منتديات الواحة الخضراء
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 120114094433CPvU
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 38810
]
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1201140944452sVd
منتديات الواحة الخضراء
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 120114094433CPvU
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 38810
]
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1201140944452sVd
منتديات الواحة الخضراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الأحزان
المدير العام
 المدير العام
ملكة الأحزان


انثى
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 7929
موطني المغرب
المـــــــزاج : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 110
المهنة : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Collec10
الهواية : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Painti10
الجنسية : مغربية
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Nawasr10
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Huf07616
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 35

بطاقة الشخصية
البلد: المغرب
الهواية:
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Left_bar_bleue0/0كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty_bar_bleue  (0/0)

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد   كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1%20(13)السبت أغسطس 30, 2008 4:53 am

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Bislinen2pn

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1168614992

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد


• ميزات وصفات تؤهل شهر رمضان لأن يكون شهر تغيير :

1- البرمجة النفسية .

يرى علماء النفس المحدثون أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة ، يعني حتى تحدث تغييرا حقيقياً في حياتك فلا بد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة ، لنقل أن هناك شخصاً يعاني من الخجل ويود هذا الشخص أن يتغلب على الخجل ويتجرأ في المقابلة والمواجهة مع الآخرين حتى يسير هذا الشخص على بينة فعليه أولاً أن يتعلم الاسترخاء ، ثم يتخيل نفسه مرات ومرات وهو يتصرف بجرأة وطلاقة ثم يطبق هذا الخيال عملياً مراراً ، هو عندما يتعلم الاسترخاء فلا بد أن يسترخي مراراً حتى يتقن الاسترخاء ثم إذا أتقن الاسترخاء فيمكنه أن يتخيل نفسه يقتحم المواجهة والمقابلة مع الآخرين ويعبر عن نفسه ويطلب حقوقه يتخيل ذلك من 6 إلى 21 مرة ، وينبغي أن يرى النجاح في كل مرة فإذا لم ينجح في المواجهة والمقابلة في خياله عليه أن يكرر الاسترخاء مع التخيل إلى أن ينجح في خياله أولاً إلى أن يصبح عنده النجاح في الخيال أمر عادي ، هنا وفقط هنا يكون عقله تبرمج على رؤية نفسه جريئاً ومقداماً ، الآن يمكنه أن يبدأ بمواقف صغيرة يتجرأ فيها ثم يكرر نجاحه هذا وفي محاولات أكبر إلى أن يتكرر عنده النجاح تبعاً فيكون تبرمج على النجاح

2- اتخاذ القرار .

من ميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم اتخاذ القرار ، مشكلة المشكلات عند الناس عدم اتخاذ القرارات ، الإنسان القوي إنسان صاحب قرار ، الإنسان الضعيف متردد ، التردد لا ينشئ نفوساً ضعيفة فحسب بل يأتي بأمراض نفسية وجسمية ، التردد يبدأ صغيراً في اتخاذ قرارات صغيرة ثم يكبر مع البرمجة والعادة ، وأغلب أمور حياتنا تعتمد على قرارات بسيطة وصغيرة ، فكل ثانية تمر في حياتنا فيها مجموعة قرارات ، كحركات يدك ورجلك ونبض القلب إلى غير ذلك كل ذلك قرارات يتخذها العقل بوعي أو بغير وعي في الدقيقة والثانية بل والجزء من الثانية ، تصور تردد في مثل هذه القرارات ، إن ذلك يعني مشاكل كثيرة صحية ونفسية ، فمن المشاكل الصحية عدم انتظام دقات القلب وبالتالي أمراض قلبية وهضمية ودموية ذلك أن القلب يعين في ضخ الدم إلى الجسم كله ، وقد يتسبب التردد في تردد الخلايا الدفاعية من القيام بمهمتها على وجه صحيح فتتردد في مواجهة الالتهابات والسرطانات والفيروسات ، وفي ذلك خطر عظيم


3- الإنجاز .

