... و لنبدأ بالسؤال أين الأهل؟ ..أين الأم؟ .. أين الأخت؟ .. أين الصديقة؟ .. أين الجارة الحميمة؟ أين النصيحة المخلصة؟ أين طلب العون والمشورة؟ .. أين نظام الدعم النفسي الطبيعي الذي كان يمنح لهؤلاء الفتيات الحنان والحب والاتجاه الصحيح الكاشف للعواطف الصادقة والكاذبة ، وأين المناخ الذي يربي مع الأسرة ويسد النواقص والثغرات عبر أبنية المجتمع المختلفة من إعلام وتعليم؟ أم أن الشارع عوض المدرسة ؟ والعمة تربي أحسن من الأم ؟؟وزوج الأخت يمنح الحنان بدل الأخ ؟؟؟ إن غياب هذا الدور الخطير لمؤسسة الأسرة بفروعها الممتدة جعل هؤلاء الفتيات في صحراء جرداء من العاطفة والحنان الحقيقي تجعل الإنسان في حالة عطش؛ فيرى السراب ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، ووجد الخداع والضياع بعد ذلك يتهم القدر ويقول انه أحب الشخص الخاطئ بيد انه ينسى استمرارية الحياة تعتمد بالحصول على الحب والحنان من المصادر الأولية والطبيعية التي تمنح الإنسان مناعة من أن تخدعه أي مشاعر زائفة غير حقيقية تستغل حرمانه وشوقه الفطري إلى من يهتم به ويشعر بأحاسيسه وغياب التربية العاطفية كفيلة بان تجعل الاسا يهيم ويدلي بمدلوله وهي عكس العطاء العاطفي والمقصود بالتربية العاطفية أنه لا يوجد ثمة تعليم يتم لكيفية منح العاطفة وكيف تنمو؟ وكيف يعرف الإنسان الحقيقي منها من الزائف؟ ومتى يمنح الإنسان عاطفته؟ وما الفرق بين الحب والإعجاب والاهتمام والتعود؟ وهل الانجذاب الفطري بين الفتى والفتاة هو الحب ؟ والسؤال الأخطر: هل الجنس هو الحب ؟ خاصة وأن الكثير يخلط ما بين هذا وذاك وتبرر صاحبتنا بعد ضياعها انها محته للشخص الخاطئ وأنه الدلالة الحقيقية على الحب الصادق وعلى الثقة في المحبوب وعلى الإخلاص الكامل في منحه ذلك بصورة ملموسة ولو على حساب شرفها كل ذلك يحتاج إلى وضوح وبرنامج تشترك فيه الأسرة أولاً من خلال الحوار المفتوح والعقل المتفتح الواعي والصدر الرحب ثم المدرسة وأجهزة الإعلام التي للأسف تقدم صورة مغلوطة لهذه المشاعر وطبيعتها؛ فيزداد الأمر سوءًا؛ حيث تحولت هذه الأجهزة الإعلامية بأشكالها المختلفة في غياب دور الأب والأم والأسرة إلى الموجه الأساسي لمشاعر هؤلاء الفتيات متصورات أن هذا هو الحب، أو ليست هذه الكلمة هي التي تلوكها الألسنة طوال ساعات الإرسال وفي الأفلام وفي المجلة فتظل الفتاة المسكينة مشتاقة لهذه المشاعر الملتهبة التي تمنح صاحبتها السعادة كما رأتها صاحبتنا وكما تراها كل فتاة مرسومة على وجه البطلة التي تكرس ثنائية الحب ـ الجنس ـ والتي تكسر الحاجز النفسي للإقدام على هذه التجربة ولتأتي أغاني الفيديو كليب ومشاهدها المثيرة التي تركز أساساً على صورة غريبة للعلاقة بين الفتى والفتاة تقوم على اللمسات والقبلات والنظرات تجعل كل فتاة تهيم في عالم وهمي يجعلها تستسلم لأول كلمة قد أحسن صاحبها صياغتها ثم أين الاجتهاد الشرعي الفقهي الحديث لمسألة العلاقة بين الفتى والفتاة في ظل الواقع الجديد الذي أصبح فيه لقاء الفتى والفتاة أمراً يوميًّا وحتميًّا في كل مكان في الشارع.. في المدرسة.. وفي الجامعة....... إنها صفحة مغلقة لا يقترب منها أحد أو قل هي غائمة يبدو فيها المنع والنهي والتحريم وكأنها المفردات الرئيسية للمسألة ولا توجد صيغ أخرى مما جعل الشبان والشابات لا ينظرون لهذه الصفحة أصلاً، وتركوا الأمر لأفكارهم أو اعتبروه أمراً يصح أن يديروه هم بأنفسهم ولا