الزوجة الثانية ومشكلة العصر

قد لا تروق آرائي للبعض من المتزوّجات ولا يتحمـّلن الرضوخ للحق وللشريعة ! ! !

فالمشكلة أكبر بكثير مـِن أن نتغاضى عنها أو نهملها وأقصد مشكلة العنوسة . . .

هذه النار التي تحترق بها أخواتنا الصالحات التقيـّات المواليات
واللواتي تمنعهنّ عفـّتهن مِن البوح أو الشكوى . . .

بل قد وصل الحدّ بهنّ إلى حدّ التشاؤم من الحياة ومـِن قلـّة حظوظهنّ . . .

ولسان حالهن يقول :
مولانا اسقي العطاش فالعقل طاش مـِن الظمأ ! ! !

ولكن أريد أن أشير إلى أسباب هامـّة معظمنا نجهلها ، هي التي وقفت في طريقهن في الانضمام إلى زوجة أولى كشريكة لها وهذا حقّ طبيعي لها وبدون أن ينتابها شعور بأنـّها أخذت مـِن دور غيرها . . .

وأهم الأسباب الخفيـّة هو ما وصلنا إليه نظرة الفتيات والشبـّان للحياة والتعامل معها بطريقة بعيدة عن الالتزام الصحيح بمبادئ الإسلام . . .

ونبدأ بالنساء فلقد تجاوزن حدودهن المشروعة بسبب رغبتهن في حياة الترف والتعالي والتطاول والسيطرة وحبّ التملـّك والعجرفة والحرية والانفتاح وطلب المساواة مع الرجل بشكل ينافي التركيبة النفسية والاجتماعية التي ارتضاها الله لنا مـِن أجل مجتمع متكامل متكافل متراحم ! ! !

حتـّى وصل الحدّ بهن إلى الاعتراض على سنـّة الله والاستئثار بالزوج ومعارضته الشديدة للزواج بأخرى رغم حاجته الملحـّة أحياناً . . !

وكأنـّه مقدمٌ على جرمٍ أو فعلٍ محرّم لا سمح الله . . !

وكأنّ تلك المحرومة المحروقة لا تمس لها بصلة . . !

علماً بأنّ هذه المحرومة قد تكون في يوم مـِن الأيام صديقتها أو جارتها أو أختها أو حتـّى ابنتها ! ! !

وأعيدها على الملأ هذه مسؤولية تقع في رقبة جميع أفراد المجتمع وإن لم نسارع في حلّ مشكلة تلك الفتيات الصابرات المتفحـّمات فقد نلاقي بلاءً مِن الله انتقاماً لتلك الصالحات المتعفـّفات . . !

ولتحذر كلّ مـَن تجد في نفسها تكبـّراً عن شريعة الله ومنهجه مـِن أن يخرج يوماً زوجها مـِن بيته ولا يرجع
{ لا سمح الله } إلا محمولاً ! ! !

فليكن تسليمنا لأمر الله شيئاً راسخاً في أنفسنا ولنرضى بالقليل الذي قد يزول مـِن أيدينا . . .
كما علينا الاستعداد لتقبـّل كلّ ما يأتينا مـِن عند الله مـِن البلاء أو المرض أو نقص في الأنفس والثمرات . . !

وعلى كلّ زوجة لا تجد في نفسها الرضا والتسليم بكل ما كتبه الله أن تراجع نفسها وتـُصلح من سلوكها وطريقة تفكيرها وأسلوبها . . !

والآية التالية صريحة في دفع الأزواج لاتخاذ قرارتهم بعيداً عن أي خوف مـِن غضب زوجاتهم :
{ هل لكم من ما ملكـَت أيمانكم مـِن شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواءٌ تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصـّل الآيات لقومٍ يعقلون }

بل تناست الزوجات ما نزل فيهن مـِن كتاب الله :

{ وليس الذكر كالأنثى – الرجال قوّامون على النساء }

نعم أنا مع استقرار كلّ أسرة ومع تربـّع كلّ زوجة على قلب زوجها والحياة الهانئة السعيدة . . .

ولكن هنالك ما هو أسمى وأجمل مـِن هذا التربع على عرشه وهو التضحية والسخاء والتراحم في سبيل التفريج عن إنسانة طاهرة محرومة تقضي حياتها وهي تشتكي لربـّها . . .

فللضرورات أحكام وهنالك أولويات وحال الرخاء ليس كحال الشدّة . . .

فكم مـِن النساء اللواتي دفعن بأزواجهن للتضحية في سبيل نصرة الدين والدفاع عن المقدّسات . . .

والزوجة الصالحة المجاهدة التي تتفهـّم احتياجات زوجها إن كان له رغبة ومقدرة جسدية ومادّيـّة وحسن خلق لا تعارض في التفريج عن زوجها وعن أخت لها في الله محرومة ! ! !

{ وَالّذِينَ تَبَوّءُوا الدّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مّمّآ أُوتـُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحّ نَفْسِهِ فَأوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

وأما مـَن تجد في نفسها الغيرة التي تمنعها من الدخول القبول بشريكة فلتراجع نفسها وترضى بما يقسمه اللهُ لها ! ! !

وبالنسبة للواتي يشعرن بحرج في الإساءة إلى مشاعر الزوجة الأولى والظهور بمظهر مـَن يسرق الزوج أقول لهم :

عليكنّ أن تحملن هذه المشاعر الطيـّبة معكن بعد الزواج بزوج الأخرى لتتعايشن بينكنّ بكل مودّة وأخوّة . . .

وهذا يا أخواتي شيء مـِن حقـّكم لا داعي للحرج . . .
فالروايات صريحة بأنّ حق الزوجة على زوجها
{ مرّة كلّ أربعة أيام }
حتـّى وإن لم يكن له زوجة غيرها . . .

وهذا دليل قوي على حقـّه وتريكبته التي تتناسب مع الزواج بأخريات وأن يحببهنّ كلاهما في نفس الوقت . . .

وهذه المحبـّة لأكثر من شخص موجودة في مظاهر كثيرة من حياتنا كمحبـّة الأم لجميع أبنائها . . .

وأمـّا بالنسبة لبعض الرجال فلقد أصبح وضعهم غير متوافق مع روح الإسلام بسبب ميلهم للحياة الماديـّة المترفة الغير ملتزمة . . !

وعدم التزامهم بالدفاع عن قضايا الأمـّة ونصرة الدين والأعمال الخيريـّة وإصلاح نفوسهم وتزكيتها . . !

وعدم استعدادهم لحياة ملؤها الجهاد والكفاح لرعاية الزوجة والأولاد والتقرّب بأنواع العبادات والاستعداد للحياة الخالدة . . !

وهذا يا إخوتي يبقى رأيي ولا يشمل الجميع طبعاً !

أولا اشكرك اخي الغالي البراك على طرحك لهذا الموضوع الذي أعتبره قيم

ثانيا أخي أنا متفقة معك في ان المرأة اصبحث انانية ومتملكة ونسيت ان الله عز وجل وضع تعدد الزوجات للحفاظ على حقوق الزوجة التي سبقت وعدم حرمان الزوجة الاولة من حقها

فنحن نرا ان نسبة العنوسة أصبحث كبيرة مما يجعلنا نتأكد من أن الله عز وجل وضع مناهج وقوانين للحفاظ بالدرجة الاولى على المرأة فكما تفضلت اخي وقلت في موضوعك :

ولكن هنالك ما هو أسمى وأجمل مـِن هذا التربع على عرشه وهو التضحية والسخاء والتراحم في سبيل التفريج عن إنسانة طاهرة محرومة تقضي حياتها وهي تشتكي لربـّها . . .

فللضرورات أحكام وهنالك أولويات وحال الرخاء ليس كحال الشدّة . . .

فكم مـِن النساء اللواتي دفعن بأزواجهن للتضحية في سبيل نصرة الدين والدفاع عن المقدّسات . .

بارك الله فيك اخي فالمرأة لا يجب ان يتصرف بأنانية بس احب أخي ان احيطك علما بأن هناك بعض الرجال هم السبب في انانية المراة لانهميتخلون عن الاولى بمجرد ظهور الثانية.

فالانسان في الارض مجرد خليفة يجب أن يحافظ على القيم والقوانين التي وضعها الله عز وجل ولكن يجب التعامل بشيء من التضحية من كلا

الطرفين.

