منتديات الواحة الخضراء
البدعة وخطرها 120114094433CPvU
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
البدعة وخطرها 38810
]
البدعة وخطرها 1201140944452sVd
منتديات الواحة الخضراء
البدعة وخطرها 120114094433CPvU
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
البدعة وخطرها 38810
]
البدعة وخطرها 1201140944452sVd
منتديات الواحة الخضراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البدعة وخطرها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك

هل أنت ضد أو مع المحافظة على التقاليد الدينية والتي اغلبها بدع
موافق 50
البدعة وخطرها I_vote_rcap50%البدعة وخطرها I_vote_lcap
 50% [ 1 ]
لست موافق 50
البدعة وخطرها I_vote_rcap50%البدعة وخطرها I_vote_lcap
 50% [ 1 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
 

كاتب الموضوعرسالة
ملكة الأحزان
المدير العام
 المدير العام
ملكة الأحزان


انثى
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 7929
موطني المغرب
المـــــــزاج : البدعة وخطرها 110
المهنة : البدعة وخطرها Collec10
الهواية : البدعة وخطرها Painti10
الجنسية : مغربية
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : البدعة وخطرها Nawasr10
البدعة وخطرها Huf07616
البدعة وخطرها 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
البدعة وخطرها 35

بطاقة الشخصية
البلد: المغرب
الهواية:
البدعة وخطرها Left_bar_bleue0/0البدعة وخطرها Empty_bar_bleue  (0/0)

البدعة وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: البدعة وخطرها   البدعة وخطرها 1%20(13)الأربعاء فبراير 04, 2009 1:01 pm

البدعة وخطرها Ism1

نقلت لكم هذا الموضوع اليوم وهو بعنوان البدع وخطرها

لما لاحظته من وجود بعض المشاركات التى بها أدعية وأقوال ليس لها سند صحيح تنسب تارة لبعض الصالحين وتارة أخرى تنسب لرسولنا الكريم أو تترك بدون سند

والتشريع حق خالص لله ولرسله الكرام بإذن منه ووحى ولا يجوز لكائن من كان أن يضيف للإسلام شيئ فيما يخص الأمور التعبدية التى هى وقف على ماجاء به الله وما جاء به رسولنا الكريم

ولكى تكون العبادة صحيحة ومتقبلة لا بد لها من شرطان:

1-أن تكون خالصة لوجه الله لقوله تعالى" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) 0سورة البينة)

2-أن تكون وفقا لما جاء به رسولنا الكريم بالنقل الصحيح لما روته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
"حدثنا يعقوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد رواه عبد الله بن جعفر المخرمي وعبد الواحد بن أبي عون عن سعد بن إبراهيم0صحيح البخارى)

3- الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال التى يتقرب العبد إلى الله بها ويجب أن تكون بما صح عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حتى لا ندخل فى وعيد رسولنا الكريم ":(( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين أو الكاذبين )) (الحديث صحيح)

البدعة وخطرها


الحمد لله القائل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً} (المائدة: من الآية3).

والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد الذي حذَّر أمته من البدع، وشرع لها سنن الهدى ثم قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".

وقال أيضاً "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".


وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". وقال "تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك". فصلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه الذين اعتصموا بسنته فاتبعوا ولم يبتدعوا، وعلى من اقتفى أثرهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين. أما بعد: فإنه لا شيء أفسد للدين وأشد تقويضاً لبنيانه من البدع؛ فهي تفتك به فتك الذئب بالغنم، وتنحر فيه نخر السوس في الحب، وتسري في كيانه سريان النار في الهشيم.

لهذا جاءت النصوص الشرعية بالتحذير منها بشدة تكشف عن سوء عواقبها من التفريق والاختلاف في الدنيا، والعذاب والخزي وسواد الوجوه في الآخرة. قال تعالى }وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ (آل عمران:107) .

قال ابن عباس رضي الله عنه: " تبيض وجوه أهل السنة وتسوَدًُّ وجوه أهل البدعة".
وقال تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ{ (الأنعام:159)

قال كثير من السلف: نزلت في أهل الأهواء والبدع.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من البدع في كل وقت، وفي مناسبات كثيرة، فكان مما يقول إذا خطب في الناس:

"وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" (1).

