قصيدة لعنترة بن شداد العبسي

[[سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ
إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ
عُبيلة ُ! أيامُ الجمالِ قليلة ٌ لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ
فلا تحْسبي أني على البُعدِ نادم ولا القلبُ في نار الغرام معذَّبُ
وقد قلتُ إنِّي قد سلوتُ عَن الهوى ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ
هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ
لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ
وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ
نَدِيمي رعاكَ الله قُمْ غَنِّ لي على كؤوسِ المنايا مِن دمٍ حينَ أشرَبُ
ولاَ تسقني كأْسَ المدامِ فإنَّها يَضلُّ بها عقلُ الشُّجَاع وَيذهَبُ [/size][/font][/size][/font]

بارك الله فيك أخي صقر أصبت البيت الذي كان في قلبي
هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي منالناس غيري فاللبيب يجرِّبُ
و بارك الله فيك أخي عزيز و حفظ عليك عقلك ومروءتك
مروركما زين هذه القصيدة الجميلة القوية
دمتما بعافية و خير

أخت هنودة بارك الله على مرورك الكريم
و إن كان جمال عبلة له دولة معلومة و يذهب فتألقك و تميزك دائم متواصل بإذن الله تعالى
هنيئا لك تميزك في هذا الشهر
وفقك الله