لماذا يكرهون – فتح-؟؟؟؟؟؟

لماذا يكرهون – فتح-؟؟؟؟؟؟

للاجابة على هذا التساؤل الذي يتردد يوميا على السنة ابناء فتح وانصارها وفي الكثير من الاحيان نسمع اجابات سطحية للاسف او اجابات مغالية جدا ولا تمثل الواقع علينا ات نعود للبدايات بدايات التأسيس وهنا نستذكر ان نكبة 48 لم تكن احتلالا صهيونيا فقط للجزأ الأكبر من الارض الفلسطينية بل تبعها ايضا نزع السيادة الفلسطينية عن اراضي الضفة الفلسطينية لنهر الاردن لصالح السيادة الاردنية ونزع السيادة الفلسطينية عن قطاع غزة لصالح السيادة المصرية وفق مخطط بريطاني صهيوني كان يقوم على توسيع حدود الملكيتين العربيتين المتحالفاتين مع الملكية البريطانية في ذاك الوقت مقابل قبولهم باقامة الدولة اليهودية وحماية حدود هذا الكيان الوليد ثم تم اقتسام الانسان الفلسطيني بين الهويات الصهيونية والاردنية وهوية – اللجؤ- ومن هنا نقول ان فتح والتي كان اول منطلقاتها الثورية( فلسطينية الارض )كل الارض وافشلت مخطط ابتلاع الارض كان لابد من – الفاشلين—ان يكرهوا ويتـآمرا على فتح والحمد للة ان الملكية المصرية قد انتهت والاردن قد طوى هذة الصفحة منذ سنة 1988 بالارادة الملكية السامية بفك الارتباط الاداري والقانوني مع الضفة الفلسطينية وكرس اعترافة بوحدانية تمثيل (م. ت. ف ) لكل الشعب الفلسطيني


اما على الصعيد السياسي – الحزبي العربي – كان نخبة الفلسطينيين قد التحقوا بالاحزاب العربية بتياراتها الثلاثة القومية ممثلة بالبعثية و القوميين العرب و الناصرية والاجتماعي السوري واليسارية ممثلة بالحزب الشيوعي الفلسطيني والاردني والمصري والاسرائيلي والاسلامية ممثلة بالاخوان المسلمين وحزب التحرير ..................واذ انطلقت فتح بدأ بحوار كل النخب الفلسطينية في شتى القوى وقد نجحت هذة النخب باطلاق فتح كحركة لكل الفلسطينيين مهما اختلفت مشاربهم الفكرية فغادر القوى الحزبية العربية الغالبية القسوى من الكادر الفلسطيني المؤسس والمتقدم مما افسح مجالا للمتأخرين وحديثي الانتساب لتلك القوى من الفلسطينيين بالقفز السريع للمواقع المتقدمة حيث عبىْ اغلبهم كرها وحقدا على الوليد الجديد الذي فرغ احزابهم وتياراتهم فاصبح جزا اساسيا من برامجهم – التامر على فتح ونجحوا بايجاد ثغرات تحت اسم فصائل فلسطينية ناطقة باسمهم ومنفذة لبرامج حقدهم وللاسف نجحوا في الكثير من المساحات بتفريغ احقادهم على ايدي اذنابهم مثل الهالك ابو نضال وشارون طرابلس – احمد جبريل – الضابط السابق بالجيش السوري والقتلة ابو موسى مراغة وابو خالد العملة واخيرا كبير الاذناب المجرم –مشعل وكل عصابته – ان الحقد الكبير على فتح التي سحبت بساط شرعية التمثيل من ايدي انظمة تربعت على صدور شعوبها وكانت تحلم بالزعامة للامة وبعضهم للاسف مازال على نهجة في محاولة الزعامة للامة التي لا تكون بغير فلسطين البندقية والقرار والمعيق لهم هو القرار الفتحاوي الذي طوى القرار الوطني الفلسطيني في ثاني المنطلقات (فلسطينية القرار) ان هذة الانظمة مازالت لا تترك فرصة للنعبير عن احقادها ومحاولة تحقيق حلمها بتصفية فتح وبكل الوسائل الحصار المالي والسياسي والعسكري التصفية الجسدية وخلق البدائل واعلاميا ببث الاكاذيب والتشوية لاثارة الاحقاد وتأليب الجماهير ضد فتح وللاسف بعض ضعفاء النفوس من ابناء فتح يضع غير قاصدين مادة دسمة لاعلامهم المشوه اضافة للكثير من الممرات الاجبارية الضيقة الي تمنح من يرغب بالهجوم لتشويه الحركة وقباداتها التاريخية
نعم يكرهون فتح ويحبون كل اعدائها نعم يكرهون فتح ويدعمون كل فتحاوي ينحرف ويشكل حالة فساد داخل فتح
نعم يكرهون فتح التي احيت الهوية الوطنية الفلسطينية ووأدت هوياتهم الاوطنية( قومية ... اسلامية ... اممية)
نعم يكرهون فتح ذات الالف روح وروح نعوها في عمان فخرجت من الاحراش الجرشية اكثر ثورية وغذت قواعدها برمزية جديدة ( نموت واقفين ولا نركع ( الشهيد ابو على اياد )

نعوها في لبنان .. فانجبت اطفال الاربيجي ... وسطرت للتاريخ العربي قصة صمود اسطوري درستها موسكو في كلياتها العسكرية
نعوها في تونس فعادت للوطن سلطة وطنية ورئيسا لدولة على مرمى حجر
ضحكوا حتى الثمالة ووهما اعتقدوا اوسلوا النعش الاخير ففجرت في وجوههم انتفاضة الاقصى
حاصروه في المقر تهكموا هازئين قتيلا .... اسيرا ... او طريدا
فرددت( القصبة ) والمخيم في جنين مع القائد شهيدا ... شهيدا ....شهيدا .

او بعد كل هذا انسأل لماذا يكرهوننا ؟؟؟؟؟؟؟؟
2
اما البسطاء من ابناء شعبنا الطيب .... الذين يكرهون ويحبون وفق تجاربهم الشخصية والتي للاسف ترتبط دائما بالممارسة الفتحاوية التي قد تتعارض مع مصلحة ذاتية او ممارسة تفهم بشكل خاطىْ او ممارسة فردية لفتحاوي يبحث عن ذاته او غرته القوة بعد ضعف وهنا نغير ( الكره ) الى محبة حين نضرب على يد المخطىْ ونفعل قانون المحاسبة والعقاب مثبتين لأبنأء شعبنا ان هذة الممارسة فردية وصاحبها يتحمل وحيدا نتأج افعاله

اما الكره الأخير – بعد السلطة – فهو كرها للحزب الحاكم الذي ككل احزاب الدنيا التي تنتقل من الثورة الى الحكم ينتشر فيه الفساد والمحسوبية وتتلاشى فيه المحاسبة والعقاب الى ان تستقر احوال الناس والحكم فيشرع القوانين للمحاسبة وحماية المال العام والمصلحة العامة وهنا نعرف لماذا المحكمة الحركية لا تنظر في اي من قضايا الفساد التي تصلها فهي غير ذات اختصاص بمحاسبة عضو حركي على ممارسة مارسها في وظيفته الحكومية وليس ضمن عمله الحركي وات كنت اعتقد ان الحركة مخولة بمحاسبة كل فتحاوي مخطىْ بأي مكان او زمان مادام عضوا بالحركة


بقلم فتحاااااااااااوي