ولقد أحدث كثير من المسلمين في دينهم من البدع والمحدثات ما انحرفوا به وحرفوا غيرهم عن سواء السبيل، وعمي عليهم بذلك دينهم الحق؛ فما يفتح لهم الشيطان باب ضلالة إلا ولجوه، ولا يزين لهم شيئاً من البدع إلا اتبعوه.

فالشيطان لا يزال يتدرج في وساوسه وغوايته لابن آدم في ست مراتب ومراحل، ذكرها ابن القيم، وإن أولها:

الشرك والكفر، فإذا ظفر بذلك من ابن آدم برد أنينه، واستراح؛ لأنه صيَّره بذلك من جنده وحزبه، فإن يئس من ذلك نقله إلى المرتبة الثانية، وهي البدعة، وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي؛ لأن العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها، أما المبتدع فيفعل البدعة وهو يعتقدها ديناً يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها. ومما يدل على أن البدعة أخطر من المعصية، قصة ذلك الرجل الذي شرب الخمر فلعنه رجل، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله". وهذا مثال صاحب المعصية.

أما صاحب البدعة فمثاله قصة ذلك الرجل الذي اعترض على قسمة الرسول صلى الله عليه وسلم في الغنائم، وكان بين عينيه أثر السجود، فقال صلى الله عليه وسلم: "يخرج من ضئضئ هذا قوم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرءون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد".

فالأول نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن لعنه وشهد له بصحة الاعتقاد؛ وذلك نص على أن المعصية انحراف في العمل والجوارح. أما الثاني فعلامات السجود ظاهرة عليه، ومع ذلك أمر الرسول بقتل ذريته، على كثرة صلاتهم؛ لكونهم مبتدعة. فهي أحب إلى الشيطان من المعاصي لأن ضررها في الدين نفسه، ومتعد إلى الغير وهي تفتح باباً للشرك والكفر.

وكما قيل: "البدعة دهليز الشرك". وقال أيضاً بعض أهل العلم: "إن البدعة لا تزال في القلب يظلم منها شيئاً فشيئاً، حتى يصل إلى الكفر". فلا يزال العبد يتقلب في ضلالات البدع حتى يقع في غوائل الشرك ويهلك. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "لا يزيغ عنها إلا هالك".

وبحسب البدعة من الشر والخطورة أن تكون هذه عاقبتها. ولكن من خطورتها أيضاً وقبح عاقبتها أن عمل صاحب البدعة مردود؛ حيث قال الله تعالى: }قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{ (الكهف:104) . وقال صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".(2)

ومن خطورتها أن التوبة محجوبة عنه؛ ما دام مصراً على بدعته. قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته". ثم إن عليه وزر من قلد بدعته التي عمل بها لقوله تعالى: }لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ{ (النحل:25).

كما أن للبدعة أضرارا على القلب؛ فهي تتسبب في زيغه وفساده، بل هي علامة على ذلك، فالكثير ممن وقع في البدع يفتر في تنفيذ أمور ثبتت شرعيتها وسنيتها، وإذا قام بالبدعة قام بها بنشاط وإقبال.


لأجل ذلك قال بعض أهل العلم من السلف: ما ابتدع قوم في دين الله بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها أو أشد. كما أنها تبغِّض إلى أصحابها السنة وأهل السنة.

ومن صور هلاك أهل البدعة يوم القيامة، أنهم يُمنعون من ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم والشرب منه، قال صلى الله عليه وسلم "يذاد رجال يوم القيامة عن حوضي فأقول يا رب أصحابي؟ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".

ما هي البدعة؟

ينبغي العلم أن كل من أخترع طريقة في الدين، يقصد بها التقرب إلى الله، ولم يقم على صحتها دليل شرعي صحيح ولو بقصد حسن، فإن هذه هي البدعة. ومع كونها ضلالة وفي النار؛ فإنها أيضاً تعتبر طعناً في دين الله عز وجل، وتعتبر تكذيباً لله تعالى في قوله }الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً{ (المائدة:3). فكأنه يقول بلسان حاله إن الدين لم يكمل فقد بقي منه هذه الطريقة التي أبتدعها ليتقرب بها لله جل وعلا.

البدع في العبادات أنواع:

1- ما يكون في أصل العبادة، بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع، كأن يحدث صلاة أو صياماً غير مشروعين، أو أعياداً غير مشروعة؛ كأعياد الموالد وغيرها.

2- ما يكون زيادة على العبادة المشروعة، كما لو زاد فعلاً في الصلاة زائداًً عن الأفعال المشروعة، أو زيادة في عدد الأذكار المسنونة بعدد معين.

3- ما يكون في صفة أداء العبادات؛ وذلك كأداء الأذكار المشروعة بطريقة جماعية، والتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

4- ما يكون بتخصيص وقت للعبادة، أو مكان لم يخصصه الشرع؛ كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام، أو تخصيص شهر رجب أو بعض أيامه ولياليه بأنواع عبادة، وتمييزه بذلك عن سائر الأيام والشهور.

أقسام البدع:

1- منها ما هو كفر صريح؛ كالطواف بالقبور تقرباً، وتقديم الذبائح والنذور لها، ودعاء أصحابها والاستغاثة بهم.(3)

2- ومنها ما هو دون ذلك كوسائل الشرك؛ مثل البناء على القبور والصلاة والدعاء عندها، وبدعة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.

3- ومنها ما هو معصية وهي أيضاً تتفاوت في التحريم؛ كبدعة التبتل والانقطاع للعبادة، والبدع المستحدثة؛ كالموالد والأعياد وغيرها.

موقف الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ والتابعين من البدع:

1- قال عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفِيتم".

2- وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة".
3- جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس رحمه الله فقال: من أين أُحرم؟ فقال: من الميقات الذي وقَّت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرم منه. فقال الرجل؟ فإن أحرمت من أبعد منه؟ فقال مالك: لا أرى ذلك. فقال: ما تكره من ذلك؟ قال: أكره عليك الفتنة. قال: وأي فتنة في ازدياد الخير؟ فقال مالك: فإن الله تعالى يقول: }فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{ (النور:63). وأي فتنة أعظم من أنك تخصصت بفضل لم يختص به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الأحزان
المدير العام
 المدير العام
ملكة الأحزان


انثى
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 7929
موطني المغرب
المـــــــزاج : البدعة وخطرها 110
المهنة : البدعة وخطرها Collec10
الهواية : البدعة وخطرها Painti10
الجنسية : مغربية
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : البدعة وخطرها Nawasr10
البدعة وخطرها Huf07616
البدعة وخطرها 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
البدعة وخطرها 35

بطاقة الشخصية
البلد: المغرب
الهواية:
البدعة وخطرها Left_bar_bleue0/0البدعة وخطرها Empty_bar_bleue  (0/0)

البدعة وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدعة وخطرها   البدعة وخطرها 1%20(13)الأربعاء فبراير 04, 2009 1:02 pm

أسباب ظهور البدع:

1- الجهل بأحكام الدين وبالسنة المطهرة؛ فكلما أمتد الزمان قل العلم وفشا الجهل، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم "من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيرا".

كذلك من أسبابها: عدم الاعتناء بالتفريق بين الأحاديث الضعيفة والصحيحة والاستناد على الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

2- اتخاذ بعض الناس رؤوساً جهالاً يقومون بالفتوى والتعليم، يقولون بأهوائهم وآرائهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، ولا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله".

3- عادت وخرافات وأهواء لا دليل عليها من القرآن والسنة؛ مثل المآتم والموالد. قال تعالى: }فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ { (القصص: 50). وكذلك الاعتماد على المنامات والرؤى في التشريع والعبادات.

4- التقليد الأعمى والتعصب للمشايخ وآراء الرجال. قال تعالى: }وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا{ (البقرة: من الآية170).

5- التشبه بالكفار وتقليدهم: وهو أشد ما يوقع في البدع؛ فكثير من الناس اليوم قلَّدوا الكفار في عمل البدع والشركيات؛ كأعياد الميلاد، وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة، والاحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات، وإقامة التماثيل والنُصب التذكارية، وإقامة المآتم وبدع الجنائز، والبناء على القبور، ووضع الزهور والنباتات وغير ذلك.