شأن للدين بالمسألة حتى ينتهي من صلاته ليعودا إلى وقفة حميمة تتلامس فيها الأيدي وتتقارب الأنفاس بل إن بعض الفتيات المحجبات ينخرطن في هذه العلاقات دون أن يرون أدنى تعارض في ذلك بين مظهرهن الإسلامي وعلاقتهن التي قد تتجاوز حدوداً لا نتصورها إن جو الاختلاط المفتوح بغير حدود مع جو غاب فيه الحنان والحب من المصادر الأصلية حيث اختفت وتفككت الأسرة لسفر الأب أو لانفصال الأم أو لانشغالهما أو لعجزهما مع إعلام غير واعٍ بدوره الصحيح ـ ولا نقول متآمر ـ مع عجز شرعي عن صياغة متواكبة مع الواقع في إطار من طغيان الأفكار المادية التي تقدم المحسوس الملموس على المعنوي والروحي كل ذلك جعل الباحثون عن اللذة السريعة خاصة وأنه لا أمل لديهم في اللذة الآجلة وجعلهم يلهثون وراء السراب باحثين عن الحب في الازقة والشوارع إن الحب الحقيقي موجود ولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه إنه حب يبني ولا يهدم حب يقود إلى الفضيلة ولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة..حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقة طبيعية يبدأ بذرة تحتاج إلى العناية والرعاية في جو صحي من الوضوح والعلانية والشرعية ثم ينمو نباتاً قويًّا صامداً حيث إن تقليد الآخرين لن تجعلنا مثلهم وسنفقد أنفسنا إن الأمر جد خطير ويحتاج إلى نقاش وحوار وتعدد الآراء والرؤى، والكل مدعو للمشاركة او كما قالت صاحبتنا التي اصبحت حكيمة لتبرير موقفها الذي لا يستند الى اي اساس قل عن التربية الصحيحة صعب ان تحب في الزمن الخاطئ .الاصعب ان يتوافق ذلك مع الشخص الخاطئ اخوكم حمـــــــــــــــــــــــــــدي
| |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: الباحثــــــون عن الحب الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 9:42 pm | |
| إن جو الاختلاط المفتوح بغير حدود مع جو غاب فيه الحنان والحب من المصادر الأصلية حيث اختفت وتفككت الأسرة لسفر الأب أو لانفصال الأم أو لانشغالهما أو لعجزهما مع إعلام غير واعٍ بدوره الصحيح ـ ولا نقول متآمر ـ مع عجز شرعي عن صياغة متواكبة مع الواقع ابدعت اخي الغالي ماجمل مادونت بارك الله فيك تقبل مروري واحترامي | |
|
المخلصة لله كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 21/03/2009 عدد الرسائل : 3432 تاريخ الميلاد : 05/01/1992 العمر : 32 ...... المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : غير موجودة الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: الباحثــــــون عن الحب الخميس سبتمبر 24, 2009 3:55 pm | |
| إن جو الاختلاطالمفتوح بغير حدود مع جو غاب فيه الحنان والحب من المصادر الأصليةحيث اختفتوتفككت الأسرة لسفر الأب أو لانفصال الأم أو لانشغالهما أو لعجزهمامع إعلامغير واعٍ بدوره الصحيح ـ ولا نقول متآمر ـ مع عجز شرعي عن صياغة متواكبة مع الواقع
اخي حمدي لقد اثرت عدة اشكالات قيمة جدا لموضوع بالغ الاهمية و يمس فئة غير محدودة من المجتمع فمن اين نبدأ النقاش و من اين ننتهي فنقص الوازع الديني هو السبب الاول فالباحثون عن هذا لقد تعدى ارصفة الطرقات الي عالم النت و المنتديات لكنني اخترت ماهو مفيد لذلك ساقول لك فالفتاة هي الخاسر الاول و الاخير ستخسر شرفها كبريائها و عزة نفسها ووووووو و هو لن يخسر اي شيئ ابدا و يستطيع في اي لحظة التخلي عنها و هنا تجد اوراقها مبعثرة و في مفترق