الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: ماهي اهم اسباب الجهل في الامة العربية السبت يونيو 27, 2009 11:02 am | |
| التمركز الثقافي أحد أسباب الجهل والظلم والتخلف
إبراهيم البليهي إن مــن أهــم المبــادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيــح فهــم لا يدعــون الكمــال لأنفســهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وقد رأينا في مقالة سابقة كيف أن هذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبّة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعاً له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرَّروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الجود المدهش في اتساعه وضخامته.. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وبالمقابل يضخِّم نقائص غيره ويقلّل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره... وبعد دائرة تمركز الفرد حول ذاته الضيقة تأتي دائرة تمركز الأسرة في العشيرة ثم القبيلة ثم تمركز أهل القرية أو أهل المدينة ثم الإقليم في المنطقة ثم دائرة الوطن أو الإطار السياسي ثم الأقرب فالأقرب من المجتمعات كدائرة العالم العربي ثم الدائرة الأوسع للأمة ومن النادر أن يتخلَّص الإنسان من كل دوائر التمركز فالرؤية الإنسانية الشاملة الخارجة عن دوائر التمركز نادرة في الناس بشكل عام ولكنها آخذة في الاتساع والانتشار في الثقافات ذات الأفق الإنساني... وكل طبقات التمركزات المصمتة والكثيفة تقف منفردة ومجتمعة لتحجب الحقائق وتعوق العدل وتديم الجهل وتمثل الثقافة السائدة المغلقة الإطار الجامع لكل دوائر التمركز. إن التمركز الثقافي هو العقبة الكبرى التي واجهت أنبياء الله كما واجهت المصلحين والمفكرين ودعاة الحق والسِّلم فالثقافة المتمركزة لا تقبل أي تغذية من خارجها فهي في نظر ذاتها تمثل الحق المطلق أما الثقافات الأخرى فهي في نظرها الضلال المبين... إن هذه التمركزات المغلقة من أعتى موانع النهوض الحضاري فهي على المستوى الفردي تعوق الأفراد عن التعاون وتجعلهم يتمحورون حول ذواتهم وهي على مستوى الأسرة أو العشيرة أو القبيلة أو الجماعة أو المذهب أو الطائفة أو المجتمع تحمل على التحيز والتناصر الظالم أما على المستوى الثقافي فإنها تصادر عقل المجتمع وتبرمجه على رؤية حدِّية قاطعة وتضعه ضمن دائرة مغلقة وتزكي ما هو سائد مهما كان اتجاهه وتصم من هم خارجها بالضلال وتُدين حركة الأفكار الخلاقة وتوهم بكمال ما هو قائم من التصورات والمعارف والأوضاع... إن التمركز يعني الثنائية القاطعة ذات الرؤية الحدية المغلقة وهي أحد أركان بنية التخلف وأحد منابع الجهل وأحد دوافع الجور يؤديان إلى التخلف كما أن التخلف يغذي الجهل ويساند الجور وبهذه التغذية والمساندة المتبادلة يستحكم التخلف ويعم الجهل وينتشر الظلم ويصبح الناس مأسورين بثنائية قاطعة لا تسمح بتعدد الرؤى ولا بالمراجعة ولا بإظهار أي قدر من الشك أو التساؤل فيعيش الناس في العمى المطبق... إن التمركز الثقافي يؤدي إلى العقم والتآكل فالعقل البشري يتخدَّر ويستسلم لما هو سائد حتى لو كان عبادة البقر إذا لم يواجه بتناقضات الأفكار والأوضاع فمن طبيعة العقل أنه يمتصُّ في الصِّغر ما هو سائد وتستمر ثقته به واقتناعه بصوابه مهما كان خاطئاً إلا إذا ووجه بأفكار مغايرة فالعقل لا يثيره ويحرك قدراته سوى المواجهة الدائمة مع تصورات مختلفة فهي التي تضطره إلى المراجعة المستمرة والفحص الدقيق وإلا فإنه يستسلم للسبات الأيديولوجي... إن في العالم نمطين ثقافيين يوجِّهان حياة المجتمعات وينتج عن اختلافهما النوعي اختلافات نوعية في الحياة: الأول هو نمط الثقافات التي مازالت مأسورة بالتمركز الأعمى فهي مأخوذة بالثنائيات القاطعة: الإثبات والنفي.. الأخيار والأشرار.. الحق والباطل.. الصلاح والفساد.. الصواب والخطأ.. الجميل والقبيح.. الأصدقاء والأعداء.. إلى آخر الثنائيات التي تفصل فصلاً تعسُّفياً بين الأشياء المتداخلة...