نماذج من البدع المعاصرة:

1- الاحتفال بالمولد النبوي، وإقامة الموالد في المناسبات، ذلك مما سرى بين كثير من المسلمين في هذا العصر، وما سبقه من الإعصار في عمل ما يسمى بالاحتفال بالمولد النبوي، فيحتفل جهلة المسلمين أو العلماء المضلون في ربيع الأول من كل سنة بمناسبة مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ فمنهم من يقيم هذا الاحتفال في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت أو الأمكنة المعدة لذلك. ويحضره جموع كثيرة من دهماء الناس وعوامهم، يعملون ذلك تشبهاً بالنصارى في ابتداعهم الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام.

والغالب أن هذا الاحتفال، علاوة على كونه بدعة وتشبهاً بالنصارى، لا يخلو من وجود الشركيات والمنكرات، كإنشاء القصائد التي فيها غلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى درجة دعائه من دون الله والاستغاثة به؛ وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد: فقولوا عبدالله ورسوله" والإطراء معناه: الغلو في المدح. تقول بعض الموالد والمدائح: إن الله خلق من نور محمد كلَ شيء، وأن الله خلق العالم من أجل محمد، والله عز وجل يقول: }وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{ (الذاريات:56).

2- الاحتفال بأعياد الميلاد للأطفال ونحوها فالأعياد: كل شيء يُتخذ عيداً ويتكرر كل أسبوع، أو كل عام، ولم يقم عليه دليل؛ فهو من البدع. الشرع جعل للمولود العقيقة ولم يجعل له شيئاً بعد ذلك. وكذلك العيد المسمى بعيد الزواج، وعيد الحب وعيد الأم.

3- التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياءً وأمواتاً.

التبرك: طلب البركة، وهو ثبات الخير في الشيء وزيادته، وطلب ثبوت الخير وزيادته إنما يكون ممن يملك ذلك ويقدر عليه، وهو الله سبحانه؛ فهو الذي ينزل البركة ويثبتها، أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة وإيجادها ولا على إبقائها وتثبيتها.

فالتبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتاً لا يجوز؛ لأنه إما شرك، إن اعتقد أن ذلك الشيء يمنح البركة، أو وسيلة إلى الشرك إن أعتقد أن زيارته وملامسته والتمسح به سبب لحصولها من الله.

4- بدع تتعلق بالقرآن:

- اعتقاد فضل قراءة سورة الفاتحة عند النكاح، أو بعد الدعاء أو قبله أو قراءتها بنية تفريج الكرب، أو تخصيصها بعد الطواف والسعي، أو تخصيصها بعد الوتر، أو تخصصها للأموات، أو عند المقابر.

- قراءة القرآن جماعة بصوت واحد، وبمواقف ومقاطع واحدة، أما إذا قرأ كل واحد لنفسه، أو تدارسوا القرآن جميعاً كلما فرغ واحد قرأ الآخر واستمعوا له، فهذا من أفضل القرب.

- جمع بعض الناس على قراءة القرآن، ثم طلب الدعاء منهم بعد الانتهاء لأمر من الأمور؛ كالدعاء بالشفاء مثلاً، أو تفريج كربة ونحوها.

- اعتقاد وجوب قراءة القرآن بغطاء الرأس للمرأة.

- قول "صدق الله العظيم" ـ بصفة مستمرة ـ بعد الانتهاء من قراءة القرآن.

- حمل الآيات المكتوبة أو تعليقها بالرقبة مثلاً؛ بقصد الحماية وحل المشكلات وتسهيل الأمور.

- تخصيص سور معينة من القرآن وتسميتها بالمنجيات:الكهف – السجدة – يس – فصلت – الدخان – الواقعة – الحشر – المُلك -. وهذا أمر ليس له أصل. وتخصيصها وتسميتها بذلك بدعة.

5- بدع العزاء والمآتم:

ـ التجمع على العزاء، ووضع الأطعمة مدة العزاء ثلاثة أيام أو أكثر، والمبالغة في ذلك، وإحضار المقرئين يقرؤون للميت في مكان العزاء أو عند قبره، أو تخصيص شيء من القرآن لذلك.

والله سبحانه وتعالى أنزل القرآن للأحياء ليتدبروه ويعملوا به في حياتهم؛ فالقرآن ليس للموتى الذين انقطع عملهم. ولقد راجت فكرة قراءة القرآن للموتى، حتى أصبحت قراءته - عند كثير من المسلمين - علامة على الموت؛ ففي بعض ديار المسلمين ما يكاد يُسمع القرآن من بيت حتى يعلم أن فيه عزاء ومأتما.

- الاحتفال بليلة الأربعين من وفاة الميت.

- اعتقاد أن شرب الباقي من غسيل ثياب الميت يخفف الحزن ووقع المصيبة.

6ـ بدع الصلوات والأذكار:

- الجهر بالنية عند أداء الصلوات.

- تخصيص صلوات في أزمنة وأوقات لم يخصها الرسول صلى الله عليه وسلم، أو تحديد أعداد ما قام الدليل بتحديدها؛ كتخصيص ليلة الجمعة بقيام، أو تخصيص بعض السور بالقراءة في الصلاة بتكرار أو بغيره من غير أن يقوم دليل على ذلك.

- تخصيص ضحى الجمعة بصلاة زائدة عن باقي الأيام.

- تخصيص شهري رجب وشعبان بصلوات قيام ما قام عليها الدليل.

- تحديد عدد الأذكار بأكثر من 100 مرة وذلك لأنه لم يرد في الشريعة تحديد تكرار للأذكار بأكثر من 100 مرة سواء للاستغفار، أو قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" أو "سبحان الله وبحمده". وهنا ننبه على بدعة "الصلاة النارية"، وهي معروفة عند كثير من الناس، وهي صيغة مبتدعة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حوت على شرك ظاهر، ويزعمون أن من كررها 4444 مرة بنية تفريج الكرب أو قضاء الحاجة؛ فستقضى له حاجته أو كربته. وهذا بلا شك زعم باطل وبدعة منكرة وخطيرة.

هذه أنواع من الأذكار الصوفية الكثيرة التي كلها بدع، ومحدثات مخالفة للأذكار المشروعة في صيغتها وهيئتها وأوقاتها. فالحذر الحذر منها. كما يجب تحري الصحيح من الأذكار التي قام عليها الدليل للسلامة من وقوع في الأذكار البدعية.

وعند النظر إلى هذه النماذج من البدع، وغيرها كثير مما يصعب حصره نجد أن القليل الذين نجوا منها؛ مما يجعل تعاليم الإسلام الحقيقية في غربة شديدة في هذا الزمان، كما أخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء الذين يحيون ما أفسد الناس من سنتي".

نسأل الله عز وجل أن نكون ممن يحيون ما أفسد الناس من سنته صلى الله عليه وسلم، وأن نكون ممن تمسك بما كان عليه رسولنا الكريم وأصحابه رضي الله عنهم، إنه سميع مجيب.

كيف يعامل المبتدع؟ المبتدع نوعان:

1- مبتدع يدعو إلى بدعته. فهذا يجب هجره ومقاطعته؛ حتى لا يُفتتن به أو يُغتر ببدعته. أما من قوت حجته، فله أن يدعو ذلك المبتدع وينصحه ويكشف باطله.

قال ابن قلابة: لا تجالسوهم ولا تخالطوهم ـ يقصد أهل البدع -؛ فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلبسون عليكم كثيراً مما تعرفون.

وعن ابن طاووس أنه جعل إصبعيه في أذنيه لما سمع معتزلياً يتكلم.

و هجر ابنُ المبارك عبدَالله بن عمر السرخسي مدة؛ لمَّا أكل عند صاحب بدعة.

وقال الحسن البصري: لا تجالس صاحب بدعة؛ فإنه يُمرض قلبك.
2- المبتدع العامي: وهو الجاهل بالبدعة، وإنما اعتنقها تقليداً، فمثل هذا لا يُهجر؛ بل يُناصح، ويبين له الحق ويوضح له بالسبل المناسبة لتذكيره، فربما كانت عودته سهلة، فإن أصر مع مواصلة نصحه، فينظر في مسألة هجره إن كان فيها مصلحة لرجعته وإصلاحه هُجر؛ لأن مخالطة المبتدع لا تخلو من الشر، وعدوى بدعته لا تُؤمن، كما تبين من مواقف السلف. وعموماً يجب التحذير من المبتدعين وبدعهم وبيان خطرهم وشرهم .

نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.



المراجع:

1- الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد - الشيخ الفوزان.

2- السنن والمبتدعات - للشيخ الشقيري الحوامدي.

3- القول المفيد ـ للشيخ ابن عثيمين.

4- المجموع الثمين - للشيخ ابن عثيمين.

5- بدع الناس في القرآن - من فتاوى اللجنة الدائمة - أبو أنس علي أبو لوز.

6- البدعة وأثرها السيئ - سلسلة الطريق إلى الجنة.

7- هجر المبتدع - للشيخ بكر أبو زيد.

8- الإبداع في كمال الشرع وخطر الابتداع – للشيخ ابن عثيمين.

9- منهاج الفرقة الناجية - محمد جميل زينو.

10- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - للدكتور عبد العزيز المسعود.

11- البدعة وأثرها السيئ - سليم الهلالي.


وقان اووقاكم الله شر البدع وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصقر العراقي
المؤسس لمنتديات الواحة
الصقر العراقي


ذكر
تاريخ التسجيل : 11/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 17234
تاريخ الميلاد : 22/02/1977
العمر : 47
موطني العراق
المـــــــزاج : البدعة وخطرها 8010
المهنة : البدعة وخطرها Profes10
الهواية : البدعة وخطرها Writin10
الجنسية : عراقي
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : البدعة وخطرها Nawasr10

بطاقة الشخصية
البلد: العراق
الهواية:
البدعة وخطرها Left_bar_bleue0/0البدعة وخطرها Empty_bar_bleue  (0/0)

البدعة وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدعة وخطرها   البدعة وخطرها 1%20(13)الأربعاء فبراير 04, 2009 2:39 pm

بارك الله
فيك
سناء
جعلها
الله
في ميزان
حسناتك
تقبلي
مروري
واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anwrsabah.hooxs.com
ملكة الأحزان
المدير العام
 المدير العام
ملكة الأحزان


انثى
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 7929
موطني المغرب
المـــــــزاج : البدعة وخطرها 110
المهنة : البدعة وخطرها Collec10
الهواية : البدعة وخطرها Painti10
الجنسية : مغربية
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : البدعة وخطرها Nawasr10
البدعة وخطرها Huf07616
البدعة وخطرها 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
البدعة وخطرها 35

بطاقة الشخصية
البلد: المغرب
الهواية:
البدعة وخطرها Left_bar_bleue0/0البدعة وخطرها Empty_bar_bleue  (0/0)

البدعة وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدعة وخطرها   البدعة وخطرها 1%20(13)الأربعاء فبراير 04, 2009 5:09 pm

شرفني مرورك الطيب صقر

بارك الله فيك

تقبل مروري

تحياتي الخالصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكربلائي
مجلس ادارة الواحة
مجلس ادارة الواحة
الكربلائي


ذكر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 3622
تاريخ الميلاد : 01/07/1980
العمر : 44
موطني العراق
المـــــــزاج : البدعة وخطرها 4310
الهواية : البدعة وخطرها Painti10
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : البدعة وخطرها Nawasr10
البدعة وخطرها 3010
البدعة وخطرها 5K463204
البدعة وخطرها 35

بطاقة الشخصية
البلد: العراق كربلاء
الهواية:
البدعة وخطرها Left_bar_bleue0/0البدعة وخطرها Empty_bar_bleue  (0/0)

البدعة وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدعة وخطرها   البدعة وخطرها 1%20(13)الإثنين فبراير 09, 2009 10:25 pm

كلماتٌ ذات قيمه كبيره
ومعاني جميله

ساكون بالقرب دائما
لكي أرقب ماستكمله أناملك
مودتي
ودمت بحفظ الحافظ

وشكرا
تقبلي مني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البدعة وخطرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منزلة الفتوى وخطرها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الواحة الخضراء :: 

@ منتديات دينية @ :: 

@ منتدى المواضيع الاسلامية المتنوعة @ :: 

@ منتدى المواضيع االمتنوعة @

-
انتقل الى: