ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: ما يخص الطفل العربي في التغدية الخميس أغسطس 21, 2008 7:41 pm | |
| الغذاء الصحي الذي يتناوله الطفل في المدرسة؟
ـ التركيز أولاً على دور الأم في تنظيم الحياة الغذائية لطفلها بأن يعتاد لوجبات أربعة تأتي في طليعتها الترويقة أو الفطور صباحاً إذ هي التي ستعطي الطفل أو التلميذ الدفع اللازم للانطلاق بيوم جديد مليء بالنشاط والحيوية وقدرة التركيز، لذلك وعلى الرغم من نظام حياتنا العصري والنمط السريع الذي يعيش فيه يجب تكريس الوقت الكافي لتناول الوجبة الصباحية والتي من الضروري تنويعها بحيث يحصل فيها الطفل يومياً على قدر مهم من الفيتامينات وعلى ربع ما يحتاجه من كالسيوم في النهار للحصول على عظام قوية وأسنان سليمة.
* ماذا تعني بالتنويع، ألا يكفي كوب من الحليب صباحاً؟
ـ إن كوب الحليب ضروري وصحي خاصة إذا تم تناوله مع حبوب الذرة أو (Corn Flakes) ولكن لا يجب الاكتفاء بذلك يومياً من هنا ضرورة التنويع فهناك على سبيل المثال مشتقات الحليب من لبن ولبنة وجبنة... المهم هو تنمية حاسة الذوق لدى الطفل وجعله يتلذذ بهذه الوجبة وتنوع المذاقات وبالتالي إيصال الفيتامينات والمعادن اللازمة له.
* هل أن «الترويقة» في المنزل تغني عن سندويش المدرسة؟
ـ إن سندويش المدرسة أو وجبة استراحة الساعة العاشرة تصبح عنصراً مكملاً للترويقة ولكن ليست كافية إذ يجب أن يعتاد الطفل على عدم الخروج من المنزل من دون طعام، ومن ناحية أخرى فإن الظروف المحيطة بالطفل في عامه الدراسي الأول قد تؤثر عليه وتجعله ينقطع عن الطعام في المدرسة. هذا لا يمنع أن تكون وجبة الساعة العاشرة عنصراً مساعداً قبل وجبة الغداء وقد تتكون من مشتقات الحليب أو من الفواكه أو حتى الجزر.
* بعد يومه الدراسي، ماذا يمكن تقديم للطفل كوجبة عند الظهر؟
ـ يلي الترويقة أهمية وجبة الغداء التي يجب الاعتماد فيها على ما تم تحضيره في المنزل والتركيز على الحبوب والبطاطس والمعكرونة مع البروتينات مثل الدجاج والسمك واللحوم... وهنا أيضاً العودة إلى المنزل ودور الأم والابتعاد قدر الإمكان عن الطعام السريع أو (Fast Food) كما أن طريقة تناول الغداء مهمة فمن الضروري تناوله في جو هادئ وليس أمام شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر لأنهما عاملان يساهمان في تعريض الطفل للسمنة إذ يفقد التركيز على كمية أو نوعية الطعام.
تبقى هناك وجبة يجب التركيز عليها تسبق العشاء وهي «العصرونية» التي من الضروري أن تحتوي على الفواكه وممكن أن يرافق الفاكهة نوع من الحلويات المصنوعة في المنزل أو من مشتقات الحليب، أما العشاء فيمكن أن يكون أيضاً شبيهاً بالترويقة أو بوجبة الغداء وهذا يعود إلى ما يفضله الطفل.
* ما هي النصائح التي توجه إلى الأم ؟
ـ التركيز على دور الأم في ضرورة اتباعها نظاماً غذائياً منظماً وعدم اهمال أي من الوجبات، مما يساعد الطفل على نمو صحيح وسليم وتقيه من مشاكل صحية مستقبلاً. والابتعاد قدر المكان عن عادة «اللقمشة» أو الأكل بين الوجبات.
تغــــذية الطفل
يجب التنبيه الى ضرورة اعطاء الفيتامين ( د ) لجميع الاطفال منذ الولادة و خاصة الاطفال الذين لا يتعرضون للشمس و ذلك بمقدار اربعمائة وحدة يوميا او حسب ما يراه طبيب الاطفال
الأشهر الأربعة الاولى
يعطى الطفل في هذا العمر حليب الام فقط او الحليب الاصطناعي المناسب له دون اية تغذية اضافية
من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس
يمكن البدء باعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح و الموز و يكون البدء يدريجيا و تزاد المقادير تدريجيا و يجب ان تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل و يتم توزيع الوجبات علىاليوم فيعطى التفاح صباحا مثلا و الفواكه الاخرى بعد الظهر و صفار البيض ليلا
من الشهر السادس و حتى الشهر الثامن
نبدأ هنا باعطاء السيريلاك اي مسحوق القمح و شوربة الخضار و مرق لحم الدجاج اضافة لما سبق
من الشهر الثامن وحتى عمر السنة
نبدأ هنا باعطاء بياض البيض مع الصفار و كذلك البسكويت بدلا من السيريلاك اضافة للاطعمة السابقة
سنة و ما فوق
و منذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء باعطاء الطفل طعام العائلة العادي مع التذكير بانه من المفضل عدم اعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للاطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سوابق للحساسية مثل الربو و الرشح التحسسي
إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائما
ما هو دورك في عملية تغذية الطفل
يكون الوالدين الأقدر على الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب ان يتناوله الأطفال ولكن الأطفال أنفسهم هم الأقدر حكما على تقدير الكمية التي ينبغي ان يتناولوها .. وهذه النقاط الخمسة الهامة ستفيد الوالدين وجميع الأشخاص المهتمين بتغذية الأطفال والقائمين على رعايتهم في معالجة هذا الأمر بشكل جيد
تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة في هذا الخصوص
تقديم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقا لجدول ثابت
جعل موعد تناول الطعام وقتا مليئا بالبهجة والسرور
تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام
يجب ان يقدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك
تساعد للتدخلات السارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية على جعل هذه المرحلة فرصة مناسبة لتعلم العادات الجيدة في تناول الطعام على مدى مراحل الحياة .. ان التعامل الإيجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع على التوصل إلى الاختيار المناسب لأطعمة صحية .. وللحصول على نصائح محددة بهذا الشان يمكن التحدث إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية .
لا تجعلي موعد تناول الطعام ساحة قتال
لا تسرفي في إصدار الأوامر : ( نظف صحتك ! ) ( لن تتناول الحلوى إذا لم تأكل الخضار ! ) ( إذا تحسنت تصرفاتك فسوف أعطيك السكاكر ! ) .. ان كل هذه العبارات تبدو مألوفة للآباء والمهتمين برعاية الأطفال .. ولكن الطعام يجب ان يقدم للطفل على انه تغذية له وليس مكافأة أو عقابا .. فان الرشاوى الغذائية على المدى الطويل تزيد من المشاكل اكثر مما تحلها .. هل تعرفين يا سيدتي ان تشجيع طفلك على غسيل يديه بشكل جيد قبل الطعام وبعده قد يساعد على تجنب الأمراض الناشئة عن تناول الطعام !
إذا كان طفلك يحب تناول نوعا واحدا من الطعام في كل الوجبات اسمحي له بذلك إذا كان هذا الطعام الذي يفضله صحيا ونافعا وقدمي له أنواعا أخرى مفيدة في كل وجبة دون ان تظهري له انك تتقصدين ذلك وبعد بضعة أيام ستجدين انه سيرغب بتجربة أنواع أخرى من الطعام المتوفر أمامه .. ولا تخفي عنه النوع الذي يحبه بل قدميه له طالما يرغب به فان إصراره على تناول نوع محدد من الطعام نادرا ما يدوم لدرجة تؤدي إلى ضرر
إذا كان طفلك يرفض ما تقدميه له مما يؤدي إلى إصابته بنقص بعض العناصر الغذائية الهامة short order cook syndrome وفري في متناول يده الخبر أو المعجنات المحشوة بالفواكه أو .... في كل وجبة بحيث يكون له الخيار في انتقاء ما يميل إليه من هذه الأنواع وقدمي له الدعم والمساندة وضعي له حدودا أيضا ولا تخشي بان يجوع إذا رفض تناول ما قدمت له فالأسوأ من ذلك هو ان يرفض تناول الطعام إطلاقا
إذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفئي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون لهذا أثرا على تغذية الطفل فان الوقت الذي تمضيه الأسرة معا في تناول الطعام وقتا ثمينا وغالبا ما يكون الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة معا أثناء اليوم اما إذا حدث بشكل نادر ان تشاهد الأسرة جميعها برنامجا تلفزيونيا معا فلا باس بذلك
إذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقديمه له اطلبي منه ان يتناول أولا ما يرغب به من الأطعمة الأخرى الموجودة في الوجبة فإذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لائق أثناء الوجبة اطلبي منه ان يذهب إلى غرفته لحين انتهاء موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول طعام آخر أو حلوى أو فاكهة حتى يحين موعد الوجبة القادمة
إذا كان طفلك مغرما بتناول أنواع محددة من الطعام مثل الخبز ، البطاطا ، المعكرونة والحليب تجنبي الضغط عليه لتناول أنواع أخرى فان الاهتمام الزائد بالعادات الغريبة في تناول الطعام إنما تعزز ميل الطفل إلى أنواع محددة من الطعام .. إنما عليك تقديم أنواع مختلفة من الأغذية دائما وتشجيعه على تناول هذا النوع الأحمر أو الأخضر أو الأصفر من الطعام ففي النهاية لا بد ان يميل الطفل إلى تجربة نوع آخر من الطعام
إذا كان طفلك يرفض تجربة أنواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الأنواع الجديدة المتنوعة على مر الوقت ولربما تحتاجين إلى محاولات عديدة قبل ان يرضى طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين إلى إحضار الكثير جدا من الطعوم والأشكال المختلفة قبل ان يصبح الطفل مستعدا لتجربة طعام جديد أو يحبه والمهم الا تجبري الطفل على تناول أي طعام جديد بشكل مباشر
احرصي على إثارة شهية الطفل لتناول الطعام
ان تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي إلى صحة جيدة .. وبالتالي فان الصحة الجيدة تؤدي إلى شهية جيدة وخصوصا لدى الأطفال الصغر أو الذين لم يتقنوا المشي بعد .. ان بناء رجل من الثلج أو اللعب ببطاقات ملونة أو رمي الكرة أو ركوب الدراجة الهوائية أو السير في الهواء الطلق تشكل كلها جوا صحيا ومرحا للأسرة بكاملها .. لا تكتفي بمراقبة ما يفعله طفلك إنما انضمي إليه فيما يفعله وكوني نشطة وفعالة أيضا .. فحينما تكونين فعالة جسديا مع الطفل فإنما تقدمين له مثلا جيدا في ذلك
ان الأطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور ( افعل كما أقول لك وليس كما افعل أنا ) فالأطفال يتعلمون بتقليد ما يرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيئة يجب ألا يتوقعوا من صغارهم ان يأكلوا بعادات جيدة . ان المثل الأعلى يقدمه الكبار في اتباعهم النظام في تناول وجباتهم في مواعيد محددة وباختيارهم لأنواع الطعام الصحية واللذيذة . ان الأبوين والقائمين على رعاية الأطفال هم الذين يسيطرون على أنواع الطعام التي تدخل المنزل فبتوفير أنواع كثيرة من الطعام الصحي في البيت يساعدون الأطفال على فهم ان هذه الاختيارات الصحيحة من الطعام هي نمط غذائي لهم في الحياة . ان موعد تناول الوجبات هو وقت مخصص للقاء الأسرة فالأطفال يتعلمون الكثير من الأشياء وهم يأكلون معا ويمكن ان يكون هنالك تدخلات اجتماعية سارة ومبهجة أثناء تناول الطعام لتطوير العادات الجيدة في تناول الطعام . من موقع عيادة الطفل يتبع | |
|
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: ما يخص الطفل العربي في التغدية الخميس أغسطس 21, 2008 7:42 pm | |
| :احرصي على إثارة شهية الطفل لتناول الطعام
ان تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي إلى صحة جيدة .. وبالتالي فان الصحة الجيدة تؤدي إلى شهية جيدة وخصوصا لدى الأطفال الصغر أو الذين لم يتقنوا المشي بعد .. ان بناء رجل من الثلج أو اللعب ببطاقات ملونة أو رمي الكرة أو ركوب الدراجة الهوائية أو السير في الهواء الطلق تشكل كلها جوا صحيا ومرحا للأسرة بكاملها .. لا تكتفي بمراقبة ما يفعله طفلك إنما انضمي إليه فيما يفعله وكوني نشطة وفعالة أيضا .. فحينما تكونين فعالة جسديا مع الطفل فإنما تقدمين له مثلا جيدا في ذلك
ان الأطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور ( افعل كما أقول لك وليس كما افعل أنا ) فالأطفال يتعلمون بتقليد ما يرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيئة يجب ألا يتوقعوا من صغارهم ان يأكلوا بعادات جيدة . ان المثل الأعلى يقدمه الكبار في اتباعهم النظام في تناول وجباتهم في مواعيد محددة وباختيارهم لأنواع الطعام الصحية واللذيذة . ان الأبوين والقائمين على رعاية الأطفال هم الذين يسيطرون على أنواع الطعام التي تدخل المنزل فبتوفير أنواع كثيرة من الطعام الصحي في البيت يساعدون الأطفال على فهم ان هذه الاختيارات الصحيحة من الطعام هي نمط غذائي لهم في الحياة . ان موعد تناول الوجبات هو وقت مخصص للقاء الأسرة فالأطفال يتعلمون الكثير من الأشياء وهم يأكلون معا ويمكن ان يكون هنالك تدخلات اجتماعية سارة ومبهجة أثناء تناول الطعام لتطوير العادات الجيدة في تناول الطعام .