وفقك الله أخي

لك مني تحياتي وتقديري

بداية اشكرك اخي الكريم علي طرحك مثل هذا الموضوع ,, لانه يمس بالفعل الاسرة المسلمة بشكل خاص

لذلك . اسمحلي فقد اعطيته الاولوية حتي ياخذ دورة في النقاش والحوار واضفته الي هذا المنتدي

اخي الفاضل,,

قال تعالي :-
{فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم} [_النساء: 3].فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم السيدة تزوج من السيده خديجة -رضي الله عنها- وعمره خمس وعشرون سنة، وكان عمرها أربعين سنة، ولم يتزوج غيرها حتى توفِّيَتْ وهو في الخمسين من عمره،

ثم تزوج بعدها عددًا من النساء، لأغراض وحكم كثيرة ليس مجالنا ان نتطرق اليها

وقد يرى الرجل أنه يحتاج لأكثر من زوجة لتتحقَّق لديه العفَّةُ المطلوبة،

كما أن الزوجة قد تعجز عن الوفاء بحق زوجها، لمرض أو كبر في السن، فيتَزوَّج غيرها لتعينه وتقضي له حاجاته،

وقد تكون الزوجة عاقرًا لا تلد، فيتزوج بأخرى، لاشتياقه للولد، فالأبناء زينة الحياة الدنيا.

وقد تصاب الأمة بالكوارث والحروب، فيهلك عدد كبير من الرجال، فيزيد عدد النساء عن عدد الرجال،

فأباح الله تعدد الزوجات لعلاج كل هذه المشكلات وغيرها

ولكن !!! ويجب على الرجل إذا تزوج بأكثر من واحدة أن يعدل بين زوجاته في متطلبات المعيشة،

فيعدل بينهن في المأكل والمشرب، والملبس والمسكن،

فقد كان الرسول الكريم يطوف على نسائه جميعهن، فيدنو من كل واحدة،

ويصنع معها ما يقتضي الوُدَّ والمحبة، حتى يبلغ التي هو يومها، فيبيت عندها

وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يعدل بين زوجاته،

فقال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان، يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط) [ابن ماجه].
وأخيرا ,,

فانا اتفق بالراي مع سيادتكم باتاحة الفرصة بوجود زوجة ثانية

بشرط !!!!

الا يهدر الزوج حقوق الزوجة الاولي وأن يحافظ علي حقها وكرامتها

*

أشكرك مرة اخري علي هذا الطرح

تقبل مروري

تحياتي

بارك الله فيك اخي الغالي
البراك موضوع نهم جدا يناقش حالة مهمة في المجتمع الاسلامي العربي
تقبل مروري اخي الكريم

سناء كمالي كتب:

أولا اشكرك اخي الغالي البراك على طرحك لهذا الموضوع الذي أعتبره قيم

ثانيا أخي أنا متفقة معك في ان المرأة اصبحث انانية ومتملكة ونسيت ان الله عز وجل وضع تعدد الزوجات للحفاظ على حقوق الزوجة التي سبقت وعدم حرمان الزوجة الاولة من حقها

فنحن نرا ان نسبة العنوسة أصبحث كبيرة مما يجعلنا نتأكد من أن الله عز وجل وضع مناهج وقوانين للحفاظ بالدرجة الاولى على المرأة فكما تفضلت اخي وقلت في موضوعك :

ولكن هنالك ما هو أسمى وأجمل مـِن هذا التربع على عرشه وهو التضحية والسخاء والتراحم في سبيل التفريج عن إنسانة طاهرة محرومة تقضي حياتها وهي تشتكي لربـّها . . .

فللضرورات أحكام وهنالك أولويات وحال الرخاء ليس كحال الشدّة . . .

فكم مـِن النساء اللواتي دفعن بأزواجهن للتضحية في سبيل نصرة الدين والدفاع عن المقدّسات . .

بارك الله فيك اخي فالمرأة لا يجب ان يتصرف بأنانية بس احب أخي ان احيطك علما بأن هناك بعض الرجال هم السبب في انانية المراة لانهميتخلون عن الاولى بمجرد ظهور الثانية.

فالانسان في الارض مجرد خليفة يجب أن يحافظ على القيم والقوانين التي وضعها الله عز وجل ولكن يجب التعامل بشيء من التضحية من كلا

الطرفين.

وفقك الله أخي

لك مني تحياتي وتقديري
شكرا لك سناء لقد اضفت للموضوع رونقا بمعلوماتك الغنية نعم يجب على الرجل ان لايهمل الزوجة الاولى بمجرد ان يتزوج زوجة ثانية
شكرا مرة ثانية لمروركم الكريم

لــقـــــااااء كتب:: بداية اشكرك اخي الكريم علي طرحك مثل هذا الموضوع ,, لانه يمس بالفعل الاسرة المسلمة بشكل خاص

لذلك . اسمحلي فقد اعطيته الاولوية حتي ياخذ دورة في النقاش والحوار واضفته الي هذا المنتدي

اخي الفاضل,,

قال تعالي :-
{فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم} [_النساء: 3].فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم السيدة تزوج من السيده خديجة -رضي الله عنها- وعمره خمس وعشرون سنة، وكان عمرها أربعين سنة، ولم يتزوج غيرها حتى توفِّيَتْ وهو في الخمسين من عمره،

ثم تزوج بعدها عددًا من النساء، لأغراض وحكم كثيرة ليس مجالنا ان نتطرق اليها

وقد يرى الرجل أنه يحتاج لأكثر من زوجة لتتحقَّق لديه العفَّةُ المطلوبة،

كما أن الزوجة قد تعجز عن الوفاء بحق زوجها، لمرض أو كبر في السن، فيتَزوَّج غيرها لتعينه وتقضي له حاجاته،

وقد تكون الزوجة عاقرًا لا تلد، فيتزوج بأخرى، لاشتياقه للولد، فالأبناء زينة الحياة الدنيا.

وقد تصاب الأمة بالكوارث والحروب، فيهلك عدد كبير من الرجال، فيزيد عدد النساء عن عدد الرجال،

فأباح الله تعدد الزوجات لعلاج كل هذه المشكلات وغيرها

ولكن !!! ويجب على الرجل إذا تزوج بأكثر من واحدة أن يعدل بين زوجاته في متطلبات المعيشة،

فيعدل بينهن في المأكل والمشرب، والملبس والمسكن،

فقد كان الرسول الكريم يطوف على نسائه جميعهن، فيدنو من كل واحدة،

ويصنع معها ما يقتضي الوُدَّ والمحبة، حتى يبلغ التي هو يومها، فيبيت عندها

وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يعدل بين زوجاته،

فقال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان، يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط) [ابن ماجه].
وأخيرا ,,

فانا اتفق بالراي مع سيادتكم باتاحة الفرصة بوجود زوجة ثانية

بشرط !!!!

الا يهدر الزوج حقوق الزوجة الاولي وأن يحافظ علي حقها وكرامتها

*

أشكرك مرة اخري علي هذا الطرح

تقبل مروري

تحياتي

انا متفق معكي اختي العزيزة بالعدول باالمأكل والمسكن ولكن ليس شرطا العدول في القلب
شكرا لمروركم العطر

الصقر كتب:: بارك الله فيك اخي الغالي
البراك موضوع نهم جدا يناقش حالة مهمة في المجتمع الاسلامي العربي
تقبل مروري اخي الكريم

لم نرى رأيك بالموضوع اخي العزيز الصقر
ولكن هل تستطيع ان تتزوج بأخرى لو سنحت لك الفرصة
شكرا لمرورك الطيب

انا زوجة واحدة لسه ماحصلت عليها وانشاء الله عندما اتزوج ابدي رأي بالموضوع مرة اخرى واشارك برد فعلي
تقبل مروري اخي البراك

البراك
انة متزوج
وان كنت متزوج هل تفكر
في زوجه ثانيه
هل تريد
تخرب بيتك
بيدك
وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الأفاضل لماذا لا نحكّم شرع الله على واقعنا
]لماذا نتصور تصورات خاطئة ثم نحاكم هذه الأفكار حتى نقول
إن هذا الفعل غير سائغ .ألا نقف مع أنفسنا و نقول من الذي شرع التعدد؟

أليس هو العليم الخبير !!! ومن شن الحرب على التعدد ؟ أليس هو الظلوم الجهول!!!
و بارك هذه الحرب لصوص الأعراض و المغرضين على اختلاف مشاربهم

ثم لماذا تهويل الأمور وتضخيمها مثل موضوع (العدل) و (المبيت) وكأن من أراد التعدد من ألظلمه

أو الناس الأنانيين انأ لا ازكي احد ولكن ما هكذا تورد الإبل و الأمور تأخذ بالعقل و الإنصاف فالمواصفات في الزواج الثاني

مثل المواصفات في الزواج الأول وهذا دور ولي المرئه ينظر إلى الرجل الكفء و يزوجه

و يبقى الدور الثاني على عناصر الأسرة و بيئتها فقيادة الأشخاص المتفاهمين ليست كقيادة

الأشخاص المتشاكسين وهذا دور الزوجات . و البيئة من الأهل لكل الزوجين يجب أن تساعد على نجاح الزواج كما في الزواج الأول

لا أن يراهنوا على الفشل بل يكونوا كما قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان )

و كما هو معلوم فان الزواج و تعدد الزوجات من أسباب الرزق و قوة الأمة بكثرتها و منعتها و تجديد شبابها وصيانة أعراضها

والتي إن تطرق لها الفساد ابتليت بالفقر كما اخبر المصطفى و الواقع

يشهد بذلك فيجب علينا أن نمتثل لأمر الله و نقول سمعنا واطعنا و نستحضر قوله تعالى ( وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)

