قصة أيوب عليه السلام

[b][b]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

*قصة أيوب عليه السلام*

كان أيوب -عليه السلام- نبيا كريمًا يرجع نسبه إلى إبراهيم الخليل -عليه السلام-،
قال تعالى: (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون)[الأنعام: 84].
وكان أيوب كثير المال والأنعام والعبيد، وكان له زوجة طيبة وذرية صالحة؛ فأراد الله أن يختبره ويمتحنه، ففقد ماله، ومات أولاده، وضاع ما عنده من خيرات ونعم، وأصابه المرض، فصبر أيوب على ذلك كله، وظل يذكر الله
-عز وجل- ويشكره.

وابتلاه في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 13 أو 18 عاما اعتزله الناس إلا زوجته صبرت وعملت لكي توفر قوت يومهما حتى عافاه الله من مرضه وأخلفه في كل ما ابتلي فيه، ولذلك يضرب المثل بأيوب في صبره وفي بلائه.

ومرت الأيام، وكلما مر يوم اشتد البلاء على أيوب، إلا أنه كان يلقى البلاء الشديد بصبر أشد، ولما زاد عليه البلاء، انقطع عنه الأهل، وابتعد عنه الأصدقاء
فرفضه القريب والبعيد إلا زوجته ورجلين من إخوانه. وكانت زوجته تخدم الناس بالأجر، لتحضر لأيوب الطعام. ثم إن الناس توقفوا عن استخدامها، لعلمهم أنها امرأة أيوب، خوفاً أن ينالهم من بلائه، أو تعديهم بمخالطته. فلما لم تجد أحداً يستخدمها باعت لبعض بنات الأشراف إحدى ضفيرتيها بطعام طيب كثير، فأتت به أيوب، فقال: من أين لك هذا؟ وأنكره، فقالت: خدمت به أناساً، فلما كان الغد لم تجد أحداً، فباعت الضفيرة الأخرى بطعام فأتته به فأنكره أيضاً، وحلف لا يأكله حتى تخبره من أين لها هذا الطعام؟

فكشفت عن رأسها خمارها، فلما رأى رأسها محلوقاً، قال في دعائه: (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)..

، فصبر ولم يسخط أو يعترض على قضاء الله.

وظل أيوب في مرضه مدة طويلة لا يشتكي، ولا يعترض على أمر الله، وظل صابرًا محتسبًا يحمد الله ويشكره، فأصبح نموذجا فريدًا في الصبر والتحمل.
وبعد طول صبر، توجه أيوب إلى ربه؛ ليكشف عنه ما به من الضر والسقم: (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)[الأنبياء: 83]، فأوحى الله إلى أيوب أن يضرب الأرض بقدمه، فامتثل أيوب لأمر ربه، فانفجرت عين ماء باردة فاغتسل منها؛ فشفي بإذن الله، فلم يبق فيه جرح إلا وقد برئ منه، ثم شرب شربة فلم يبق في جوفه داء إلا خرج، وعاد سليمًا، ورجع كما كان شابًا جميلاً، قال تعالى: (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر)[الأنبياء: 84].
ونظرت زوجة أيوب إليه، فوجدته في أحسن صورة، وقد أذهب الله عنه ما كان به من ألم وأذى وسقم ومرض، وأصبح صحيحًا معافى، وأغناه الله، ورد عليه ماله وولده، قال تعالى: (وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا)[الأنبياء: 84].

وقد جعل الله -عز وجل- أيوب -عليه السلام- أسوة وقدوة لكل مؤمن ابتلي في جسده أو ماله أو ولده، حيث ابتلاه الله بما هو أعظم من ذلك فصبر واحتسب حتى فرج الله عنه. قال النبي ص: "بينما أيوب يغتسل عريانًا خرَّ عليه رِجْل جراد (جماعة من الجراد) من ذهب، فجعل يحثي (يأخذ بيديه) في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك" [البخاري]

فهل ياترى كل من ابتلي سواءا في ماله او ولده أو ........يصبر مثل ايوب؟؟؟

فهل ياترى قصص الانبياء و الرسل مازالت قدوة للناس و تتعض بها في حياتها اليومية أم حبر على ورق؟

فهل يا ترى نجد في هذا الزمان زوجة مثل زوجة ايوب صبرت معه و ساعدته و لم تتخلى عنه في ظرف كهذا؟
و هل؟ و هل؟

؟

فالدنيا تجيبنا
و الاخرة تقيمنا

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة يارب

و لله في خلقه شؤون

*****
*بقلم المخلصة لله*

لا تنسونا من خالص دعائكم
[/b][/b]

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة يارب اللهم اجعلنا من الصابرين
وادخلنا جنات النعيم
وينولها كل اعضاء الواحة الكرام
ولاختى المخلصة لله
من اهل الجنة التى يمن علينا بها الرحيم
مشكورة وبارك الله فيك
تقبلى مرور هوندا
ser

هنودة قالت

اقتباس :: اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة يارب اللهم اجعلنا من الصابرين
وادخلنا جنات النعيم
وينولها كل اعضاء الواحة الكرام
ولاختى المخلصة لله
من اهل الجنة التى يمن علينا بها الرحيم
مشكورة وبارك الله فيك
تقبلى مرور هوندا

إنشاء الله أختي و كل فاعل خير
مرورك هو الاروع
جزاكي الله خيرا

بارك الله فيكي
اختي
هند
تقبلي مني
ser

وفقك الله اختي
جزاك الله الجنة
ser

المخلصة لله

بارك الله فيك وفي عملك وجعله في

ميزان حسناتك وجزاكي الجنة

تقبلي مروري

[size=21]بارك الله فيك
أخي كربلائي

على المرور

[/size]

بارك الله فيك اخي جرح القصيدة
وفي عملك الدئوب

و انشاء الله يجازيك الله بالجنة

اخي الصقر بارك الله فيك
وجزاك الله كل الخير
لك مني كل الاحترام

» ::شعيب عليه السلام::
» شيت عليه السلام
» *-*هود : عليه السلام *-*
» *-* لوط : عليه السلام *-*
» *-* يحي عليه السلام *-*