:هيا لتناول الطعام
يجب تحضير الأطفال لتناول وجبات الطعام قبل خمس دقائق لكي يهدئوا ويغسلوا أيديهم ويستعدون لتناول الطعام فالطفل القلق والمهتاج أو التعب قد يجد صعوبة في ان يستقر لتناول الطعام . لا بد من التشجيع المتواصل للطفل على تناول الطعام وتجنب أية مجادلات أثناء تناول الطعام . جربي سيدتي الخطوات التالية
كوني حارسا يقظا .. اشتري مجموعة منوعة من الطعام الذي تريدين طفلك ان يأكله .. لا تخافي من المغامرة في اختيار أنواع الطعام
كوني مرنة .. لا تقلقي إذا رفض طفلك تناول إحدى الوجبات
كوني مرهفة الحس .. قدمي لطفلك مثلا أعلى في تناول أنواع مختلفة من الغذاء الصحي
دعي طفلك يختار بنفسه ما يشاء من الطعام الصحي الموجود
- لا تقلقي إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو كان اختياره لنوع غير عادي من الطعام
اعتاد الكبار على النظر إلى عادات الأطفال الغريبة في تناول الغذاء على أنها مشكلة حقيقية ولكن للطفولة عادات غريبة أحيانا والخوف أو رفض تناول نوع جديد من الطعام أو أي تحدي آخر يبديه الطفل هو جزء طبيعي في مراحل تطوره ونموه . فلا حاجة للقلق إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو رفض تناول الخضار أو رفض طبق الطعام المخصص له .. فالمهم هي الفكرة العامة وهي تقديم مجموعة منوعة من الطعام اللذيذ والصحي والمغذي ومع مرور الوقت سيحصل الطفل على كل العناصر المطلوبة لنموه وتطوره بالشكل الطبيعي .. ان وجود مجموعة متنوعة من الأطعمة وان يكون الوقت المخصص لتناول الوجبات وقتا مريحا ومليئا بالسعادة هي المكونات الهامة لطفل يتناول غذاءه بشكل صحي وسليم .. يفضل الأطفال غالبا استخدام الطاولة لتناول الغذاء كتعبير عن استقلاليتهم فليس الطعام وحده هو الأمر الهام في مسالة التغذية .. وليست عملية التغذية الا طريقة أخرى يتعلم الطفل من خلالها أمورا جديدة عن الحياة
:التسلسل الهرمي للغذاء الصحي
عندما تسالين أي شخص عن تغذية الأطفال فانه سيجيبك انه تحدي حقيقي .. والتسلسل الهرمي التالي سوف يساعدك على تخطيط الوجبات الرئيسية والخفيفة لأسرتك من مختارات لذيذة ومناسبة ومغذية وهذه المقترحات سوف ترضي اكثر الأطفال صعوبة في الإرضاء من وجبة الإفطار إلى العشاء وإذا احتجت إلى نصيحة خاصة تحدثي إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية وهذه المقترحات معدة ليوم واحد فمقدار الطعام الذي يحتاجه الطفل وعدد الوجبات المقدمة له إنما يعتمد على عمره ودرجة نشاطه .
:ان اللعب بنشاط أمر هام أيضا
ان النشاط الجسدي بالإضافة إلى الغذاء المناسب يعزز صحة طفلك مدى الحياة .. ان اللعب بنشاط هو التمرين الأفضل بالنسبة لجميع الأطفال ويمكن للأبوين ان يشاركوا أطفالهم ويمرحوا معهم أيضا . ومن الألعاب التي يمكن ان يشارك فيها الأهل أطفالهم هي الأراجيح وركوب الدراجات الهوائية ثلاثية العجلات والقفز بالحبل واللعب بالطائرة الورقية في الهواء الطلق وتكوين إنسان من الثلج والسباحة في الماء النظيف والرقص .
:الترتيب الغذائي الهرمي
الخبز - الحبوب - الرز - جميع أنواع المعجنات : من 6 إلى 11 مرة
جميع أنواع الخضار بكل ألوانها : من 3 إلى 5 مرات
جميع أنواع الفواكه : من 2 إلى 4 مرات
الحليب - اللبن وجميع أنواع الاجبان : من 2 إلى 3 مرات
اللحوم - الطيور - الأسماك - المكسرات - البيض : من 2 إلى 3 مرات
الدهون - الزيوت - الحلوى : بشكل قليل
:لنبدأ بداية جيدة مع مكافأة الإفطار
ان الإفطار يجعل الطفل يقضي فترة الصباح بشكل مليء بالنشاط . والأطفال الذين يتخلون عن وجبة الإفطار قد لا يستطيعون التركيز بشكل جيد في المدرسة أو قد يفتقرون إلى الطاقة اللازمة في اللعب لا يستمتع جميع الأطفال بالإفطار التقليدي الذي اعتاد عليه الآباء :واليك سيدتي هذه الأفكار التي قد تروق لطفلك
امزجي الحليب بدون دسم أو قليل الدسم مع الفواكه وقطعة من الثلج في الخلاط الكهربائي
غطسي موزة في اللبن ثم دحرجيها على الحبوب المسحوقة ثم جمديها في الثلاجة
ضعي زبدة الفستق السوداني على البسكويت الجاف مع شرائح رقيقة من التفاح فوقها
قدمي له المعكرونة مع قطعة فروج مشوية أو قطعة بيتزا ساخنة أو باردة حسب ما يرغب
ان الحبوب المشوية ( كالذرة أو القمح ... ) مع الحليب هو الإفطار الذي يفضله اغلب الأطفال
اقراي سيدتي اللصاقة التي توجد عادة على علبة الحبوب عند شرائها لتتعرفي إلى كمية الحديد والألياف والمواد المغذية الأخرى فيها .. وتعرفي إلى المقدار اليومي الذي يجب ان يتناوله الطفل منها .. إذا كان طفلك يفضل الطعوم الحلوة يمكنك ان تمزجي له هذه الحبوب مع شرائح الفواكه كالدراق - الموز - الفريز - الكرز ..