فالله الله بصيانة الأمة وحمايتها

[/size][/b][/center]

علي كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الأفاضل لماذا لا نحكّم شرع الله على واقعنا
]لماذا نتصور تصورات خاطئة ثم نحاكم هذه الأفكار حتى نقول
إن هذا الفعل غير سائغ .ألا نقف مع أنفسنا و نقول من الذي شرع التعدد؟

أليس هو العليم الخبير !!! ومن شن الحرب على التعدد ؟ أليس هو الظلوم الجهول!!!
و بارك هذه الحرب لصوص الأعراض و المغرضين على اختلاف مشاربهم

ثم لماذا تهويل الأمور وتضخيمها مثل موضوع (العدل) و (المبيت) وكأن من أراد التعدد من ألظلمه

أو الناس الأنانيين انأ لا ازكي احد ولكن ما هكذا تورد الإبل و الأمور تأخذ بالعقل و الإنصاف فالمواصفات في الزواج الثاني

مثل المواصفات في الزواج الأول وهذا دور ولي المرئه ينظر إلى الرجل الكفء و يزوجه

و يبقى الدور الثاني على عناصر الأسرة و بيئتها فقيادة الأشخاص المتفاهمين ليست كقيادة

الأشخاص المتشاكسين وهذا دور الزوجات . و البيئة من الأهل لكل الزوجين يجب أن تساعد على نجاح الزواج كما في الزواج الأول

لا أن يراهنوا على الفشل بل يكونوا كما قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان )

و كما هو معلوم فان الزواج و تعدد الزوجات من أسباب الرزق و قوة الأمة بكثرتها و منعتها و تجديد شبابها وصيانة أعراضها

والتي إن تطرق لها الفساد ابتليت بالفقر كما اخبر المصطفى و الواقع

يشهد بذلك فيجب علينا أن نمتثل لأمر الله و نقول سمعنا واطعنا و نستحضر قوله تعالى ( وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)

فالله الله بصيانة الأمة وحمايتها

[/size][/b][/center]

شكرا اخينا الكريم علي
على مروركم
لقد اضفتم للموضوع
فبارك الله فيكم

السلام عليكم
بصراحه انا لست مع تعدد الزوجات وكمان لااستطيع التفكير بان تعدد الزوجات تقوى الامه
لاتقوى الامه بتعدد الزوجات وكترة الانجاب وكمان بصراحه الموضوع بدوا نقاش شخصي
تقبل مروري البراك وهنيئا لك بزوجه تانيه
الناس بوحده او مو خلصانه كيف ا>ا تعددو

الأخت ياسمين الشام

أشكرك
على إبداء رأيك بكل صراحة و لكن يقى هذا رأيك فانا أحببت أن أبين كيف يكون التعدد

قوة للأمة

1- قول الله سبحانه و تعالي
(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)

2- و قول المصطفى عليه أفضل
الصلاة والسلام ( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم)
ومن المعلوم ما للكثرة من أهمية و على رأسها مقولة
( الكثرة تغلب الشجاعة)

3- وذكر
ابن كثير في تفسيره أن أبا بكر الصديق رضي اللهعنه قال: أطيعوا الله
فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم به منالغنى، قال تعالى:
(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)

4- اخرج
ابن جرير عن ابن عباس أنه قال: أمر الله سبحانهبالنكاح ورغبهم فيه،
وأمرهم أن يزوجوا أحرارهم وعبيدهم، ووعدهم في ذلكالغنى، فقال:
(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)

5- وأخرج
أيضا بسنده عن ابن مسعود أنه قال: التمسوا الغنى في النكاح، يقول الله:
(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله).

6- إحصان الأمة بالزواج وصرف
طاقتها للبناء بدلا من الهدم

7- حفظ الأمة من أسباب سخط
الله وذلك بالبعد عن أسباب الزنا و الرذيلة . روى ابن حبان في "الثقات"
(7/574) من طريق مكحول الشامي قال لي ابن عمر :
(يا مكحول !إياك والزنا ، فإنه يورث الفقر)

وهذا غيض من فيض و إنما
أردت الإشارة عوضا عن الإطالة

و تقبلي تحياتي

» كوني الزوجة الثانية التي يبحث عنها
» اليابان قبل وبعد الحرب العالمية الثانية
» تفسير سورة العصر
» المقعد الأمامي من أحق به الأم أم الزوجة
» فهرس بعض شعراء العصر الجاهلي