هذا الشهر الكريم يعود الإنسان على الإنجاز ، أغلب الناس يريد أن يغمض عين ويفتح عين فإذا هو في نعيم، التغيير يبدأ من الداخل فلا هو عند الطبيب ولا عند المشعوذ ولا عند غيرهم ، فالكثير من الناس يريد أن تحل مشكلته خلال ساعات فلذلك تجده يذهب للطبيب أو غيره لكي يصف له وصفة سحرية تخرجه من هذا الجحيم الذي يعيش فيه إلى النعيم .
اعلم أن التغيير قبل كل شيء من الله تعالى ، والله وضعه في داخل الإنسان ، قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . الإنجاز تكون بدايته الصحيحة في النفس ، هناك أناس حصلوا الملايين وبنوا القصور وأثاروا الأرض ، لكنهم في أنفسهم ضعفاء تعساء ماتوا فماتت دعواهم . رمضان يعلم الإنسان الإنجاز ، ففي فترة 30 يوماً مكثفة تصوم نهاره وتقوم ليله فتشعر في نهاية شهرك أنك حققت ربحاً كثيراً وأنجزت عملاً عظيماً ، والناس طبيعتها تبدأ متحمسة فتخف الحماسة مع الأيام ، أما رمضان فيعلم الإنسان كيف ينجز إذ هي بداية قوية وبإرادة فتصبح أقوى بعد أيام ، فإذا طالت المدة تقوت أكثر على غير عادة الكسالى والخائبين فدخلت العشر الأواخر فزادت العبادات وتنشط الكسالى وأطال المسلم ليله في التعبد ونهاره في التلاوة والذكر خاصة إذا كان معتكفاً ، فإن لم يكن ففي العمل والذكر والتلاوة فإذا قربت النهاية زيد في العمل فدخلت الليالي الأكثر بركة حتى آخر يوم م الشهر لا عجلة ولا ندم حتى تتم الأعمال كاملة ، وفي البخاري ( ويغفر الله لهم في آخر ليلة ، قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ، قال : لا ولكن العامل يوفى اجره إذا قضى عمله )

4- الخروج عن المألوف .

الإنسان معتاد أن ينام في وقت ويستيقظ في وقت ويذهب للعمل في وقت ويعود ويأكل ويتسوق إلى غير ذلك من أمور دنياه في وقت معين ومحدد في الغالب ، فعندما يأتي شهر رمضان المبارك تتغير الأمور ويخرج عن المألوف والروتين المستمر وتتجدد عليه الحياة ويكاد يجمع الباحثون والعارفون في موضوع الإبداع على أن الإبداع هو الخروج عن المألوف ، وما أحوج الإنسان في كل زمان وخاصة في هذا الزمان إلى الإبداع والتجديد ، كم أن كسر الروتين والخروج عن المألوف أحد الأعمال الضرورية للتغلب على القلق وضغوط الحياة .
التجديد والتغيير لا بد أن يكون في جدولك اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي . التغيير والتجديد سمة من سمات هذا الشهر بل من سمات هذا الدين العظيم ورمضان ما إن ينتهي حتى يأتي العيد فما يلبث حتى يأتي الحج بشهوره الحرم وبعده العيد وهكذا كل عام حتى لا تمل النفوس وحتى تتجدد وتنطلق من جديد

5- تنظيم الوقت .

في ساعة محددة ومعينة الإمساك وفي ساعة معينة ومحددة الإفطار ، دقة والتزام وتنظيم ، أغلب الناس لا يولي أهمية للوقت وتنظيمه وبالتالي لا يولي أهمية لحياته لأن الوقت هو الحياة ، فالحياة عبارة عن وقت يمضي فتمضي ، وقد يحاول أناس لأن ذلك من أهل التكاسل وقلة الدقة والإنجاز أن يخلّو بالوقت ، فيمسكوا قبل وقت الإمساك بعشر دقائق وهذا خلل في هذه الميزة الدقيقة ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في مسلم : (( لا يغرنكم في سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق المستطيل حتى يستطير )) وكان بلال يؤذن قبل أذان ابن أم مكتوم

التغيير :

هو موضوع حيوي ، فمن منا لا يريد أن يغير مستواه المادي أو العلمي أو الاجتماعي أو النفسي أو الأسري إلى الأفضل.

§ شروط التغيير :
1- الرغبة . 2- المعرفة . 3- التطبيق .

أولاً : الرغبة .
هي الرغبة الحقيقة في التغيير ، فهناك كثيرين يقولون أنهم يريدون أن يتغيروا لكن في قرارة أو أعماق أنفسهم هم لا يريدون ذلك ، وهذا المعنى عميق .

ثانياً : معرفة كيفية التغيير .
التطبيق ينبغي أن يكون مبنياً على معلومات صحيحة .

ثالثاً : التطبيق .
هناك أناس يردون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون لكنهم لا يطبقون فهم لا يتغيرون . فالتطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج ، هناك أناس يحسنون الكلام لكنهم لا يحسنون التطبيق ، والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق الصحيح هو الذي يأتي بالنتائج المرجوة .
وهناك شرطين آخرين مهمين هما :

أن التغيير لا يأتي من الخارج ، التغيير يأتي من الداخل ، من يرجو التغيير من ظرف أو شخص فقد تعلق بالهواء فالله تعالى يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . هذه قاعدتنا الرئيسية ، إن تغيير أي أمر لا بد أن يكون من داخل نفسك ، فأولاً غيّر في داخلك ، إن الذين يترددون على الأطباء والدجالين أو حتى المشايخ دون أي تغيير في حياتهم فيعني ذلك أنهم بحاجة إلى التغيير من الداخل أولاً .

العزيمة .

أغلب الناس يريدون عصا موسى أو خاتم سليمان وأود أن أخبر هؤلاء أن العصا والخاتم مفقودان منذ زمن وليس عندنا طريق إليهما .
المقصود أن أغلب الناس يريدون أن يتغيروا في لحظة ، أتعرف السبب الحقيقي في عدم طلب الاستشارات النفسية والأسرية عند أكثر الناس ، السبب أنهم لا يريدون كل هذه المشقة في التغيير . إذا أدرت أن تتغير فعلياً فتغير بالطريقة الصحيحة فكل ما تحتاجه هو العزيمة .

الكاتب صلاح الراشد فلا تنسوا صالح الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصقر العراقي
المؤسس لمنتديات الواحة
الصقر العراقي


ذكر
تاريخ التسجيل : 11/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 17234
تاريخ الميلاد : 22/02/1977
العمر : 47
موطني العراق
المـــــــزاج : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 8010
المهنة : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Profes10
الهواية : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Writin10
الجنسية : عراقي
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Nawasr10

بطاقة الشخصية
البلد: العراق
الهواية:
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Left_bar_bleue0/0كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty_bar_bleue  (0/0)

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد   كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1%20(13)السبت أغسطس 30, 2008 10:26 am

سناء كمالي كتب:

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Bislinen2pn

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1168614992

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد


• ميزات وصفات تؤهل شهر رمضان لأن يكون شهر تغيير :

1- البرمجة النفسية .

يرى علماء النفس المحدثون أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة ، يعني حتى تحدث تغييرا حقيقياً في حياتك فلا بد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة ، لنقل أن هناك شخصاً يعاني من الخجل ويود هذا الشخص أن يتغلب على الخجل ويتجرأ في المقابلة والمواجهة مع الآخرين حتى يسير هذا الشخص على بينة فعليه أولاً أن يتعلم الاسترخاء ، ثم يتخيل نفسه مرات ومرات وهو يتصرف بجرأة وطلاقة ثم يطبق هذا الخيال عملياً مراراً ، هو عندما يتعلم الاسترخاء فلا بد أن يسترخي مراراً حتى يتقن الاسترخاء ثم إذا أتقن الاسترخاء فيمكنه أن يتخيل نفسه يقتحم المواجهة والمقابلة مع الآخرين ويعبر عن نفسه ويطلب حقوقه يتخيل ذلك من 6 إلى 21 مرة ، وينبغي أن يرى النجاح في كل مرة فإذا لم ينجح في المواجهة والمقابلة في خياله عليه أن يكرر الاسترخاء مع التخيل إلى أن ينجح في خياله أولاً إلى أن يصبح عنده النجاح في الخيال أمر عادي ، هنا وفقط هنا يكون عقله تبرمج على رؤية نفسه جريئاً ومقداماً ، الآن يمكنه أن يبدأ بمواقف صغيرة يتجرأ فيها ثم يكرر نجاحه هذا وفي محاولات أكبر إلى أن يتكرر عنده النجاح تبعاً فيكون تبرمج على النجاح

2- اتخاذ القرار .

من ميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم اتخاذ القرار ، مشكلة المشكلات عند الناس عدم اتخاذ القرارات ، الإنسان القوي إنسان صاحب قرار ، الإنسان الضعيف متردد ، التردد لا ينشئ نفوساً ضعيفة فحسب بل يأتي بأمراض نفسية وجسمية ، التردد يبدأ صغيراً في اتخاذ قرارات صغيرة ثم يكبر مع البرمجة والعادة ، وأغلب أمور حياتنا تعتمد على قرارات بسيطة وصغيرة ، فكل ثانية تمر في حياتنا فيها مجموعة قرارات ، كحركات يدك ورجلك ونبض القلب إلى غير ذلك كل ذلك قرارات يتخذها العقل بوعي أو بغير وعي في الدقيقة والثانية بل والجزء من الثانية ، تصور تردد في مثل هذه القرارات ، إن ذلك يعني مشاكل كثيرة صحية ونفسية ، فمن المشاكل الصحية عدم انتظام دقات القلب وبالتالي أمراض قلبية وهضمية ودموية ذلك أن القلب يعين في ضخ الدم إلى الجسم كله ، وقد يتسبب التردد في تردد الخلايا الدفاعية من القيام بمهمتها على وجه صحيح فتتردد في مواجهة الالتهابات والسرطانات والفيروسات ، وفي ذلك خطر عظيم


3- الإنجاز .

هذا الشهر الكريم يعود الإنسان على الإنجاز ، أغلب الناس يريد أن يغمض عين ويفتح عين فإذا هو في نعيم، التغيير يبدأ من الداخل فلا هو عند الطبيب ولا عند المشعوذ ولا عند غيرهم ، فالكثير من الناس يريد أن تحل مشكلته خلال ساعات فلذلك تجده يذهب للطبيب أو غيره لكي يصف له وصفة سحرية تخرجه من هذا الجحيم الذي يعيش فيه إلى النعيم .
اعلم أن التغيير قبل كل شيء من الله تعالى ، والله وضعه في داخل الإنسان ، قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . الإنجاز تكون بدايته الصحيحة في النفس ، هناك أناس حصلوا الملايين وبنوا القصور وأثاروا الأرض ، لكنهم في أنفسهم ضعفاء تعساء ماتوا فماتت دعواهم . رمضان يعلم الإنسان الإنجاز ، ففي فترة 30 يوماً مكثفة تصوم نهاره وتقوم ليله فتشعر في نهاية شهرك أنك حققت ربحاً كثيراً وأنجزت عملاً عظيماً ، والناس طبيعتها تبدأ متحمسة فتخف الحماسة مع الأيام ، أما رمضان فيعلم الإنسان كيف ينجز إذ هي بداية قوية وبإرادة فتصبح أقوى بعد أيام ، فإذا طالت المدة تقوت أكثر على غير عادة الكسالى والخائبين فدخلت العشر الأواخر فزادت العبادات وتنشط الكسالى وأطال المسلم ليله في التعبد ونهاره في التلاوة والذكر خاصة إذا كان معتكفاً ، فإن لم يكن ففي العمل والذكر والتلاوة فإذا قربت النهاية زيد في العمل فدخلت الليالي الأكثر بركة حتى آخر يوم م الشهر لا عجلة ولا ندم حتى تتم الأعمال كاملة ، وفي البخاري ( ويغفر الله لهم في آخر ليلة ، قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ، قال : لا ولكن العامل يوفى اجره إذا قضى عمله )

4- الخروج عن المألوف .

الإنسان معتاد أن ينام في وقت ويستيقظ في وقت ويذهب للعمل في وقت ويعود ويأكل ويتسوق إلى غير ذلك من أمور دنياه في وقت معين ومحدد في الغالب ، فعندما يأتي شهر رمضان المبارك تتغير الأمور ويخرج عن المألوف والروتين المستمر وتتجدد عليه الحياة ويكاد يجمع الباحثون والعارفون في موضوع الإبداع على أن الإبداع هو الخروج عن المألوف ، وما أحوج الإنسان في كل زمان وخاصة في هذا الزمان إلى الإبداع والتجديد ، كم أن كسر الروتين والخروج عن المألوف أحد الأعمال الضرورية للتغلب على القلق وضغوط الحياة .
التجديد والتغيير لا بد أن يكون في جدولك اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي . التغيير والتجديد سمة من سمات هذا الشهر بل من سمات هذا الدين العظيم ورمضان ما إن ينتهي حتى يأتي العيد فما يلبث حتى يأتي الحج بشهوره الحرم وبعده العيد وهكذا كل عام حتى لا تمل النفوس وحتى تتجدد وتنطلق من جديد

5- تنظيم الوقت .

في ساعة محددة ومعينة الإمساك وفي ساعة معينة ومحددة الإفطار ، دقة والتزام وتنظيم ، أغلب الناس لا يولي أهمية للوقت وتنظيمه وبالتالي لا يولي أهمية لحياته لأن الوقت هو الحياة ، فالحياة عبارة عن وقت يمضي فتمضي ، وقد يحاول أناس لأن ذلك من أهل التكاسل وقلة الدقة والإنجاز أن يخلّو بالوقت ، فيمسكوا قبل وقت الإمساك بعشر دقائق وهذا خلل في هذه الميزة الدقيقة ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في مسلم : (( لا يغرنكم في سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق المستطيل حتى يستطير )) وكان بلال يؤذن قبل أذان ابن أم مكتوم

التغيير :

هو موضوع حيوي ، فمن منا لا يريد أن يغير مستواه المادي أو العلمي أو الاجتماعي أو النفسي أو الأسري إلى الأفضل.

§ شروط التغيير :
1- الرغبة . 2- المعرفة . 3- التطبيق .

أولاً : الرغبة .
هي الرغبة الحقيقة في التغيير ، فهناك كثيرين يقولون أنهم يريدون أن يتغيروا لكن في قرارة أو أعماق أنفسهم هم لا يريدون ذلك ، وهذا المعنى عميق .

ثانياً : معرفة كيفية التغيير .
التطبيق ينبغي أن يكون مبنياً على معلومات صحيحة .

ثالثاً : التطبيق .
هناك أناس يردون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون لكنهم لا يطبقون فهم لا يتغيرون . فالتطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج ، هناك أناس يحسنون الكلام لكنهم لا يحسنون التطبيق ، والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق الصحيح هو الذي يأتي بالنتائج المرجوة .
وهناك شرطين آخرين مهمين هما :

أن التغيير لا يأتي من الخارج ، التغيير يأتي من الداخل ، من يرجو التغيير من ظرف أو شخص فقد تعلق بالهواء فالله تعالى يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . هذه قاعدتنا الرئيسية ، إن تغيير أي أمر لا بد أن يكون من داخل نفسك ، فأولاً غيّر في داخلك ، إن الذين يترددون على الأطباء والدجالين أو حتى المشايخ دون أي تغيير في حياتهم فيعني ذلك أنهم بحاجة إلى التغيير من الداخل أولاً .

العزيمة .

أغلب الناس يريدون عصا موسى أو خاتم سليمان وأود أن أخبر هؤلاء أن العصا والخاتم مفقودان منذ زمن وليس عندنا طريق إليهما .
المقصود أن أغلب الناس يريدون أن يتغيروا في لحظة ، أتعرف السبب الحقيقي في عدم طلب الاستشارات النفسية والأسرية عند أكثر الناس ، السبب أنهم لا يريدون كل هذه المشقة في التغيير . إذا أدرت أن تتغير فعلياً فتغير بالطريقة الصحيحة فكل ما تحتاجه هو العزيمة .

الكاتب صلاح الراشد فلا تنسوا صالح الدعاء
الاخت الغالية سناء
بارك الله فيك
موضوع قيم جدا تقبلي مروري اختي الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anwrsabah.hooxs.com
ملكة الأحزان
المدير العام
 المدير العام
ملكة الأحزان


انثى
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 7929
موطني المغرب
المـــــــزاج : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 110
المهنة : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Collec10
الهواية : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Painti10
الجنسية : مغربية
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Nawasr10
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Huf07616
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 35

بطاقة الشخصية
البلد: المغرب
الهواية:
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Left_bar_bleue0/0كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty_bar_bleue  (0/0)

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد   كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1%20(13)السبت أغسطس 30, 2008 2:21 pm

وبارك الله فيك على مرورك الطيب

تقبل تحياتي ومروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمودة
المراقب العام
المراقب العام



ذكر
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 3007
تاريخ الميلاد : 12/10/1978
العمر : 46
موطني سوريا
الهواية : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Huntin10
الجنسية : سورية
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Nawasr10
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Zei07616
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 507

بطاقة الشخصية
البلد: مهد الحضارات
الهواية:
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Left_bar_bleue0/0كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty_bar_bleue  (0/0)

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد   كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1%20(13)السبت أغسطس 30, 2008 8:52 pm

الاخت ســــــــناء
رعاكي الله ووفقك وجزاكي عنا كل خير
انا اريد ان اأخذ من الموضوع هذا فقط
ولكي مني جزيل الشكر

التغيير :

هو موضوع حيوي ، فمن منا لا يريد أن يغير مستواه المادي أو العلمي أو الاجتماعي أو النفسي أو الأسري إلى الأفضل.

§ شروط التغيير :
1- الرغبة . 2- المعرفة . 3- التطبيق .

أولاً : الرغبة .
هي
الرغبة الحقيقة في التغيير ، فهناك كثيرين يقولون أنهم يريدون أن يتغيروا
لكن في قرارة أو أعماق أنفسهم هم لا يريدون ذلك ، وهذا المعنى عميق .

ثانياً : معرفة كيفية التغيير .
التطبيق ينبغي أن يكون مبنياً على معلومات صحيحة .

ثالثاً : التطبيق .
هناك
أناس يردون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون لكنهم لا يطبقون فهم لا
يتغيرون . فالتطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج ، هناك أناس يحسنون الكلام
لكنهم لا يحسنون التطبيق ، والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق
الصحيح هو الذي يأتي بالنتائج المرجوة .
وهناك شرطين آخرين مهمين هما :

أن
التغيير لا يأتي من الخارج ، التغيير يأتي من الداخل ، من يرجو التغيير من
ظرف أو شخص فقد تعلق بالهواء فالله تعالى يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لا
يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . هذه
قاعدتنا الرئيسية ، إن تغيير أي أمر لا بد أن يكون من داخل نفسك ، فأولاً
غيّر في داخلك ، إن الذين يترددون على الأطباء والدجالين أو حتى المشايخ
دون أي تغيير في حياتهم فيعني ذلك أنهم بحاجة إلى التغيير من الداخل أولاً
.

العزيمة .

أغلب الناس يريدون عصا موسى أو خاتم سليمان وأود أن أخبر هؤلاء أن العصا والخاتم مفقودان منذ زمن وليس عندنا طريق إليهما .
المقصود
أن أغلب الناس يريدون أن يتغيروا في لحظة ، أتعرف السبب الحقيقي في عدم
طلب الاستشارات النفسية والأسرية عند أكثر الناس ، السبب أنهم لا يريدون
كل هذه المشقة في التغيير . إذا أدرت أن تتغير فعلياً فتغير بالطريقة
الصحيحة فكل ما تحتاجه هو العزيمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الأحزان
المدير العام
 المدير العام
ملكة الأحزان


انثى
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
عدد الرسائل عدد الرسائل : 7929
موطني المغرب
المـــــــزاج : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 110
المهنة : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Collec10
الهواية : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Painti10
الجنسية : مغربية
الدعــــــــــــــاء الدعــــــــــــــاء : كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Nawasr10
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Huf07616
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 35

بطاقة الشخصية
البلد: المغرب
الهواية:
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Left_bar_bleue0/0كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty_bar_bleue  (0/0)

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد   كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد 1%20(13)الأحد أغسطس 31, 2008 5:04 am

مشكور اخي حمودة على مرورك الطيب

بارك الله فيك وفقك لمرضاته

تقبل مروري وتحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحبك إلى الأبد
» صفحة تهنئه للأعضاء بمناسبة شهر رمضان المبارك هل هلال رمضان في الواحة الخظراء
» لسعة نحل و نقطة عسل
» هدف انشاء قسم نقطة ائتلاف
» الفرق بيننا نقطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الواحة الخضراء :: 

@ واحـــة الأقسام الموسمية @ :: 

@ منتدى رمضانيات @

-
انتقل الى: