زهرة بلادي كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 22/06/2008 عدد الرسائل : 2154 تاريخ الميلاد : 02/07/1982 العمر : 42 syria المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : سورية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: هل أنت مبادر، هل أنت مؤثر الجمعة ديسمبر 26, 2008 1:00 am | |
| تقع المشكلات التي تواجهها في احد ثلاثة مجلات السيطرة المباشرة و السيطرة غير المباشرة أو فقدان السيطرة والتناول الايجابي يمثل الخطوة الأولى تجاه حل الأنواع الثلاثة من المشكلات في إطار دائرة تأثيرنا الراهنة. ويتم حل مشكلات السيطرة المباشرة بإيلاء الاهتمام لعاداتنا ومن الجلي إنها تقع في إطار دائرة نفوذنا وتلك هي "الانتصارات الشخصية" ويتم حل مشكلات السيطرة غير المباشرة عن طريق تغيير طرقنا في التأثير وتلك هي "الانتصارات الجماعية" وقد تمكن العلم استيفن من تحديد ما يربو على 30 طريقة منفصلة للتأثير الإنساني. وهي تنفصل بمثل انفصال التقمص العاطفي عن المواجهة ويمثل النموذج عن الإقناع ولا يمتلك معظم الناس سوى ثلاث أو أربع من هذه الطرق يقومون بتكرارها ويبتدئون عادة بالتعقل وان لم تفلح هذه الطريقة يتحولون إما إلى الهرب أو الصراع كم هو إحساس جميل بالتحرر بقبول فكرة أمكان تعلمي لطرق جديدة في مجال التأثير الإنساني بدلا من المحاولة المستمرة في استخدام طرق مستهلكة غير فعالة من اجل تشكيل شخص أخر. وتتضمن المشكلات الخارجية عن السيطرة الاضطلاع بمسؤولية تغير المشاعر المستنبطة لتظهر إلى السطح على وجوهنا – أن تبتسم أن تقبل هذه المشكلات بصدق وهدوء وتتعلم أن تتعايش معها وحتى ولم تحبها وبهذه الطريقة فإننا لا نعطي هذه المشاكل القوة لتسيطر علينا ونتشرب بالروح التي تنبعث من دعاء "alcoholics anonymous" (الهي هبني الشجاعة لاغير من الأشياء التي يمكن ويجب أن تتغير والسكينة لاتقبل الأشياء التي لا يمكن تغييرها والحكمة لان اعرف الفرق بينهما.) وسواء كانت المشكلة مباشرة أو غير مباشرة أو لا سيطرة لنا عليها فأننا نملك بين أيدينا زمام الخطوة الأولى تجاه الحل إن تغيير عاداتنا وتغيير طرقنا في التأثير وتغيير الأسلوب الذي به نرى مشكلاتنا الخارجة عن نطاق سيطرتنا هي جميعا داخل دائرة تأثيرنا. توسيع دائرة التأثير: من المثير إدراك إن اختيار استجابتنا إزاء الظروف يؤثر بقوة على ظروفنا فإذا ما غيرنا جزءاَ من المعادلة الكيميائية فإننا نغير بالتالي من نتائج المعادلة: كان احدهم لسنوات عديدة يعمل مع إحدى المؤسسات التي كان يترأسها رجل يتسم بالحيوية الديناميكية ، كان هذا الرجل قادرا على استشراف التوجيهات وكان خلاقا موهوبا متمكنا ولماحا وكان الجميع يعرف عنه ذلك غير إن أسلوبه في الإدارة اتسم بالتسلط "الديكتاتورية" حيث كان يميل إلى معاملة الآخرين كأنهم مجرد "سعاة" كما لو أنهم يعوزهم اتخاذ أي قرار. كانت طريقته في التحدث إلى من كانوا يعملون في المؤسسة "اذهب إلى هذا.... اذهب إلى ذاك.... وألان افعل كذا.... ألان افعل ذاك.... إنني سأتخذ قرارا...." كانت المحصلة النهائية لهذه التصرفات تغير جميع أفراد فريق المدراء المحيطين به تقريبا والذين كانوا يتجمعون في ممرات الشركة ويتبادلون الشكوى منه وكانت مناقشاتهم كلها على أقصى قدر من الحذاقة والبلاغة كما لو كانوا يحاولون إنقاذ الموقف غير إنهم استمروا في هذا النهج دونما نهاية محلين أنفسهم من آية مسؤولية تحت ستار نقاط الضعف في رئيسهم. وقد يقول احدهم:"لا يمكنك أن تتصور ما حدث آنذاك لقد دخل في ذلك اليوم إلى القسم الذي اعمل به كان كل شيء استنفذت شهورا طويلة في عمله وبمنتهى الذهول إنني لا ادري كيف سأستمر في العمل من اجله وكم يستغرق الأمر لحين تقاعده؟ " ويبادر شخص أخر إلى القول "انه مازال في التاسعة والخمسين هل تظن انك ستتحمل لست سنوات أخرى؟" غير إن احد المدراء كان من النوع الايجابي كان ما يدفعه هو القيم وليس المشاعر لقد اخذ زمام المبادرة لقد ترفع وتمثل الوضع وفهمه لم يكن غافلا عن نقاط ضعف الرئيس ولكنه بدلا من أن ينقذها رأى أن يعوضها فحيثما كان إن يعوض موظفيه وتبين إن هذا الضعف أمر ثانوي لقد كان يؤكد على نقاط القوة في الرئيس على رؤيته وموهبته وإبداعاته. لقد ركز هذا الرجل على "دائرة تأثيره" لقد كانت معاملته كساع أيضا غير انه كان يفعل أكثر مما هو متوقع كان يتنبأ باحتياجات الرئيس وكان يتفهم أعماق أهتمامة غير الظاهرة لذا فانه لدى تقديم معلومات ما إليه كان يشفع ذلك بتحليلها مع توصياته المرتكزة على هذا التحليل. هناك من يفسر كلمة "روح المبادرة" على أنها تعنى مقتحم عدواني أو غليظ المشاعر غير إن الأمر ليس كذلك البتة أن الايجابيين ليسوا مقتحمين أنهم أذكياء تدفعهم القيم أنهم يقرءون الواقع ويعرفون ما هو المطلوب. ادر فكرك ناحية الزعيم الهندي غاندي ففي حين كان خصومة داخل الدوائر التشريعية ينتقدونه لعدم انضمامه إلى دائرة همومهم البلاغية بإدانة الإمبراطورية البريطانية لإذلالها للشعب الهندي كان غاندي يطوف بحقول الأرز موسعا في هدوء وتأن ودأب من "دائرة تأثيره" مع العاملين بالحقول وقد مشت في ركابه عبر أرجاء الريف موجات التأييد والثقة والأيمان وعلى الرغم من انه لم يكن متقلدا لمنصب وزاري أو مكانه سياسية فقد تمكن في نهاية الأمر من خلال التعاطف والشجاعة والصيام والإقناع الأخلاقي أن يضطر انجلترا إلى الجثو على ركبتيها وإنهاء السيطرة السياسية التي رزح تحتها ثلاثمائة مليون شخص والفضل في ذلك لدائرة تأثيره التي لم تتوقف عن التوسع. | |
|
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: هل أنت مبادر، هل أنت مؤثر الجمعة ديسمبر 26, 2008 1:42 am | |
| زهرة الواحة بارك الله فيك جميل جدا ماقدمتي تقبلي مروري المتواضع | |
|
زهرة بلادي كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 22/06/2008 عدد الرسائل : 2154 تاريخ الميلاد : 02/07/1982 العمر : 42 syria المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : سورية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: هل أنت مبادر، هل أنت مؤثر الجمعة ديسمبر 26, 2008 2:07 am | |
| اسعدني جدا مرورك العطر شكرا لك اخي صقر تحياتي | |
|
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: هل أنت مبادر، هل أنت مؤثر الجمعة ديسمبر 26, 2008 2:42 am | |
| ادر فكرك ناحية الزعيم الهندي غاندي ففي حين كان خصومة داخل الدوائر التشريعية ينتقدونه لعدم انضمامه إلى دائرة همومهم البلاغية بإدانة الإمبراطورية البريطانية لإذلالها للشعب الهندي كان غاندي يطوف بحقول الأرز موسعا في هدوء وتأن ودأب من "دائرة تأثيره" مع العاملين بالحقول وقد مشت في ركابه عبر أرجاء الريف موجات التأييد والثقة والأيمان وعلى الرغم من انه لم يكن متقلدا لمنصب وزاري أو مكانه سياسية فقد تمكن في نهاية الأمر من خلال التعاطف والشجاعة والصيام والإقناع الأخلاقي أن يضطر انجلترا إلى الجثو على ركبتيها وإنهاء السيطرة السياسية التي رزح تحتها ثلاثمائة مليون شخص والفضل في ذلك لدائرة تأثيره التي لم تتوقف عن التوسع.
أعجبني أكثرية هذا المقطع الأخير بالموضوع
موضوع في قمة الروعة
بارك الله فيكي
تقبلي مروري وتحياتي | |
|
زهرة بلادي كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 22/06/2008 عدد الرسائل : 2154 تاريخ الميلاد : 02/07/1982 العمر : 42 syria المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : سورية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (50/50)
| موضوع: رد: هل أنت مبادر، هل أنت مؤثر الجمعة ديسمبر 26, 2008 6:44 pm | |
| الاروع هو مرورك سناء تحياتي | |
|