كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خدوجة نائبة المراقب العام
تاريخ التسجيل : 07/08/2008 عدد الرسائل : 4331 تاريخ الميلاد : 14/02/1982 العمر : 42 بلد المليون ونصف المليون شهيد المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 2:50 am | |
|
أقاوم كلَّ أسواري أقاوم كلَّ أسواري .. أقاوم واقعي المصنوعَ من قشٍّ وفُخَّارِ .. أقاومُ كلَّ أهل الكهفِ ، والتنجيم ، والزارِ .. تواكُلَهُمْ تآكُلَهُمْ تناسلَهُمْ كأبقارِ .. أمامي ألفُ سيَّافٍ وسيافٍ وخلفي ألفُ جزارٍ وجزَّارِ .. فيا ربي ! أليس هناك من عارٍ سوى عاري ؟ ويا ربي ؟ أليس هناكَ من شُغلٍ لهذا الشرقِ .. غير حدود زُنَّاري ؟؟... أليس هناكَ من شُغلٍ لهذا الشرقِ .. غير حدود زُنَّاري ؟؟... | |
|
| |
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 2:54 pm | |
| لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها .. بلا كلمات | |
|
| |
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات السبت ديسمبر 27, 2008 4:25 pm | |
| حديثك سُجادة ٌ فارسيه.. وعيناك عصفورتان دمشقيتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولة ً تحت ظلِّ السِّوار.. وإني أحبكِ.. ولكن أخاف التورط فيك، أخاف التوحّد فيك، أخاف التقمص فيك، فقد علَّمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبَّك.. فهو نهاري ولستُ أناقش شمس النهار أنا لا أناقش حبّك.. فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أيِّ يوم ٍ سيذهب. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..
* * *
دعيني أصبُّ لك الشاي، أنتِ خرافيّة الحسن هذا الصباح، وصوتكِِ نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيَّه وعقدكِ يلعبُ كالطفل تحت المرايا.. ويرتشفُ الماء من شفة المزهريّه دعيني أصبُّ لك الشاي، هل قلتُ إني أحبُّك؟ هل قلت إنِّي سعيدٌ لأنك جئتِ.. وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة ومثل حضور المراكبِ، والذكرياتِ البعيده..
* * *
دعيني أترجم بعض كلام المقاعدِ وهي ترحبُ فيكِ.. دعيني، أعبِّر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكّرُ في شفتيكِ.. وبالِ الملاعق، والسُكَّريه.. دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً.. على أحرفِ الأبجديّه.. دعيني أناقضُ نفسي قليلاً وأجمعُ في الحُب بين الحضارة والبربريّه..
* * *
- أأعجبكِ الشاي؟ - هل ترغبين ببعض الحليبِ؟ - وهل تكتفين - كما كنت دوماً - بقطعةِ سُكَّر؟ - وأما أنا فأفضّلُ وجهكِ من غير سُكَّر..
أكرّرُ للمرّة الالف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسِّر ما لا يفسر؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل.. يزداد في كلِّ يوم جمالاً ويكبر.. دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين.. أحبُّك أنتِ.. دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ.. تكون بحجم حنيني إليك.. وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديكِ.. بالماء، والعشب، والياسمين دعيني أفكر عنك.. وأشتاق عنكِ.. وأبكي، وأضحك عنكِ.. وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين..
* * *
دعيني أنادي عليكِ، بكلِّ حروف النداءِ.. لعلي إذا ما تغرغرت باسمكِ، من شفتي تولدين دعيني أؤسّسُ دول عشق ٍ.. تكونين أنتِ المليكة فيها.. وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين.. دعيني أقود انقلاباً.. يوطّدُ سلطة عينيك بين الشعوب، دعيني.. أغيّرُ بالحبِّ وجه الحضارةِ.. أنتِ الحضارةُ.. أنتِ التراث الذي يتشكلُ في باطن الأرض منذ ألوف السنين..
* * *
أحبك.. كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون، مثل حضور المياه، ومثل حضور الشجر وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمس ٍ.. وبستانُ نخل ٍ.. وأغنية ٌ أبحرتْ من وترْ.. دعيني أقولك بالصمتِ.. حين تضيقُ العبارة ُ عمّا أعاني.. وحين يصيرُ الكلام مؤامرة ً أتورط فيها. وتغدو القصيدة ُآنية ً من حجر..
* * *
دعيني.. أقولكِ ما بين نفسي وبيني.. وما بين أهداب عيني، وعيني.. دعيني.. أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر.. دعيني أقولك بالبرق، أو برذاذ المطر.. دعيني أقدّمُ للبحر عنوان عينيكِ.. إن تقبلي دعوتي للسفر.. لماذا أحبُّكِ؟ إنَّ السفينة في البحر، لا تتذكّرُ كيف أحاط بها الماء.. لا تتذكرُ كيف اعتراها الدوار.. لماذا أحبّكِ؟ إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ.. وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار..
* * *
لماذا أحبُّكِ.. لا تسأليني.. فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ.. | |
|
| |
خدوجة نائبة المراقب العام
تاريخ التسجيل : 07/08/2008 عدد الرسائل : 4331 تاريخ الميلاد : 14/02/1982 العمر : 42 بلد المليون ونصف المليون شهيد المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات الأحد ديسمبر 28, 2008 2:53 am | |
| *-*أطفال الحجارة *-*
بهروا الدنيا.. وما في يدهم إلا الحجاره.. وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا.. وبقينا دبباً قطبيةً صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره.. قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا.. وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة.. واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً.. وزواجاً رابعاً.. ونهوداً صقلتهنَّ الحضارة.. واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍ منيفٍ واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح.. واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره.. واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة.. آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ.. ويا جيلَ العمولات.. ويا جيلَ النفاياتِ ويا جيلَ الدعارة.. سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَ التاريخُ- أطفالُ الحجاره..
| |
|
| |
ياسمين الشام مشرفة قسم حــــــــواء
تاريخ التسجيل : 20/06/2008 عدد الرسائل : 939 تاريخ الميلاد : 01/01/1971 العمر : 53 سوريا المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: سوريه الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات الأحد ديسمبر 28, 2008 3:18 am | |
| [ [ []بهروا الدنيا..
وما في يدهم إلا الحجاره..
وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره
قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..
[
سلمت يداااااكي على نقل القصيده _____ [/الله يرحمك يانزااااااار من زمان ونته كاتب ووصفت ابناء الحجاره]وكمان وصف خيانة العرب وجبنهم[/[آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..
ويا جيلَ العمولات..
ويا جيلَ النفاياتِ
ويا جيلَ الدعارة.. _يسلمووووووووو كتير خدوج قرئت القصيده ونسختها لاان جائت في وقتها في يوم لم يكون اطفال الحجاره بل اطفال المدارس قصفوا المدرسه وقتلوا اطفال ابرياء وارتكبوا مجزره في غزه[/ size] [/center][/size][/b][/center] | |
|
| |
خدوجة نائبة المراقب العام
تاريخ التسجيل : 07/08/2008 عدد الرسائل : 4331 تاريخ الميلاد : 14/02/1982 العمر : 42 بلد المليون ونصف المليون شهيد المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات الأربعاء يناير 07, 2009 4:32 am | |
| القدس بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملّني الركوع سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟ صبيحةَ الآحاد.. من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد.. يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان من يوقفُ العدوان؟ عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟ من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟ من ينقذُ الإنسان؟ يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.. إلى السقوفِ الطاهره ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون | |
|
| |
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات السبت يناير 10, 2009 2:13 pm | |
| أيـظـن أني لعبة بيديه أنا لا أفكر بالرجوع إليه اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن وبراءة الأطفال في عينيه ليقول لي أني رفيقة دربـه وبأنني الحب الوحيد لديه حمل الزهور إليّ كيف أردّه؟ وصبايا مرسومٌ على شفتيه ما عدت أذكر والحرائق في دمي كيف إلتجأت إلي زنديه خبأت رأسي عنده كأنني طفل أعادوه إلى أبويه حتى فساتيني التي أهملتها فَرِحت به .. رقصت على قدميه سامحته وسألته عن أخباره وبكيت ساعات على كتفيه وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه ونسيت حقدي كله في لحظة من قال إني قد حقدت عليه كم قلت إني غير عائدة له ورجعت ما أحلى الرجوع إليه |
| |
|
| |
خدوجة نائبة المراقب العام
تاريخ التسجيل : 07/08/2008 عدد الرسائل : 4331 تاريخ الميلاد : 14/02/1982 العمر : 42 بلد المليون ونصف المليون شهيد المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات الثلاثاء يناير 20, 2009 2:09 am | |
| حقائب الدموع والبكاء إذا أتى الشتاء.. وحركت رياحه ستائري أحس يا صديقتي بحاجة إلى البكاء على ذراعيك.. على دفاتري.. إذا أتى الشتاء وانقطعت عندلة العنادل وأصبحت .. كل العصافير بلا منازل يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي. كأنما الأمطار في السماء تهطل يا صديقتي في داخلي.. عندئذ .. يغمرني شوق طفولي إلى البكاء .. على حرير شعرك الطويل كالسنابل.. كمركب أرهقه العياء كطائر مهاجر.. يبحث عن نافذة تضاء يبحث عن سقف له .. في عتمة الجدائل .. * إذا أتى الشتاء.. واغتال ما في الحقل من طيوب.. وخبأ النجوم في ردائه الكئيب يأتي إلى الحزن من مغارة المساء يأتي كطفل شاحب غريب مبلل الخدين والرداء.. وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب أمنحه السرير .. والغطاء أمنحه .. جميع ما يشاء * من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟ وكيف جاء؟ يحمل لي في يده.. زنابقا رائعة الشحوب يحمل لي .. حقائب الدموع والبكاء.. | |
|
| |
خدوجة نائبة المراقب العام
تاريخ التسجيل : 07/08/2008 عدد الرسائل : 4331 تاريخ الميلاد : 14/02/1982 العمر : 42 بلد المليون ونصف المليون شهيد المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات الخميس فبراير 12, 2009 4:00 am | |
| السمفونيه الجنوبيه الخامسه
سَمَّيتُكَ الجنوب يا لابساً عباءةَ الحسين وشمسَ كربلاء يا شجرَ الوردِ الذي يحترفُ الفداء يا ثورةَ الأرضِ التقت بثورةِ السماء يا جسداً يطلعُ من ترابهِ قمحٌ وأنبياء *** سميّتُك الجنوب يا قمر الحُزن الذي يطلعُ ليلاً من عيونِ فاطمة يا سفنَ الصيدِ التي تحترفُ المقاومة.. يا كتب الشعر التي تحترف المقاومة.. يا ضفدع النهر الذي يقرأ طولَ الليلِ سورةَ المقاومة *** سميتك الجنوب.. سميتك الشمعَ الذي يضاءُ في الكنائس سميتك الحناء في أصابع العرائس سميتك الشعرَ البطوليَ الذي يحفظه الأطفالُ في المدارس سميتك الأقلامَ والدفاترَ الوردية سميتك الرصاصَ في أزقةِ "النبطية" سميتك النشور والقيامة سميتك الصيفَ الذي تحملهُ في ريشها الحمامة *** سميتك الجنوب سميتك النوارس البيضاء، والزوارق سميتك الأطفالَ يلعبونَ بالزنابق سميتك الرجالَ يسهرونَ حولَ النارِ والبنادق سميتك القصيدةَ الزرقاء سميتك البرقَ الذي بنارهِ تشتعلُ الأشياء سميتك المسدسَ المخبوءَ في ضفائرِ النساء سميتك الموتى الذينَ بعد أن يشيَّعوا.. يأتون للعشاء ويستريحون إلى فراشهم ويطمئنون على أطفالهم وحين يأتي الفجرُ، يرجعون للسماء *** سيذكرُ التاريخُ يوماً قريةً صغيرةً بين قرى الجنوب، تدعى "معركة" قد دافعت بصدرها عن شرفِ الأرض، وعن كرامة العروبة وحولها قبائلٌ جبانةٌ وأمةٌ مفككه *** سميتك الجنوب.. سميتكَ الأجراسَ والأعياد وضحكةَ الشمس على مرايلِ الأولاد يا أيها القديسُ، والشاعرُ والشهيد يا ايها المسكونُ بالجديد يا طلقةَ الرصاص في جبينِ أهلِ الكهف ويا نبيَّ العنف ويا الذي أطلقنا من أسرنا ويا الذي حررنا من خوف *** لم يبقَ إلا أنت تسيرُ فوق الشوكِ والزجاج والإخوة الكرام نائمون فوقَ البيضِ كالدجاج وفي زمانِ الحربِ، يهربون كالدجاج يا سيدي الجنوب: في مدنِ الملحِ التي يسكنها الطاعونُ والغبار في مدنِ الموتِ التي تخافُ أن تزورها الأمطار لم يبق إلا أنت.. تزرع في حياتنا النخيلَ، والأعنابَ والأقمار لم يبقَ إلا أنت.. إلا أنت.. إلا أنت فافتح لنا بوابةَ النهار | |
|
| |
خدوجة نائبة المراقب العام
تاريخ التسجيل : 07/08/2008 عدد الرسائل : 4331 تاريخ الميلاد : 14/02/1982 العمر : 42 بلد المليون ونصف المليون شهيد المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : جزائرية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: نزاريااااااااااات السبت مارس 21, 2009 10:17 pm | |
|
خمس رسائل إلى أمي
صباحُ الخيرِ يا حلوه.. صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه مضى عامانِ يا أمّي على الولدِ الذي أبحر برحلتهِ الخرافيّه وخبّأَ في حقائبهِ صباحَ بلادهِ الأخضر وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر وخبّأ في ملابسهِ طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر وليلكةً دمشقية.. أنا وحدي.. دخانُ سجائري يضجر ومنّي مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌ.. تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر عرفتُ نساءَ أوروبا.. عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ عرفتُ حضارةَ التعبِ.. وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر ولم أعثر.. على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر وتحملُ في حقيبتها.. إليَّ عرائسَ السكّر وتكسوني إذا أعرى وتنشُلني إذا أعثَر أيا أمي.. أيا أمي.. أنا الولدُ الذي أبحر ولا زالت بخاطرهِ تعيشُ عروسةُ السكّر فكيفَ.. فكيفَ يا أمي غدوتُ أباً.. ولم أكبر؟ صباحُ الخيرِ من مدريدَ ما أخبارها الفلّة؟ بها أوصيكِ يا أمّاهُ.. تلكَ الطفلةُ الطفله فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي.. يدلّلها كطفلتهِ ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ ويسقيها.. ويطعمها.. ويغمرها برحمتهِ.. .. وماتَ أبي ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ وتسألُ عن عباءتهِ.. وتسألُ عن جريدتهِ.. وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ- عن فيروزِ عينيه.. لتنثرَ فوقَ كفّيهِ.. دنانيراً منَ الذهبِ.. سلاماتٌ.. سلاماتٌ.. إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة" إلى تختي.. إلى كتبي.. إلى أطفالِ حارتنا.. وحيطانٍ ملأناها.. بفوضى من كتابتنا.. إلى قططٍ كسولاتٍ تنامُ على مشارقنا وليلكةٍ معرشةٍ على شبّاكِ جارتنا مضى عامانِ.. يا أمي ووجهُ دمشقَ، عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا يعضُّ على ستائرنا.. وينقرنا.. برفقٍ من أصابعنا.. مضى عامانِ يا أمي وليلُ دمشقَ فلُّ دمشقَ دورُ دمشقَ تسكنُ في خواطرنا مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا كأنَّ مآذنَ الأمويِّ.. قد زُرعت بداخلنا.. كأنَّ مشاتلَ التفاحِ.. تعبقُ في ضمائرنا كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ جاءت كلّها معنا.. أتى أيلولُ يا أماهُ.. وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ ويتركُ عندَ نافذتي مدامعهُ وشكواهُ أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟ أينَ أبي وعيناهُ وأينَ حريرُ نظرتهِ؟ وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟ سقى الرحمنُ مثواهُ.. وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ.. وأين نُعماه؟ وأينَ مدارجُ الشمشيرِ.. تضحكُ في زواياهُ وأينَ طفولتي فيهِ؟ أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ وآكلُ من عريشتهِ وأقطفُ من بنفشاهُ دمشقُ، دمشقُ.. يا شعراً على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ ويا طفلاً جميلاً.. من ضفائره صلبناهُ جثونا عند ركبتهِ.. وذبنا في محبّتهِ إلى أن في محبتنا قتلناهُ...
| |
|
| |
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: نزار قباني سامت الانتضار الأحد مارس 22, 2009 1:07 am | |
| | |
|
| |
الصقر العراقي المؤسس لمنتديات الواحة
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 عدد الرسائل : 17234 تاريخ الميلاد : 22/02/1977 العمر : 47 العراق المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : عراقي الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: العراق الهواية: (0/0)
| موضوع: رسالة من سيدة حاقدة الخميس سبتمبر 06, 2012 11:43 pm | |
| رسالة من سيدة حاقدة
لا تدخلي وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك … وزعمت لي … أن الرفاق أتوا إليك … أهم الرفاق أتوا إليك أم أن سيدةً لديك … تحتل بعدي ساعديك ؟ وصرخت محتدماً : قفي ! والريح … تمضغ معطفي … والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذل لا تتأسف أنا لست آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرف … ماذا لو انك يا دني … أخبرتني أني انتهى أمري لديك … فجميع ما وشوشتني أيام كنت تحبني … من أنني … بيت الفراشة مسكني … وغدي انفراط السوسن أنكرته أصلاً كما أنكرتني … لا تعتذر … فالإثم … يحصد حاجبيك وخطوط أحمرها تصيح بوجنتيك ورباطك … المشدوه … يفضح ما لديك … ومن لديك يا من وقفت دمي عليك وذللتني ونفضتني كذبابةٍ عن عارضيك ودعوت سيدةً إليك ………… وأهنتني من بعد ما كنت الضياء بناظريك … إني أراها في جوار الموقد … أخذت هنالك مقعدي … في الركن … ذات المقـعد … وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذات اليد … ستردد القصص التي أسمعتني … ولسوف تخبرها بما أخبرتني … وسترفع الكأس التي جرعتني … كأساً بها سممتني حتى إذا عادت إليك … لترود موعدها الهني … أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك … وأضعت رونقها كما ضيعتني …
| |
|
| |
| نزاريااااااااااات | |
|