هجمات غزة: أصوات اسرائيلية
سقط مئات الضحايا الفلسطينيين بين قتيل وجريح من الحملة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة.
ولكن غالبية الشعب الاسرائيلي تؤيد العملية التي لم تتسبب حتى الآن في خسائر كبيرة بين المدنيين أو الجنود الاسرائيليين.
ويشكو المواطنون في جنوب اسرائيل من استمرار سقوط الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية على مناطقهم.
هذه عينة من آراء بعض هؤلاء المواطنين الاسرائيليين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اسمي آية وعمري 27 سنة. أدرس الطب في بير شيبا وهي تبعد 40 كيلومترا عن قطاع غزة.
الأوضاع مخيفة جدا هنا في الآونة الأخيرة للأسف، إننا لا نستطيع تقريبا أن نخرج من بيوتنا لأننا نخشى أن نكون في الخارج ومتعرضين لتلك الصواريخ. لقد تغيرت الحياة تماما في الأيام الأخيرة. لا أستطيع النوم في الليل، لأنني أخاف من أن نضرب بصاروخ.
إنني أعيش في خوف دائم من أن يحدث لي أو لأسرتي شيء فظيع. نحن نعيش في الطابق الثالث وهو الطابق الأخير وهذه هي الطوابق الأكثر عرضة للصواريخ.
هناك أيام تنطلق فيعا صفارات الإنذار عشر مرات في اليوم الواحد، وعندما أسمع صافرة الإنذار أهرع للمخبأ. ليس لدينا مخبأ داخل الشقة، ولذلك علينا أن نجري سريعا إلي المخبأ الموجود بالأسفل عندما نسمع صافرة الانذار.
دكتور مايكل بنجامين - مدير مستشفى للأمراض النفسية في أشدود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بطبيعة الحال هناك خوف، الناس خائفة ومتوترة. إنهم قلقون على أنفسهم وعلى الجنود.
ليس هناك شخص سعيد بما نرى، إنه أمر فظيع أن نرى ما نراه. الصور التي تشاهدونها، نحن نشاهدها أيضا. ليس هناك شخص سعيد بهذا العذاب.
نشعر ربما أننا نلوم باقي العالم، ولكن لا يمكنكم أن تتركوا تلك الحفنة من المجرمين تخرج عن السيطرة وتضع يدها على أشياء ما كان لها أن تضع يدها عليها ويطلقون 8000 قذيفة، عليك أن ترد.
نحن وراء الجيش بالكامل، لدينا احساس بأن الجيش يؤدي عمله بشكل جيد جدا، ويتصرف بانسانية بقدر ما يمكن، ويهتم بجنوده. نحن بطبيعة الحال قلقون على الجنود ونعتقد أنهم يتصرفون بشكل سليم، بالتأكيد لا نريد أن نرى أي مذبحة غير ضرورية.
حماس لم تخف أبدا نيتها بالنسبة لما تريد أن تفعله. نحن لسنا بصدد تغيير النظام، فنحن لا نستطيع ذلك ولا أعتقد اننا نحاول اصلا أن نفعل ذلك، ما نحاول أن نفعله كما قالت الحكومة هو تقييد قدرتهم على القيام بأعمال شريرة.
شارك برأيك كيف ماكان