البكــــاء.......... والقوة................

تكبلنا همومنا أحيانا إلى درجة الخروج عن شعورنا الداخلي وعندما يصل بنا حال الضيق النفسي لأعلى حالاته نبدأ حينها

بالبوح وكلاً حسب شخصيته..

البعض منا يجعل الأكل وسيلة لغاية الهروب, والبعض يجعل الوحدة ملجأً له للحوار مع الذات والبعض يفرز جام غضبه

بعنفوان التعامل السيئ للغير قد تصل للتجريح وقد يعتبره متنفس وحيد ليتخلص من جحيمه الداخلي. والبعض ينفرد ويطلق عنان عينيه بالبكاء.

فعندما تستطيع التعبير في هذه الحالة بالدموع عن ما بداخلك فإنه من وجهة نظري الشخصية ولا افرضها طبعا.. انه الحل

الامثل والأسمى والارقى لمعنى إنسانك الداخلي لأنك حررت قيداً معينا في نفسك بدموعك وبكائك. وقد يتوصل الباكي من

نتائج الضغط إلى حل مناسب لهمومه، إذ أن ملازمتها لنا طوال حياتنا أشبه ما تكون ظروف قهرية..

والأكثر من هذا أن همومنا لا تفارقنا مهما أفرطنا في البكاء ولكن وجود الوسيلة للتخفيف نوعا ما بداية حل لمشكلة...

فالشخص منا بطبيعته وتكوينه يحمل صفات الإنسانية..(حنون – محب- كاره- خير-شر- شجاعة – جبن- رأي ..... الخ) وعلى قول الشاعر(من كل ضد وضد تلقين فيني) ....

وتجده يحسن التعامل مع الحيثيات والحياة بشكل طبيعي مهما كان نوعها وكمها وكيفها..المهم في نهاية الأمر التأثير بنتيجة مريحة..

وفي هذه الحالة أنا اغبط الشخص الذي يستطيع إدرار دمعه والإجهاش بالبكاء لانه طوع نفسه لأضعف جزء ليحل مشكلة اكبر

أجزاءه..نحن بشر ومعنى البكاء لايعني الاستسلام بل العكس هي بداية التجاوب مع الذات الحقيقة لمنعها من الإحباط والتحطيم...

الأهم من هذا كله... إذا ضاقت بك الأحوال يوما فثق بالواحد العلي.. وكم أمرٍ تساء به صباحا وتأتيك المسرة في العشي....

إن البكاء بداية لحل لازمتك أو مشكلتك...المهم أن لا نأخذ في اعتبارنا أن البكاء ضعف..بل العكس هو دافع للقوة ذاتها...

والبكاء دائماً يكون الحل الأمثل والصحي للأنسان غير انه ينظف العيون و يغسل القلب من الهموم سبحان الواحد الأحد فإنكم تشعر بالراحه والإنتعاش ...

والبكاء هو غسيلٌ للروح من بعض صخور وعوالق الهموم

ولكن لا يعني كل ذلك أن تبكي أمام الناس.... البكاء الذي أقصد هو بينك وبين نفسك !!!

واعلم بان البكاء يعتبر أحياناً أخرى آخر النتائج حلولا لمواجهة أية عاصفة كانت من عواصف هذه الحياة والقوي من يتجلد بسلاح ويدخل هذه المعركة وباذن الله سوف ينتصر...!!!!

ياسمين الشام
انا والبكى صديقي اكاد اقول صديق عزيز كتير علي مابقدر استغنى عنوووووولو شو ماصار مش ضعف في شخصيتي لا بس انا من دون شعور اي موقف حساس او اي شيء يزكرني بشيء بحبوا او ممكن اندم على خطاء
عملتوا او جرحت حدى بدون مااقصد ببكي واي موقف انساني يبكيني ولااكتر من اللي عم يصير هلاء من ما يدمي القلب ويبكي العين

يسلموووووووووو لئلك مسعودي
يسعدني تصفحك وقرائتك لمواضيعي
او بتمنى ان ينال اعجاب الجميع بقدر ما
تحياتي لئلك

غاليتي ياسمين
الدمع
هو كما يقال سلاح المرأءة
ولكن البحوث العلمية اثيبتت ذلك
بان الدمع عندما يخرج من الانسان
هو عبارة
عن ازالة الظغوط الداخلية في جسم الانسان وبالتالي يصبح الجسم في حالة راحة
عند بكاء الشخص
موضوع قيم غاليتي
صدقت بما شرحت ويسعدني كل كلمه منك ((غاليتي)))))))))))))))))))))))))))))))))

يسعدلي اوقاتك ويسلمووووووووو على كلماتك الجميله الرائعه
أن همومنا لا تفارقنا مهما أفرطنا في البكاء ولكن وجود الوسيلة للتخفيف نوعا ما بداية حل لمشكلة...

فالشخص منا بطبيعته وتكوينه يحمل صفات الإنسانية..(حنون – محب- كاره- خير-شر- شجاعة – جبن- رأي ..... الخ) وعلى قول الشاعر(من كل ضد وضد تلقين فيني) ....

اشكرك على توضيحك وشرحك ويعجبني ويسعدني تصفحك لمواضيعي
تحياتي القلبيه