طرق و تجد نفسها حقيرة لانها احبت فلان و عبث بها و تركها تنزف جراحا و شوقا فالفتياة طبعا لما تفقد الحنان و الحب الحقيقي من الاهل تبحث عن الحب و حتى في عالم النت و هنا طبعا لان ضميرها قد مات او قد ابتليت و نسأل الستر لبناتنا امين لذلك الفتاة تجد هنا متنفس لها و هذا ما نلاحظه في المنتديات للاسف الشديد و حتى من نساء متزوجات و بعصمة رجال و اي رجال لانهم هنا ديوثين و عليهم لعنة الله كيف يسمح لزوجته ان تتلفظ بكلمة احبك لرجل غيره؟؟ فاين الوازع الديني و الاخلاقي ؟؟؟ ام انها بالاصل كاذبة و ليست بالاساس متزوجة ؟؟؟و كذلك من خلط بين الحب بمعناه الفضيل السامي و بين الحب الذي صار بكل انواع الوقاحة و التفنن فيها كأن فتاة تتلفظ لشخص بكلمة احبك وووووووو و ترخس من نفسها و تصبح دنيئة
اخي صدقني اي رجل تسقط في عينه امراة من هذا النوع كأن تخنقه بحبها الجارف له و سلوكها الدنئ و ان تسلمه نفسها و ان تتخلى عن كرامتها هي نعم تسقط بعينه لكنه يستمر معها لانه يريد عيش لحظات و بعدها يقول لها انقضت صلاحيتك و يبدأ بالتحجج لها غدا اخطبك و الله احبك وووو لانه خلاص يقول كيف سلمت نفسها لي و خدعت اهلها كيف اقبل بها زوجة و هي خائنة حتى لنفسها ووووووووو
لذلك نصيحتي لكل فتاة اعرفي من تحبين و متى تتلفظين بهاته الكلمة الراقية و كوني وفية لزوجك قبل ان تتزوجين لان الحب الحقيقي لن يكون ابدا بالبداية الخاطئة هنا ترضين ربك و ضميرك و لا تكوني كالخفاش و لا تقولي احد لا يراكي فرب العباد يراكي و من يخسر فقط انت اختاه لان من يريدك تاج الراس لن يعبث بمشاعرك و لن يرضى لك الهوان ابدا اما ان كنت تودين الحب كالمسلسلات ووووو فذاك شأنك و لك ان تتخبطين في الفسق و تعبثين بالمجتمع بتلاعبك مع فلان و فلتان و ياتي يوم و تندمين اشد الندم
لذلك اختاه صوني نفسك و كوني لؤلؤة ومن يأخذك فقط من يعرف قدرك و نصيحتي لكل شاب فبالله عليك لو تصرفت مع كل فتاة على اساس اختك لما كانت الدنيا بخير و على خير
و لكل فتاة و شب لا تاخذكم العزة بالاثم و استهدو بالله خيرو توبو قبل فوات الاوان فالحب اسمى و ارقى و الحب الحقيقي موجودولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه إنه حب يبني ولا يهدم حب يقود إلى الفضيلةولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة..حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقةطبيعية
و بالله المستعان و لي رجعة باذن الله في النقاش مع الاخوة الكرام لان الموضوع يحمل اشكالاااااات و اشكالات و الحديث ذو شجون تحياتي لك و لقلمك النير يا وليد بلادي و ابن الاصل مع كل التقدير و تحية اجلال لشخصكم الكريم
| |
|
حمدي مشرف الواحة المفتوحة
تاريخ التسجيل : 04/06/2009 عدد الرسائل : 1082 تاريخ الميلاد : 09/03/1977 العمر : 47 الجزائر المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائري الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: الباحثــــــون عن الحب الخميس سبتمبر 24, 2009 9:20 pm | |
| بارك الله فيكم على المرور تحياتي | |
|
قبسة نور عضو فعال
تاريخ التسجيل : 07/08/2009 عدد الرسائل : 81 تاريخ الميلاد : 12/12/1983 العمر : 40 فلسطين المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : فلسطينية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: الباحثــــــون عن الحب الجمعة مارس 12, 2010 1:26 pm | |