عدل سابقا من قبل الصقر في السبت يونيو 27, 2009 8:13 pm عدل 1 مرات | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: ماهي اهم اسباب الجهل في الامة العربية السبت يونيو 27, 2009 11:03 am | |
| إن هذا النمط الثنائي هو النمط الثقافي السائد في المجتمعات المتخلفة ونحن العرب نتقدم المتخلفين في أننا نزهو بتخلفنا ونفاخر به وتجتمع فينا كل أسبابه ونصرُّ على التفكير الثنائي في النظر إلى الأشياء والأشخاص والأعمال والأفكار والمواقف والأوضاع فلا نعترف عملياً بما هو مغاير ولا نبصر التداخل أو التدرُّج كما أننا لا نؤمن بتعدُّد الخيارات ولا بحق المشاركة وإنما أحكامنا قاطعة على نمط هذا أو ذاك: "لنا الصدر دون العالمين أو القبر" وهي نظرة تتصادم مع منطق العلم ومع واقع الأشياء كما تتعارض مع منطق العقل ومع مقتضيات التغيُرات المتلاحقة في كل أحوال البشر وأوضاعهم ووسائلهم ومنظومات قيمهم.. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكّنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتاً الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعمّمتء المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي... أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتَّب على هذا الإدراك أنه اعتبر كلَّ المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصومٌ من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد... إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمالٌ مطلق أبداً ولا اجماعٌ تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النُّظُم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصَّل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات... إن أوضاع الأمم تؤكد أنه كلما استرخى التمركز وامتدَّ نطاق المراجعة واتسع تأثير الفكر النقدي وزاد تأثير العلوم الممحَّصة على الثقافة وتقلَّص الوثوق الأعمى: ضاق نطاق المسلّمات العمياء واتسع نطاق الاحتمالات في الأحكام وظَهَرَ التداخل بين الأشياء واتضحت للناس فجاجة الرؤية الثنائية القاطعة وأصبح الاحتكام إلى مبدأ التغليب والترجيح منهجاً عاماً تدار به كل أمور الفكر والعلم والعلاقات وبذلك يزدهر المجتمع... إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم... إنهم بهذه الممارسة والتنشئة قد اعتادوا مراجعة المسلَّمات وإعادة فحص البداهات لأنهم قد تربَّوا على أن اليقين لا يدعم سوى القليل من آرائهم وأحكامهم ومعارفهم وتصوراتهم وأن ما عدى ذلك يقوم على الظنون والاحتمالات الراجحة وبذلك انتقلوا من الوثوق المطلق الأعمى إلى المراجعة الدائمة المبصرة كما انتقلوا من التعصب إلى التسامح ومن الغرور إلى التواضع ومن التصلب إلى المرونة ومن الانغلاق إلى الانفتاح ومن الجمود إلى الحركة ومن الرؤية الحدية إلى الرؤية التعددية... إن النظر إلى الأمور عندهم لا يقوم على الانغلاق والإطلاق وإنما يقوم على الانفتاح والاحتمالات فكل الأحكام من أي مستوى كانت تنطلق من مبدأ الأغلبية فهو الفيصل الذي يحسم النزاعات في البلدان التي أخذت به وكما يرى عالم الاجتماع الفرنسي هنري مندراس في كتابه (أوروبا الأوروبيين) فإن أوروبا قد أصبحت قارة استثنائية بفضل هذا المبدأ وهو يفخر بأن أوروبا هي القارة الأولى التي شهدت ميلاد مبدأ الأغلبية ويَعُدُّ اكتشاف هذا المبدأ وابتكار الآليات التي حققت الالتزام به أكبر الإنجازات البشرية فلم يعُد حلُّ الخلافات يتحقق عن طريق العنف والمواجهة المسلحة وإنما صار يتم سلماً عن طريق الاقتراع والأخذ بمبدأ التغليب والترجيح... وعلى سبيل المثال فإن مقاطعة كبك في كندا حين طالب بعض أهلها بالانفصال عن الاتحاد الكندي بدعوى أن أغلب سكانها ذوو أصول فرنسية وأن ثقافتهم فرنسية ويتكلمون اللغة الفرنسية لم تواجههم الحكومة الاتحادية بالقوة ولم تلجأ للتهويل من أخطار الأفكار الانفصالية وإنما تحاكمت مع دعاة الانفصال إلى صناديق الاقتراع فأيدت الأغلبية البقاء مع كندا ورجحوا استمرار الاتحاد وبذلك رضي الانفصاليون بهذه النتيجة لأنهم عرفوا أن أغلب سكان المقاطعة لا يريدون الانفصال فبقيت كندا متحدة دون إراقة الدماء ولا استنزاف طاقات المجتمع في النزاع