:اسمحي للطفل ان يشاركك إعداد الطعام
ان الطفل الذي يشارك في إعداد طعام الغداء مثلا يكون من الأرجح ان يأكل اكثر .. اسمحي له ان يقطع الساندويتش بالآلة الخاصة بذلك بالأشكال التي يرغب بها ليشعر بالمرح في عملية إعداد الطعام .. اسمحي له ان يزين طاولة السفرة بما يضفي عليها لمسته الخاصة .. اسمحي له ان يغلف الساندويتش بالورق الخاص بها بالشكل الذي يرغب به .. اسمحي له ان يضع اللمسات الاخيرة على الطعام كان يرش حبات الزبيب على وجه الطعام أو ان يضع شرائح الفاكهه أو النباتات العطرية أو الجزر المبشور على الوجه أيضا .
:تذكري القاعدة الذهبية للطعام
يجب ان يبقى الطعام الساخن ساخنا والطعام البارد باردا .. فإذا كان الجو حارا ويصعب الاحتفاظ ببرودة الطعام يمكنك ان تضعي قطع الثلج في الغلاف الخاص بها وتضعيه على الطعام البارد أو ان تضيفي كمية من الفاكهة المجمدة إلى النوع المناسب لها من الطعام وإذا كان الطعام المعد سيتم تناوله في اليوم التالي يمكنك وضع الطعام البارد في قسم التجميد من الثلاجة من الليلة السابقة . ويمكنك سيدتي تجنب الأمراض الناشئة عن الطعام بتشجيع طفلك على غسل يديه بشكل جيد جدا قبل وبعد الطعام .
هل تعرفين سيدتي .. ان اغلب الأطعمة المحفوظة كاللحوم المتبلة المحفوظة فيها نسبة عالية جدا من الدسم فعليك اختيار الأطعمة قليلة الدسم فيمكنك مثلا ان تختاري له صدر الدجاجة أو لحم البقر المشوي جيدا فهي الخيارات الأفضل .. ودائما اقراي اللصاقة الموجودة على علبة الغذاء لكي تتعرفي على محتوى الدسم فيها . وللوجبات الخفيفة يمكنك الاستفادة من رقائق البطاطا المحمصة التي تكون خالية من الدهون فهي بديل جيد عن الوجبات الغنية بالدهون ورقائق البطاطا المقلية
!ماذا لو كان طفلك يصر على انتقاء غذائه بنفسه
حتى الوجبات الغنية جيدا بالمكونات الغذائية لن تفيد إذا رفض الطفل تناولها فبعض الأطفال يتصفون بصعوبة المزاج فيما يتعلق بالطعام وهنالك أطفال آخرون يرغبون دوما بتناول أنواع محددة من الطعام أو يرفضون أنواعا محددة من الطعام كطريقة لاثبات وجودهم .. فإذا كان طفلك يرفض نوعا محددا من الطعام الموجود جربي سيدتي ان تعرضي عليه بديلا من المجموعة الغذائية نفسها حسب الهرم الغذائي الذي سبق وصفه .. جربي الأفكار التالية لتجعلي وجبات أوقاتا سعيدة لالتقاء الأسرة معا ..
إذا كان طفلك يرفض تناول الأطعمة الخضراء .. قدمي له الأطعمة الصفراء أو البرتقالية
إذا كان طفلك يرفض تناول الحليب قدمي له الشوكولا بالحليب أو الجبنة أو اللبن
إذا كان طفلك يرفض تناول لحم البقر قدمي له لحم الدجاج أو الديك الرومي أو السمك
عززي القيمة الغذائية للوجبات ببعض الاضافات مثل الحليب الجاف أو الكريما أو المكسرات
قدمي الطعام الذي يحبه طفلك مع الطعام الذي اعتاد ان يرفضه فيما سبق
كرري تقديم الطعام الذي يرفضه فربما تحتاجين إلى العديد من المحاولات قبل ان يتقبله يوما
اسمحي للطفل ان يشارك في اعداد الوجبات وتحضيرها على الطاولة فهذا سيضفي على عملية تناول الطعام جوا مرحا بالنسبة له
اضيفي الكماليات التي تستحسنها العين كان تقطعي الطعام إلى اشكال جميلة يرغب بها الطفل أو شكلي وجها ضاحكا من الجبنة أو شرائح الخضار أو الفاكهة
اجعلي من نفسك مثلا أعلى في تناول الطعام بشكل مثالي واذا امكن اجعلي موعد الوجبات وقتا للقاء الأسرة
:ما هو المقدار المطلوب من الطعام
يقلق بعض الآباء لان اطفالهم يتناولون كميات قليلة من الطعام وخصوصا إذا قورنت مع الكميات التي يتناولهاالكبار .. لا تقلقي سيدتي إذا كانت الكمية التي يتناولها الطفل قليلة فالطفل الذي ينمو جيدا لا شك انه يحصل على الكمية اللازمة له
الجوع مع السرعة .. طعام الاوقات الضيقة :
ليس من الغريب ان تكون مطاعم الاغذية السريعة شائعة في كل مكان .. ولكن بعض الاطعمة الجاهزة السريعة تقدم كمية كبيرة من الدهون والحريرات .. تساعدك النقاط التالية في الحصول على الفائدة القصوى من هذه الاطعمة :
تقاسمي صحن المقليات بين جميع افراد الأسرة الموجودين على المائدة
اختاري من القائمة التي يقدمها المطعم الأفضل كالعصير الطازج أو الحليب بدون دسم
وازني بين كمية الاطعمةعالية الدسم مع الاطعمة قليلة الدسم أي اختاري قطعة همبرغر صغيرة مع الكثير من السلطات والبطاطا المشوية ولحم الدجاج المشوي
تجدين في المتاجر الكثير من الاطعمة السريعة المغذية قليلة الدسم ومنخفضة الحريرات وهنالك فواكه طازجة وسلطات جاهزة
من موقع عيادة الطفل يتبع | |
|
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: ما يخص الطفل العربي في التغدية الخميس أغسطس 21, 2008 7:43 pm | |
| يجب التنبيه الى ضرورة اعطاء الفيتامين ( د ) لجميع الاطفال منذ الولادة و خاصة الاطفال الذين لا يتعرضون للشمس و ذلك بمقدار اربعمائة وحدة يوميا او حسب ما يراه طبيب الاطفال
:الأشهر الأربعة الاولى
يعطى الطفل في هذا العمر حليب الام فقط او الحليب الاصطناعي المناسب له دون اية تغذية اضافية
:من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس
يمكن البدء باعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح و الموز و يكون البدء يدريجيا و تزاد المقادير تدريجيا و يجب ان تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل و يتم توزيع الوجبات علىاليوم فيعطى التفاح صباحا مثلا و الفواكه الاخرى بعد الظهر و صفار البيض ليلا
:من الشهر السادس و حتى الشهر الثامن
نبدأ هنا باعطاء السيريلاك اي مسحوق القمح و شوربة الخضار و مرق لحم الدجاج اضافة لما سبق
:من الشهر الثامن وحتى عمر السنة
نبدأ هنا باعطاء بياض البيض مع الصفار و كذلك البسكويت بدلا من السيريلاك اضافة للاطعمة السابقة
:سنة و ما فوق
و منذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء باعطاء الطفل طعام العائلة العادي مع التذكير بانه من المفضل عدم اعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للاطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سوابق للحساسية مثل الربو و الرشح التحسسي
إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائما
:ما هو دورك في عملية تغذية الطفل
يكون الوالدين الأقدر على الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب ان يتناوله الأطفال ولكن الأطفال أنفسهم هم الأقدر حكما على تقدير الكمية التي ينبغي ان يتناولوها .. وهذه النقاط الخمسة الهامة ستفيد الوالدين وجميع الأشخاص المهتمين بتغذية الأطفال والقائمين على رعايتهم في معالجة هذا الأمر بشكل جيد
تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة في هذا الخصوص
تقديم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقا لجدول ثابت
جعل موعد تناول الطعام وقتا مليئا بالبهجة والسرور
تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام
يجب ان يقدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك
تساعد للتدخلات السارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية على جعل هذه المرحلة فرصة مناسبة لتعلم العادات الجيدة في تناول الطعام على مدى مراحل الحياة .. ان التعامل الإيجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع على التوصل إلى الاختيار المناسب لأطعمة صحية .. وللحصول على نصائح محددة بهذا الشان يمكن التحدث إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية .
:لا تجعلي موعد تناول الطعام ساحة قتال
لا تسرفي في إصدار الأوامر : ( نظف صحتك ! ) ( لن تتناول الحلوى إذا لم تأكل الخضار ! ) ( إذا تحسنت تصرفاتك فسوف أعطيك السكاكر ! ) .. ان كل هذه العبارات تبدو مألوفة للآباء والمهتمين برعاية الأطفال .. ولكن الطعام يجب ان يقدم للطفل على انه تغذية له وليس مكافأة أو عقابا .. فان الرشاوى الغذائية على المدى الطويل تزيد من المشاكل اكثر مما تحلها .. هل تعرفين يا سيدتي ان تشجيع طفلك على غسيل يديه بشكل جيد قبل الطعام وبعده قد يساعد على تجنب الأمراض الناشئة عن تناول الطعام !
إذا كان طفلك يحب تناول نوعا واحدا من الطعام في كل الوجبات اسمحي له بذلك إذا كان هذا الطعام الذي يفضله صحيا ونافعا وقدمي له أنواعا أخرى مفيدة في كل وجبة دون ان تظهري له انك تتقصدين ذلك وبعد بضعة أيام ستجدين انه سيرغب بتجربة أنواع أخرى من الطعام المتوفر أمامه .. ولا تخفي عنه النوع الذي يحبه بل قدميه له طالما يرغب به فان إصراره على تناول نوع محدد من الطعام نادرا ما يدوم لدرجة تؤدي إلى ضرر
إذا كان طفلك يرفض ما تقدميه له مما يؤدي إلى إصابته بنقص بعض العناصر الغذائية الهامة short order cook syndrome وفري في متناول يده الخبر أو المعجنات المحشوة بالفواكه أو .... في كل وجبة بحيث يكون له الخيار في انتقاء ما يميل إليه من هذه الأنواع وقدمي له الدعم والمساندة وضعي له حدودا أيضا ولا تخشي بان يجوع إذا رفض تناول ما قدمت له فالأسوأ من ذلك هو ان يرفض تناول الطعام إطلاقا
إذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفئي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون لهذا أثرا على تغذية الطفل فان الوقت الذي تمضيه الأسرة معا في تناول الطعام وقتا ثمينا وغالبا ما يكون الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة معا أثناء اليوم اما إذا حدث بشكل نادر ان تشاهد الأسرة جميعها برنامجا تلفزيونيا معا فلا باس بذلك
إذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقديمه له اطلبي منه ان يتناول أولا ما يرغب به من الأطعمة الأخرى الموجودة في الوجبة فإذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لائق أثناء الوجبة اطلبي منه ان يذهب إلى غرفته لحين انتهاء موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول طعام آخر أو حلوى أو فاكهة حتى يحين موعد الوجبة القادمة
إذا كان طفلك مغرما بتناول أنواع محددة من الطعام مثل الخبز ، البطاطا ، المعكرونة والحليب تجنبي الضغط عليه لتناول أنواع أخرى فان الاهتمام الزائد بالعادات الغريبة في تناول الطعام إنما تعزز ميل الطفل إلى أنواع محددة من الطعام .. إنما عليك تقديم أنواع مختلفة من الأغذية دائما وتشجيعه على تناول هذا النوع الأحمر أو الأخضر أو الأصفر من الطعام ففي النهاية لا بد ان يميل الطفل إلى تجربة نوع آخر من الطعام
إذا كان طفلك يرفض تجربة أنواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الأنواع الجديدة المتنوعة على مر الوقت ولربما تحتاجين إلى محاولات عديدة قبل ان يرضى طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين إلى إحضار الكثير جدا من الطعوم والأشكال المختلفة قبل ان يصبح الطفل مستعدا لتجربة طعام جديد أو يحبه والمهم الا تجبري الطفل على تناول أي طعام جديد بشكل مباشر
:احرصي على إثارة شهية الطفل لتناول الطعام
ان تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي إلى صحة جيدة .. وبالتالي فان الصحة الجيدة تؤدي إلى شهية جيدة وخصوصا لدى الأطفال الصغر أو الذين لم يتقنوا المشي بعد .. ان بناء رجل من الثلج أو اللعب ببطاقات ملونة أو رمي الكرة أو ركوب الدراجة الهوائية أو السير في الهواء الطلق تشكل كلها جوا صحيا ومرحا للأسرة بكاملها .. لا تكتفي بمراقبة ما يفعله طفلك إنما انضمي إليه فيما يفعله وكوني نشطة وفعالة أيضا .. فحينما تكونين فعالة جسديا مع الطفل فإنما تقدمين له مثلا جيدا في ذلك
ان الأطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور ( افعل كما أقول لك وليس كما افعل أنا ) فالأطفال يتعلمون بتقليد ما يرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيئة يجب ألا يتوقعوا من صغارهم ان يأكلوا بعادات جيدة . ان المثل الأعلى يقدمه الكبار في اتباعهم النظام في تناول وجباتهم في مواعيد محددة وباختيارهم لأنواع الطعام الصحية واللذيذة . ان الأبوين والقائمين على رعاية الأطفال هم الذين يسيطرون على أنواع الطعام التي تدخل المنزل فبتوفير أنواع كثيرة من الطعام الصحي في البيت يساعدون الأطفال على فهم ان هذه الاختيارات الصحيحة من الطعام هي نمط غذائي لهم في الحياة . ان موعد تناول الوجبات هو وقت مخصص للقاء الأسرة فالأطفال يتعلمون الكثير من الأشياء وهم يأكلون معا ويمكن ان يكون هنالك تدخلات اجتماعية سارة ومبهجة أثناء تناول الطعام لتطوير العادات الجيدة في تناول الطعام .
:هيا لتناول الطعام
يجب تحضير الأطفال لتناول وجبات الطعام قبل خمس دقائق لكي يهدئوا ويغسلوا أيديهم ويستعدون لتناول الطعام فالطفل القلق والمهتاج أو التعب قد يجد صعوبة في ان يستقر لتناول الطعام . لا بد من التشجيع المتواصل للطفل على تناول الطعام وتجنب أية مجادلات أثناء تناول الطعام . جربي سيدتي الخطوات التالية
كوني حارسا يقظا .. اشتري مجموعة منوعة من الطعام الذي تريدين طفلك ان يأكله .. لا تخافي من المغامرة في اختيار أنواع الطعام
كوني مرنة .. لا تقلقي إذا رفض طفلك تناول إحدى الوجبات
كوني مرهفة الحس .. قدمي لطفلك مثلا أعلى في تناول أنواع مختلفة من الغذاء الصحي
دعي طفلك يختار بنفسه ما يشاء من الطعام الصحي الموجود
- لا تقلقي إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو كان اختياره لنوع غير عادي من الطعام
اعتاد الكبار على النظر إلى عادات الأطفال الغريبة في تناول الغذاء على أنها مشكلة حقيقية ولكن للطفولة عادات غريبة أحيانا والخوف أو رفض تناول نوع جديد من الطعام أو أي تحدي آخر يبديه الطفل هو جزء طبيعي في مراحل تطوره ونموه . فلا حاجة للقلق إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو رفض تناول الخضار أو رفض طبق الطعام المخصص له .. فالمهم هي الفكرة العامة وهي تقديم مجموعة منوعة من الطعام اللذيذ والصحي والمغذي ومع مرور الوقت سيحصل الطفل على كل العناصر المطلوبة لنموه وتطوره بالشكل الطبيعي .. ان وجود مجموعة متنوعة من الأطعمة وان يكون الوقت المخصص لتناول الوجبات وقتا مريحا ومليئا بالسعادة هي المكونات الهامة لطفل يتناول غذاءه بشكل صحي وسليم .. يفضل الأطفال غالبا استخدام الطاولة لتناول الغذاء كتعبير عن استقلاليتهم فليس الطعام وحده هو الأمر الهام في مسالة التغذية .. وليست عملية التغذية الا طريقة أخرى يتعلم الطفل من خلالها أمورا جديدة عن الحياة
:التسلسل الهرمي للغذاء الصحي
عندما تسالين أي شخص عن تغذية الأطفال فانه سيجيبك انه تحدي حقيقي .. والتسلسل الهرمي التالي سوف يساعدك على تخطيط الوجبات الرئيسية والخفيفة لأسرتك من مختارات لذيذة ومناسبة ومغذية وهذه المقترحات سوف ترضي اكثر الأطفال صعوبة في الإرضاء من وجبة الإفطار إلى العشاء وإذا احتجت إلى نصيحة خاصة تحدثي إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية وهذه المقترحات معدة ليوم واحد فمقدار الطعام الذي يحتاجه الطفل وعدد الوجبات المقدمة له إنما يعتمد على عمره ودرجة نشاطه .
:ان اللعب بنشاط أمر هام أيضا
ان النشاط الجسدي بالإضافة إلى الغذاء المناسب يعزز صحة طفلك مدى الحياة .. ان اللعب بنشاط هو التمرين الأفضل بالنسبة لجميع الأطفال ويمكن للأبوين ان يشاركوا أطفالهم ويمرحوا معهم أيضا . ومن الألعاب التي يمكن ان يشارك فيها الأهل أطفالهم هي الأراجيح وركوب الدراجات الهوائية ثلاثية العجلات والقفز بالحبل واللعب بالطائرة الورقية في الهواء الطلق وتكوين إنسان من الثلج والسباحة في الماء النظيف والرقص .
:الترتيب الغذائي الهرمي
الخبز - الحبوب - الرز - جميع أنواع المعجنات : من 6 إلى 11 مرة
جميع أنواع الخضار بكل ألوانها : من 3 إلى 5 مرات
جميع أنواع الفواكه : من 2 إلى 4 مرات
الحليب - اللبن وجميع أنواع الاجبان : من 2 إلى 3 مرات
اللحوم - الطيور - الأسماك - المكسرات - البيض : من 2 إلى 3 مرات
الدهون - الزيوت - الحلوى : بشكل قليل
:لنبدأ بداية جيدة مع مكافأة الإفطار
ان الإفطار يجعل الطفل يقضي فترة الصباح بشكل مليء بالنشاط . والأطفال الذين يتخلون عن وجبة الإفطار قد لا يستطيعون التركيز بشكل جيد في المدرسة أو قد يفتقرون إلى الطاقة اللازمة في اللعب لا يستمتع جميع الأطفال بالإفطار التقليدي الذي اعتاد عليه الآباء :واليك سيدتي هذه الأفكار التي قد تروق لطفلك
امزجي الحليب بدون دسم أو قليل الدسم مع الفواكه وقطعة من الثلج في الخلاط الكهربائي
غطسي موزة في اللبن ثم دحرجيها على الحبوب المسحوقة ثم جمديها في الثلاجة
ضعي زبدة الفستق السوداني على البسكويت الجاف مع شرائح رقيقة من التفاح فوقها
قدمي له المعكرونة مع قطعة فروج مشوية أو قطعة بيتزا ساخنة أو باردة حسب ما يرغب
ان الحبوب المشوية ( كالذرة أو القمح ... ) مع الحليب هو الإفطار الذي يفضله اغلب الأطفال
اقراي سيدتي اللصاقة التي توجد عادة على علبة الحبوب عند شرائها لتتعرفي إلى كمية الحديد والألياف والمواد المغذية الأخرى فيها .. وتعرفي إلى المقدار اليومي الذي يجب ان يتناوله الطفل منها .. إذا كان طفلك يفضل الطعوم الحلوة يمكنك ان تمزجي له هذه الحبوب مع شرائح الفواكه كالدراق - الموز - الفريز - الكرز ..