| ابداع لا مثيل له'''' يعكس مرآت من واقع لم يظهر للعيان بعد لهذه الفئة حيث يبرز تخبط عواطف الشباب نتيجة لنقص الحرمان في الحب و الحنان من الولدين او من الزوج او من الزوجة لذلك يبحثون عن الحب في مساره الخاطئ و احيانا يكون ممزوج بالجنس احاينا أخرى و الخاسر هو الفتاة كما علق الزملاء قبلي و كذلك الفتى يخسر رواكزه النفسية حيث تتشبع لديه كمكبوتات و يصبح مريض نفسيا دائما يبحث عن الحب و يغري الفتياة و يتفنن في الايقاع بهم و كل فتاة يدخل لها من جانب شخصيتها موقع النفوذ هنا يلطخ الحب و يفقد مناه الحقيقي فالحب اعضم شعور في الحياة و لابد ان يكون في المسار الصحيح و عفيف تحدده جوانب الدين شكرا جزيلا على الكتابة و الطرح الوافي تقبل مروري اخ حمدي | |
|
الكربلائي مجلس ادارة الواحة
تاريخ التسجيل : 12/05/2008 عدد الرسائل : 3622 تاريخ الميلاد : 01/07/1980 العمر : 44 العراق المـــــــزاج : الهواية : الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق كربلاء الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: الباحثــــــون عن الحب الجمعة مارس 12, 2010 8:27 pm | |
| | |
|
القوات الخاصة مشرف منتدى الفن الساخر والكاركتير
تاريخ التسجيل : 27/10/2009 عدد الرسائل : 563 تاريخ الميلاد : 15/04/1982 العمر : 42 مالطا المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : سوري الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: الباحثــــــون عن الحب السبت مارس 13, 2010 12:25 am | |
| اولا اشكر الاخ حمدي على موضوعه الجميل والذي يمس مجتمعنا وانسانيتنا :اريد ان اطرح وجهة نظري :لكن ليس المهم انها صحيحة او خطأ :ولكن أريد ان اقول ان الحب موجود والمبادى الصادقة والمشاعر الجميلة والمودة المخلصة كلها موجودة في وقتنا الحالي:لكن علينا نحن ان نعرف استخدامها ونسيرها في الطريق الصحيح ::لماذا دائما نضع الؤم على الحب او الصداقة او العاطفة :وننقد ونخترع اشياء فهي في الاصل ليست صحيحة "والحق ليس على الحب او العادات :انما نحن العيب فينا البني البشر ,نحن من نجمل الحب ونحن من نشوه سمعته ,,الدنيا والحياة بنيت على المحبة والحب والمودة والاخلاق "لماذا لا يكون حب صادق وشريف ونابع من القلب وفي ما يرضي الله تعالى ::لماذا نحن دائما نزين الكلمات ونجامل بعضننا البعض وتبيع الحبيب كلمات عذبة وخيالية ربما هو لا يستحقها :اي شيئ في العالم يبنى على الباطل فهو باطل ""لماذا لا يكون الحب اخوي وخالي من المصطلحات والكلمات الرنانة الصاروخية الكاذبة والمصالحية ::يا اخوان يوجد هناك شيئ اسمه تحابو في الله ,ارجوكم افهموني .يعني احب لصديقي كما احب لنفسي وبعيدا عن الانانية وحب النفس والمصلحة ؟؟الحب هو اسمى واجمل شيئ في الوجود لكن بشرط ان يكون نقي وعذب وخالي من اي شوائب :تسيئ له ولقيمته العظيمة ::كفانا نبيع الكلام ونضحك على بعضنا البعض ::نحن العرب اول من احترم الحب وقدسه ووضع له الاشعار والروايات والقيم والحكم والتمجيد , واتى الاسلام بعدة ذلك أ ضاف له قيمته اكثر فأكثر وطهره واصبح اكثر نقاء وجمالية ::ولكن مع الاسف في هذا العصر العنكبوتي اسأنا اليه كثيرا واستخدمناه بشكل سلبي :وغريزي::واختم الحديث :بأن الحب موجود دائما ولكن نحن الذين لسنا موجودون وغائبين عن الوعي ومغمى علينا ::مع الشكر الجزيل والاحترام الموقر للجميع ::وارجوا ان تحترموا وجهة نظري ......... | |
|