زهرة بلادي كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 22/06/2008 عدد الرسائل : 2154 تاريخ الميلاد : 02/07/1982 العمر : 42 syria المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : سورية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: نظرة الغرب للعرب الأحد مايو 03, 2009 11:37 am | |
|
[b]كثيراً ما نستغرب الطريقة الذي ينظر بها الغرب إلى المسلمين عموماً والعرب خصوصا، وكثيراً ما نستغرب كذلك مناعة هذه النظرة وعدم قابليتها للتغيير،نتيجة لخلافات سياسيةٍ ناتجةٍ عن قضايا معاصرة كثيرة من أبرزها-أهم الاسباب اوعزوها الى الحكومات بطريقه مباشرهكتعسفها واضطهادها لمواطنيها وهذامايدفعهملمغادرة بلادهمومحاولة ممارسة حريه حسب قولهم حرموا منها في بلادهم!!!! وبطريقه اخرى غير مباشره كارتمائهم في احضان الدول الغربيه دون محاولة جعللهم شخصيه مستقله او وجود من يعترف به
قضية العصر: قضية فلسطين. لكن قضية فلسطين في الحقيقة نتيجة تهاون العرب والمسلمين من قادة وشعوب وليست سبباً.
فما الذي يجعل الإنسان الغربي بالطبيعة مستعداً لأن يظن كل الظنون بالإنسان المسلم أو العربي؟ وما الذي يجعل هذه النظرة هي الأصل وغيرها الشاذ؟
كوَّنَ الغربيون في وقت مبكر من تاريخنا صورة ذهنية ثابتة للإنسان المسلم (وتتجلى هذه الصورة في كثير من أدبياتهم التي كتبت في وقت مبكر من ظهور الإسلام من طرف بعض الرحالة والقسس والحجاج الذين كانوا يطوفون بلاد الإسلام لزيارة فلسطين. والغريب أنك عندما تقرأ ما كتبوه في تلك الفترة عن المسلمين ستندهش، لكأنك تقرأ لكاتب غربي معاصرنتيجة تشابه المصطلحات المستخدمة في وصف المسلمين. فالنظرة الغربية إلينا قديمة ضاربة في أعماق التاريخ لم تتغير رغم أنهم تغيروا، بل ظلت تتطور من سيء إلى أسوأ حتى وصلت ذروتها في أيام الحروب الصليبية والاحتكاك الذي وقع في شبه الجزيرة الإبيرية والذي انتهى بطرد المسلمين منها.
بعد أن تم طرد المسلمين من أوربا بفترة ليست بالطويلة بدأ عصر النهضة والانفتاح العلمي الذي ساهم في قلب المفاهيم في العالم الغربي رأسا على عقب. ولكن الأغرب هو أن عصر النهضة هذا عندما جاء غيَّر كل شيء، وقلب كل الموازين، إلا النظرة والصورة النموذجية للإسلام والمسلمين فإنها لم تتغير، أو كما تقول:احد الكاتبات الغربيات «الملاحظ أن عصر التنوير والعقل فشل في تغيير نظرة الغرب الى العرب» وذلك ما يدعونا إلى التساؤل أولاً عن خصائص هذه النظرة وماهيتها ويدعونا بعد إلى استكشاف أسبابها.
نستطيع أن نوجز صفات الإنسان المسلم أو العربي في الذهنية الغربية في الخصائص التالية: هم دائماً يؤمنون أن الإنسان المسلم لا بد أن يكون:
1- متوحشاً
2-لا يحب الناس ولا يحبونه
3- عنيفاً بطبعه
4- غير متحضر
هذه الصفات أو المصطلحات تتراءى للقارئ البسيط وكأنها مفردات جديدة من قاموس القرنين الماضيين ُتوَصف بها الشعوب غير المتقدمة في العالم الثالث. من طرف العالم «المتحضر» بعد عصر النهضة. لكن القضية لا تبدو كذلك، فهذه النظرة وتلك الأوصاف قديمة متجذرة في النفس الغربية المسحية!
لعل السر الذي يكشف هذا اللغز ويفسر هذه النظرة العصية على التغيير يكمن في دياناتهم باعتبار أن العرب ليسوا من ابناء الرب
يتحدث الرب في دياناتهم:.« ان الإنسان العربي وحشاً، يعادي الجميع والجميع يعادونه، ويعيش في خلاف مع إخوته» فالنبوءة التوراتية إذاً تفترض أن المسلون و العرب متوحشين وغير متحضرين، يعادون الجميع والجميع يعاديهم. لذلك لايجد الإنسان الغربي صعوبة في الميل إلى أي متحدث يصف المسلمين بالتطرف ومعاداة الحضارة، بل إن هذه المصطلحات ستجد طريقها بسهولة ويسر مداعبة ذهنيته عن طريق لغة توراتية مفهومة، وسيجد الصعوبة كل الصعوبة في استساغة العكس. فإذا قام اليهود مثلا يشكون الإرهاب العربي الإسلامي يجدون التربة ممهدة أمامهم والتهم جاهزة. أو كما يقول الكاتب البريطاني ريتشارد افلتشرفي كتابه: (The Cross and the Crescent) ( الصليب والهلال) متحدثاً عن النظرة المسيحية للعرب: « يعني العرب)
فما دام الكتاب المقدس تحدث عن هؤلاء «المسلمين» ووصفهم بهذه الأوصاف وتنبأ كذلك بأنهم «سيُعادون الجميع» فالمشكلة إذاً فيهم وليست فينا! أو حسب العبارة المفضلة الآن لدى كثير من المسؤلين والإعلاميين في الغرب: “ان العرب والمسلمين يكرهون انفسهمويكرهوننا لذاتنا».