:اسمحي للطفل ان يشاركك إعداد الطعام
ان الطفل الذي يشارك في إعداد طعام الغداء مثلا يكون من الأرجح ان يأكل اكثر .. اسمحي له ان يقطع الساندويتش بالآلة الخاصة بذلك بالأشكال التي يرغب بها ليشعر بالمرح في عملية إعداد الطعام .. اسمحي له ان يزين طاولة السفرة بما يضفي عليها لمسته الخاصة .. اسمحي له ان يغلف الساندويتش بالورق الخاص بها بالشكل الذي يرغب به .. اسمحي له ان يضع اللمسات الاخيرة على الطعام كان يرش حبات الزبيب على وجه الطعام أو ان يضع شرائح الفاكهه أو النباتات العطرية أو الجزر المبشور على الوجه أيضا .
:تذكري القاعدة الذهبية للطعام
يجب ان يبقى الطعام الساخن ساخنا والطعام البارد باردا .. فإذا كان الجو حارا ويصعب الاحتفاظ ببرودة الطعام يمكنك ان تضعي قطع الثلج في الغلاف الخاص بها وتضعيه على الطعام البارد أو ان تضيفي كمية من الفاكهة المجمدة إلى النوع المناسب لها من الطعام وإذا كان الطعام المعد سيتم تناوله في اليوم التالي يمكنك وضع الطعام البارد في قسم التجميد من الثلاجة من الليلة السابقة . ويمكنك سيدتي تجنب الأمراض الناشئة عن الطعام بتشجيع طفلك على غسل يديه بشكل جيد جدا قبل وبعد الطعام .
هل تعرفين سيدتي .. ان اغلب الأطعمة المحفوظة كاللحوم المتبلة المحفوظة فيها نسبة عالية جدا من الدسم فعليك اختيار الأطعمة قليلة الدسم فيمكنك مثلا ان تختاري له صدر الدجاجة أو لحم البقر المشوي جيدا فهي الخيارات الأفضل .. ودائما اقراي اللصاقة الموجودة على علبة الغذاء لكي تتعرفي على محتوى الدسم فيها . وللوجبات الخفيفة يمكنك الاستفادة من رقائق البطاطا المحمصة التي تكون خالية من الدهون فهي بديل جيد عن الوجبات الغنية بالدهون ورقائق البطاطا المقلية
!ماذا لو كان طفلك يصر على انتقاء غذائه بنفسه
حتى الوجبات الغنية جيدا بالمكونات الغذائية لن تفيد إذا رفض الطفل تناولها فبعض الأطفال يتصفون بصعوبة المزاج فيما يتعلق بالطعام وهنالك أطفال آخرون يرغبون دوما بتناول أنواع محددة من الطعام أو يرفضون أنواعا محددة من الطعام كطريقة لاثبات وجودهم .. فإذا كان طفلك يرفض نوعا محددا من الطعام الموجود جربي سيدتي ان تعرضي عليه بديلا من المجموعة الغذائية نفسها حسب الهرم الغذائي الذي سبق وصفه .. جربي الأفكار التالية لتجعلي وجبات أوقاتا سعيدة لالتقاء الأسرة معا ..
إذا كان طفلك يرفض تناول الأطعمة الخضراء .. قدمي له الأطعمة الصفراء أو البرتقالية
إذا كان طفلك يرفض تناول الحليب قدمي له الشوكولا بالحليب أو الجبنة أو اللبن
إذا كان طفلك يرفض تناول لحم البقر قدمي له لحم الدجاج أو الديك الرومي أو السمك
عززي القيمة الغذائية للوجبات ببعض الاضافات مثل الحليب الجاف أو الكريما أو المكسرات
قدمي الطعام الذي يحبه طفلك مع الطعام الذي اعتاد ان يرفضه فيما سبق
كرري تقديم الطعام الذي يرفضه فربما تحتاجين إلى العديد من المحاولات قبل ان يتقبله يوما
اسمحي للطفل ان يشارك في اعداد الوجبات وتحضيرها على الطاولة فهذا سيضفي على عملية تناول الطعام جوا مرحا بالنسبة له
اضيفي الكماليات التي تستحسنها العين كان تقطعي الطعام إلى اشكال جميلة يرغب بها الطفل أو شكلي وجها ضاحكا من الجبنة أو شرائح الخضار أو الفاكهة
اجعلي من نفسك مثلا أعلى في تناول الطعام بشكل مثالي واذا امكن اجعلي موعد الوجبات وقتا للقاء الأسرة
:ما هو المقدار المطلوب من الطعام
يقلق بعض الآباء لان اطفالهم يتناولون كميات قليلة من الطعام وخصوصا إذا قورنت مع الكميات التي يتناولهاالكبار .. لا تقلقي سيدتي إذا كانت الكمية التي يتناولها الطفل قليلة فالطفل الذي ينمو جيدا لا شك انه يحصل على الكمية اللازمة له
الجوع مع السرعة .. طعام الاوقات الضيقة :
ليس من الغريب ان تكون مطاعم الاغذية السريعة شائعة في كل مكان .. ولكن بعض الاطعمة الجاهزة السريعة تقدم كمية كبيرة من الدهون والحريرات .. تساعدك النقاط التالية في الحصول على الفائدة القصوى من هذه الاطعمة :
تقاسمي صحن المقليات بين جميع افراد الأسرة الموجودين على المائدة
اختاري من القائمة التي يقدمها المطعم الأفضل كالعصير الطازج أو الحليب بدون دسم
وازني بين كمية الاطعمةعالية الدسم مع الاطعمة قليلة الدسم أي اختاري قطعة همبرغر صغيرة مع الكثير من السلطات والبطاطا المشوية ولحم الدجاج المشوي
تجدين في المتاجر الكثير من الاطعمة السريعة المغذية قليلة الدسم ومنخفضة الحريرات وهنالك فواكه طازجة وسلطات جاهزة | |
|
ملكة الأحزان المدير العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2008 عدد الرسائل : 7929 المغرب المـــــــزاج : المهنة : الهواية : الجنسية : مغربية الدعــــــــــــــاء :
بطاقة الشخصية البلد: المغرب الهواية: (0/0)
| موضوع: رد: ما يخص الطفل العربي في التغدية الخميس أغسطس 21, 2008 7:44 pm | |
| حتى لا يكون طفلك نحيفاً.. ولا "دباً"!
إن معرفتك للطريقة الصحيحة التي تفيدين بها طفلك مهمة تماماً كأهمية الغذاء الذي تقدمينه له.
من السهل جداً أن يتحول الصراع الذي تخوضينه لجعل طفلك يأكل قليلاً من الطعام الذي أعددته له إلى صراع بين إرادتين، إلا أن ذلك ليس مدعاة للقلق، فقد وجد أن حل تلك المشكلة ليس بالأمر المعقد والمستحيل، وما عليك إلا أن تتبعي الإرشادات الغذائية السبع التالية عند تقديم الوجبة لطفلك:
1ـ دعي الطفل يحدد بنفسه كمية الأكل التي تكفيه.
لا تدفعي ابنك إلى أكل المزيد إذا توقف عن الأكل واكتفى بما تناوله من طعام حتى وإن كان نحيفاً ولم يأكل سوى كمية قليلاً جداً لا تكفي لملء فمه. فالأطفال لديهم آلية تنظم كمية الأكل فتفتح طالما هم بحاجة للأكل ثم تغلق عندما يشعرون بالشبع، فحين يأكل الطفل كمية قليلة من الطعام فإن ذلك يعني أنه ليس جائعاً، ودفعه لأكل المزيد بالإكراه ليس من الحكمة، لأن مثل هذا التدخل سيؤثر على تلك الآلية المنظمة للجوع والشبع عنده ويشوش طريقة عملها، وإذا ما شعر طفلك بأن إحجامه عن الطعام يثير انتباهك واهتمامك به، فإنه لا بد سيفتعل ذلك الإحجام دائماً من أجل ذلك السبب.
ولكي تتخلصي من عادتك بالتدخل والتحكم في كمية الطعام التي يتناولها طفلك، ابتعدي عنه ولا تحاولي إجباره عندما يقرر أنه شبع واكتفى، فالطفل قد يحاول تقيؤ الطعام الذي أكله، أما ذلك الطفل الذي بدأ المشي لتوه ربما يقوم بإلقاء الصحن على الأرض عندما يكون مكتفياً من الطعام.
2ـ قدمي وجبات طعام متوازنة.
حاولي تنويع الوجبات المقدمة واتباع نظام دوري للوجبات (يفضل تدوير ثلاثة أصناف من مجموعة مكونة من خمسة) حتى إن كان الطفل لا يأكل من هذه الأصناف أبداً، إن التنويع والتوازن في الوجبات لا شك يعطي الطفل فرصة تناول طعام متوازن ويكون نظام التغذية عنده متناسقاً، كما لا شك أن الطفل سيحاول تجربة أكل معظم الأصناف، لذلك كلما زاد التنويع والتوازن تعرَّف الطفل على نوع جديد من الطعام، وتعلم كيف يختار طعامه الغذائي الصحي الذي يساعده على اتباع حمية غذائية متوازنة في كبره.
3ـ لا تستخدمي أطباق الحلوى بغرض الثواب والعقاب مع الطفل.
في العادة إن هذه القاعدة لا تحترم في معظم الأحيان ويمكن كسرها، فكم من مرة أُعطي الطفل الحلوى لأنه أحسن التصرف في عيادة الطبيب، وكم من مرة حُرمها لأنه أساء التصرف على مائدة الطعام. إن مثل هذا التصرف سيجعل الطفل بعد فترة يتعلم مكافأة نفسه أو حرمانها بالأسلوب نفسه، مما قد يجعل علاقته بالطعام علاقة عاطفية انفعالية، قد تؤدي إلى اضطرابات غذائية لديه مستقبلاً.
4ـ تجنبي الانفعال والاغتياظ من الطفل الانتقائي للطعام.
إن معظم الأطفال يمرون خلال طفولتهم بفترة لا يأكلون فيها سوى بعض الأصناف المنتقاة من الطعام، فالأطفال على أي حال يعتقدون أن الطعام أحد الأشياء التي يملكون السيطرة عليها والتحكم فيها، فالطفل عند بداية قدرته على المشي يحاول أن يملي إرادته بالنسبة لما يريد أكله. وما لا يريد من قبيل إثبات ذاته المستقلة، فبعض الأطفال لا يقبلون إلا أكل صنف واحد من الطعام، ولو كان ذلك في كل وجبة، وبعضهم يرفض أن يكون الطعام مخلوطاً أو ملامساً بعضه بعضاً، أو يرفض أن تضاف إليه ولو قطرة صلصة.
مع هذا كله فإن العامل الرئيس في تحديد سلوك الطفل الانتقائي لطعامه وتطويره هو رد فعلك على مثل هذا السلوك. تذكري أنك كلما وقفت إلى جانب طفلك، زاد أكله، والعكس صحيح. وبمعنى آخر إذا كان لا يرغب الطعام الممزوج بالصلصة، فقدمي له الطعام وضعي الصلصة في طرف الطبق.
5ـ عند إعداد وجبة الطعام التزامي بالصنف الذي اخترته لذلك اليوم.
إن كونك أماً لا يتطلب بالضرورة أن تكوني طباخاً جاهزاً للطلبات المختلفة بناء على طلبات أفراد العائلة. ورغم أن ذلك صعب أحياناً عندما يكون في البيت طفل صغير، إلا أنه يجب عدم الإذعان لضغوطه، إذ من المحتمل أن الاستجابة لما يطلبه الطفل من طعام ستؤدي إلى رفضه أنواعاً كثيرة من الأطعمة، والاستمرار في تناول الطعام الذي يصر عليه، لذلك عند إعداد الطعام للعائلة ضمني القائمة صنفاً واحداً على الأقل من الطعام الذي يرغب طفلك. وإذا ما رفض أكل أي نوع من الأصناف المعدة وضحي له بطريقة لطيفة وهادئة بأنك لن تقومي بإعداد المزيد من الأصناف.
6ـ يجب إعداد "الإفطار" كل يوم.
إن القول بأن أهم وجبة طعام هي الفطور، قول صائب تماماً، فالأطفال الذين لا يتناولون الإفطار صباح كل يوم أقل حظاً من غيرهم في الحصول على بعض الفيتامينات والمعادن خلال اليوم كله، وفقاً لإحدى الدراسات التي أجريت على مدى 25 سنة والتي عُرفت بدراسة بوغالوسا لدراسة القلب، لذلك إذا كان طفلك لا يتناول طعام الإفطار كل صباح، فعليك تدارك الأمر والبدء بتعويده ذلك، وإذا كان فاقداً للشهية عند الصباح فقدمي له على الأكل كوباً من الحليب أو طبقاً من النشويات. وبعد أن يتعود تناول الحليب والنشويات صباحاً حاولي إضافة صنف آخر بالتدريج، مثل الفاكهة أو العصير أو اللبن.
7ـ قدمي للطفل الوجبات الخفيفة وتجنبي الطعام المتواصل.
هناك الكثير من الأطفال الصغار والمبتدئين بالمدارس ممن يقعون فريسة الأكل المفرد لدرجة أنهم لا يستطيعون الانتظار بين الوجبات دون أن يكونوا جائعين. وهذا الأمر بالطبع يؤدي إلى السمنة المفرطة في سن البلوغ. وفي الجانب الآخر هناك أطفال يقعون فريسة الوقوع بأكل البسكويت والموالح والمعجنات التي تجعلهم يعرضون عن الغذاء الرئيس من لحوم وخضر على مائدة الطعام. | |
|