المسلح ولو قابلت الحكومة الدعوى بالعنف لكان الانفصاليون أشد عنفاً ولكنها أبطلت الدعوى بأصوات الأغلبية فقد لجأت للإقناع وتخلَّت عن الإخضاع ولو حصل مثل هذا الخلاف في مجتمع تقوم به العلاقات على الإخضاع وليس على الإقناع فإن التحاكم سيكون إلى القوة وستبقى الجروح من الطرفين نازفة والإمكانات مستنزفة إلى ما لا نهاية كما هي حال التأميل في سيرلانكا وحال البوليساريو في المغرب وحال الشيشان في روسيا وحال الأكراد في تركيا والعراق... لكن كندا منذ البدء لم تُنكر على أهل كبك تمسكهم بثقافتهم وإنما اعترفت باللغة الفرنسية كلغة رسمية ثانية واحترمت الثقافة الفرنسية ولم تحاول دمج ذوي الأصل الفرنسي دمجا كاملاً بالأكثرية التي هي من أصل انجليزي بل احترمت كامل حقوقهم مما جعل صناديق الاقتراع تهزم الانفصاليين وبهذا الأسلوب الراقي من التعامل رأت الأغلبية من سكان المقاطعة أن البقاء مع الاتحاد الكندي أفضل لهم من الانفصال في دويلة صغيرة لن تكون ذات شأن في العالم... أما المجتمعات المتمركزة حول ذاتها فإنها تنظر إلى الأمور نظرة حدية قاطعة وتستنكف من الاعتراف بالآخر وترى أن السماح له بممارسة لغته والاعتزاز بثقافته يمثل عدواناً على ذلك التمركز لذلك تعمل على دمج الأقليات بالقوة والقهر لأن تمركزها يحجب عنها رؤية حق الآخروينسيها أن هذا الآخر أيضا متمركز حول ذاته وأنه لن يسمح بامتهان أو إلغاء هذا التمركز وأنه سوف يدافع عن نفسه حتى يبيد نفسه ويُنهك المتجبِّر فالمجتمعات التي لم تجرب الخروج من كهوف التمركز المغلق لا تتحاكم إلا إلى القوة لأنها لم تتمرس بمبدأ التغليب بل تنكر على الأقليات أبسط الحقوق فتحرمهم من التعبير عن أنفسهم بلغتهم وتمنعهم من إظهار الاعتزاز بثقافتهم وتعاملهم كمواطنين من الدرجة الدنيا وتقصيهم عن المراكز السياسية والإدارية المهمة وتشعرهم دوماً بالدونية والهامشية والقهر مما يدفعهم إلى رفع السلاح وتحويل الأوطان إلى معارك مستمرة لإثبات الوجود وبذلك تنغمس الشعوب في نزاعات دامية فتنشغل بالنزاعات والاضطرابات عن التنمية وتنصرف عن توفير الخدمات للناس ويستفحل في المجتمعات الجهل والمرض والفقر، فالتعامل بالقوة هو إبطالٌ للعقل وهو أحد الحماقات البشرية الكبرى المزمنة ولن تخفَّ النزاعات بين المختلفين حتى يتحقق الانتقال من مبدأ الاقناع
عدل سابقا من قبل الصقر في السبت يونيو 27, 2009 8:12 pm عدل 1 مرات | |
|
سينامون الدعم الفنى لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 23/10/2008 عدد الرسائل : 11392 تاريخ الميلاد : 07/07/1985 العمر : 39 المهنة : الهواية : الجنسية : مصرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: أرض الكنانة الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: ماهي اهم اسباب الجهل في الامة العربية السبت يونيو 27, 2009 5:58 pm | |
| إن التمركز الثقافي هو العقبة الكبرى التي واجهت أنبياء الله كما واجهت المصلحين والمفكرين ودعاة الحق والسِّلم فالثقافة المتمركزة لا تقبل أي تغذية من خارجها فهي في نظر ذاتها تمثل الحق المطلق أما الثقافات الأخرى فهي في نظرها الضلال المبين...
الحقيقة يا صقر موضوع رائع انا قريت نصفة ولى عودة مرة اخرى للنصف الثانى لانو الكتابة صغيرة جدا بس بالفعل موضوع رائع تقبل مرورى
| |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: ماهي اهم اسباب الجهل في الامة العربية السبت يونيو 27, 2009 8:14 pm | |
| حاظر هنود تعم تعديل الخط وتكبير الحجم المهم اتمنى ان يخدم هذا الموضوع المتطلعين الى اسباب الجهل الحقيقة في بلادنا العربية ser | |
|
الكربلائي مجلس ادارة الواحة
تاريخ التسجيل : 12/05/2008 عدد الرسائل : 3622 تاريخ الميلاد : 01/07/1980 العمر : 44 العراق المـــــــزاج : الهواية : الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق كربلاء الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: ماهي اهم اسباب الجهل في الامة العربية الأحد يونيو 28, 2009 9:36 pm | |
| | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: ماهي اهم اسباب الجهل في الامة العربية الأحد يونيو 28, 2009 10:50 pm | |
| مرورك اسعدني اخي الكربلائي دمت بود aa | |
|