قصة حب مؤلمة جدا

هذه قصة واقعيةحدثت منذ سنوات منذ ان كنت طفلا صغيرا وما زلت اتذكر احداثها وفكرت ان اضعها في هذا المنتدى..عندما سكنت اسرتنا لفترة من الزمن احدى مدن العراق الصغيرة بحكم وظيفة والدي الذي انتقل هناك وسوف لن اسمي المدينة فهي كما قلت صغيرة وشخصياتها معروفة.
كان معلما للغة الانكليزية في مدرسة ابتدائيةاحب فتاة حبا جنونيا ولم تكن غريبة عنه اذ كانت ابنة عمه.وأراد الزواج منها وتقدم أهله لخطبتها ولم تحصل موافقة والدها بسبب خلاف عائلي بين الاخوين حول قطعة ارض زراعية على ما اتذكر..
وبعد فترة من الزمن قام والد الفتاة بتزويجهالشخص ميسور الحال ويسكن بلدة ثانية تبعد 90 كيلومترا عن تلك البلدة.
فجن جنون صاحبنا الذي يحبها واصيب بانهيار عصبي تحول فيما بعد الى جنون حقيقي وفقد نعمة العقل..
وأخذ يمزق ملابسه التي يرتديها ويسير في الشوارع شبه عاري..
فيجتمع بعض الناس في البلدة ويجمعون فيما بينهم مبلغا من المال ويشترون له ثوبا جديدا ليلبسه..
ثم تأتيه بين فترة وأخرى نوبة من نوبات الهستيريا الجنونية ويمزقها ايضا..
وبين فترة وأخرى يشتاق لرؤية أبنة عمه فيذهب سيرا على الاقدام الى البلدة التي تسكنها ويصل بعد ثلاثة ايام ويقف امام بيتها بأنتظار ان تخرج ويراها وبعد ان يمل زوجها هذه الوقفة
وهو طبعا يعلم بقصة الحب التي صارت حديث كل الناس هناك يطلب من الزوجة ان تقف بباب البيت قليلا كي يراها ابن عمها ويرحل..
وفعلا تقف بالباب لدقائق ..فينظر اليها ويكتفي بهذه النظرات فينصرف ويعود من حيث أتى وأكثر من مرة رأيناه وهو يسير على الطريق العام بين المدينتين..
أما أهله فقد تركوه بعد أن يأسوا منه..
وطعامه كان من حاويات الازبال..
ونومه كان في الشوارع بين الكلاب السائبة..
وعندما حل الشتاء القارص..
وفي صباح يوم بارد..
ولحظة خروج الناس الى أعمالهم..
وجدوه ميتا في احدى الحفرمن شدة البرد..

لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

والله تبكي هذه القصة وكم من عائلات دمرت قصص حب حقيقة

نسأل الله أن يبعد عنا كل حزن

بارك الله فيك صقر والله بالفعل قصة مؤلمة جدا

ورحم الله هذا الشخص الذي جن بسبب عدم تقدير الناس لمشاعره

تقبل مروري المتواضع على قصة

لك مني كل الحب والتقدير

سناء كمالي كتب:: لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

والله تبكي هذه القصة وكم من عائلات دمرت قصص حب حقيقة

نسأل الله أن يبعد عنا كل حزن

بارك الله فيك صقر والله بالفعل قصة مؤلمة جدا

ورحم الله هذا الشخص الذي جن بسبب عدم تقدير الناس لمشاعره

تقبل مروري المتواضع على قصة

لك مني كل الحب والتقدير

تلك هي قصص الحب الحزينة
تضحيات والم وفراق
ويسجل لنا التاريخ تلك القصص العضيمة
شرفني مرورك غاليتي