ولكن الأغرب في المسألة هو وجود نبوءات توراتية بأن الرب لا يحب المسلمين والعرب
فهذه النظرة وهذه النصوص التوراتية تفسر الكثير من العنصرية التي يعامل الغرب بها المسلمين، فهم دائماً في موقع «المستثنى». وهم تاريخياً وتوراتياً مستثنون من بنوة أبيهم لما
ظهو كامن فيهم، ونتيجة لذلك نجدهم في هذالعصر مستثنون كذلك من القوانين الدولية والاتفاقيات لأنهم إرهابيون وقتلة و«أعداء للجميع»، لذلك لا تنطبق عليهم اتفاقيات حقوق الإنسان في كثير من الأحيان. أو كما يوضح ريتشارد فلاتشر: «من الممكن أن يوصف العرب بناء على هذه النظرة على أنهم أعداء للبشر بسبب نسبهم» ( الصليب والهلال ص 10).
هذه النصوص وتلك النبوءات في رأيي سبب من أهم أسباب النظرة الغربية إلينا إن لم تكن السبب الرئيس أو الوحيد.
لكن السؤال المطروح هو: ما هي مسؤليتنا تجاه هذه المعلومات الخاطئة؟ وكيف نقدم أنفسنا بطريقة تدحض هذه الادعاءات؟ مسؤليتنا كعرب ومسلمين تتمثل في نقطتين:
الأولى: فهم تراث الإنسان الغربي، خصوصاً تاريخه قبل النهضة وعدم اختزاله، والنظر إلى العبء التاريخي الذي ينوء به كاهله، بداية بالنصوص التوراتية «الموضوعة» والمفسرة بطريق مُعوجة، مروراً بتقليص رقعة الدولة البزنطية على أيدي المسلمين و الحروبِ الصليبية فالغزواتِ التركية داخل قلب أوروبا، وفوق هذا وذاك التراث المسيحي المكتوب في هذ الفترة الطويلة الممتدة منذ ظهور الإسلام وحتى اليوم وتأثيره على طريقة نظرة القوم إلينا، مروراً بالقضية الفلسطينة التي ساهمنا بطريقة أو بأخرى من خلالها على إثبات بعض هذه النظريات.
الثانية: إثبات زور هذه «النظرية» وعنصريتها، لا تأكيدها وتقديم الأدلة الميدانية عليها وتعميقها عن طريق تقديم القضايا العادلة بواسطة محامين فاشلين. علينا أن نثبت للعالم أننا أبناء لإبراهيم جديرون ببنوته، بل إننا ورثته الشرعيون الوحيدون.
وبعد، فقد آن الأوان أن نلغي فكرة «الإنسان المحايد» التي دائما ما ننظر بها إلى الأكاديمي الغربي باعتباره إنساناً قد تخلص من ماضيه وتجرد للحقيقة المجردة دون أي يكون للهوية أو التاريخ أو الدين عليه من سبيل.
واخيرا
علينا ان نسال على من تقع مهمة تحسين الصوره العربية؟!!
متى تستفيق الامة العربية الاسلامية من نومها الطويل وتنفض غبار الذل والمهانة
فنحن نستحق ان نكون ورثة الانبياء و ورثة خالد بن الوليد وصلاح الدين الايوبي
تحياتي للجميع
[/b] | |
|
سينامون الدعم الفنى لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 23/10/2008 عدد الرسائل : 11392 تاريخ الميلاد : 07/07/1985 العمر : 39 المهنة : الهواية : الجنسية : مصرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: أرض الكنانة الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: نظرة الغرب للعرب الأحد مايو 03, 2009 5:10 pm | |
| عزيزتى زهرة احنا العرب اعظم حضارة اعظم امة واعظم شعوب احنا اللى بنينا الحضارة والمجد والعلم ولو نرجع للوراء قليلا نرى ان اصل تقدم الغرب ما هو الا من العرب وان كنا حاليا نفقد بعض وليس كل المقومات للتقدم الصناعى وغيره لكن بالاصل احنا العرب عندنا ماهو اعظم لنسبق هؤلاء ولنا الحق ان نفتخر بكل شىء اتفق معك اننا لا نوحد كلمتنا نتمنى ان تفيق الامة لكن نحن جدرين بمكانتنا كاعظم امة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل هــــــــــــــــــــنودة في الأحد مايو 03, 2009 6:32 pm عدل 2 مرات | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نظرة الغرب للعرب الأحد مايو 03, 2009 5:58 pm | |
| الاخت الكريمة زهرة بلادي احب انوة ليك شيا واحدا فقط ان العرب هم اهل الحظارة والتاريخ وكرة العرب لهذة الحظارة وسرقتها من العرب وحبهم على جعل البلاد العربية مقسمة الى دويلات هو من اساسيات الكرة الغربي الى العرب والشي المؤكد ان العرب عمرهم ماتفقو على كلمة واحدة ولله لو اتفقو لغزو العالم بحظارتهم وثقافتهم كما كانت سابقا ايام الحظارة العربية اختي زهرة الواحة اتعارض معك في نقاط حول موضوعك واتفق معلك في بعظها بس شيء واحد احب اقولة ليك لاتستهيني بعروبيتك فنحنو اصل التاريخ منذ بدء الخليقة ولا تغرك ثقافة الغرب المرسومة على ورق شفاف بل اطلعي على التاريخ الذي خط على جلد الحياوانات ارجو ان تصل الفكرة وفقك الله اختي zz | |
|
زهرة بلادي كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 22/06/2008 عدد الرسائل : 2154 تاريخ الميلاد : 02/07/1982 العمر : 42 syria المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : سورية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: نظرة الغرب للعرب الأربعاء مايو 06, 2009 12:27 am | |
| الاخ صقر الاخت هند موضوعي حول نظرة الغرب الى العرب وليس نظرتي انا للعرب انا اعتز بعروبتي ولو كلمة عربي اصبحت شتيمة هذه الايام لا يمكن احد منا ان ينسى اعظم امبراطورية اسلامية شهدها التاريخ لا لم انسى ان المسلمين العرب كانوا المركز الثقافي و الفكري المنفرد في العالم للعلم و الفلسفة و الطب و التعليم العرب اول من اسسوا اسطول بحري وشيدوا واشادوا معالم أسلامية خالدة و أسسوا المستشفيات والمكتبات ودور العلم والعبادة والقصور ، و شيدوا بيت الحكمة في بغداد؛ و هو مكان سعى إليه كل من العلماء المسلمين و غير المسلمين لترجمة و جمع و خلق المعرفة من كل العالم إلى اللغة العربية. ولم انسى انه قام العديد من المفكرين المسلمين في العصور الوسطى بمطاردة و تضمين النزعة الإنسانية و العقلانية في أبحاثهم عن المعرفة و القيم. ساعد التسامح الديني في الإسلام بخلق شبكة متعددة من الثقافات حيث تم جذب المثقفين المسلمين و المسيحيين و اليهود مما أتاح وجود أعظم فترة من الإبداع الفلسفي في العصور الوسطى و ذلك في الفترة من القرن الثامن و حتى الثالث عشر ميلادي. هناك سبب آخر لازدهار العالم الإسلامي في هذه الفترة و هو تركيز الحضارة الإسلامية على حرية الكلام، تعتبر الدراسات العربية الإسلامية بمثابة أحدث الدراسات التي تناولت البيئة و علم البيئة، و خصوصاً التلوث، من الأمثلة على هذه الدراسات ما كتبه الكندي و الرازي و ابن الجزار و التميمي و ابن النفيس. حيث غطت كتاباتهم عدد من الموضوعات المرتبطة بالتلوث مثل: التلوث الجوي و تلوث المياه و تلوث التربة و سوء التصرف بالمخلفات الصلبة و تقييم التأثير البيئي في مواقع معينة. وجد في القرطبة في الأندلس أول صناديق قمامة و أول منشآت لجمع القمامة و التخلص منها. وجد العديد من المؤسسات التعليمة و العلمية المهمة في العالم الإسلامي، مثل: المستشفيات العامة و المستشفيات النفسية. و المكتبات العامة و مكتبات الإعارة و الجامعات التي كانت تمنح درجات علمية و المراصد الفلكية شهد العصر الذهبي للإسلام تحولاً رئيسياً في الزراعة و عرف هذا التحول بالثورة الزراعية الإسلامية أو الثورة الخضراء والكثير والكثير والكثير ولكن كان هذا من زمن الله يرحم ايام زمان ونحن مازلنا نبكي على الاطلال انظر الى حضارة العالم المتحضر اين اصبحت وانظر الى الانحطاط العربي فنحن يجب الا نكذب على انفسنا فالاعتراف بالحقيقة ربما تكون اول خطوة الى النهضة العربية الصادقة تقبلوا احترامي | |
|