تعدد الأراء......

نسمع كثيرا عبارة "أحترم رأيك"،ونعرف المناسبات التي تقال فيها،وخصوصا في السنوات الأخيرة حيث انتشرت عادة احترام رأي الآخرين على الطريقة الأمريكية.
ماذا تعني تلك العبارة بدقة؟
وهل من المفروض أن نحترم رأي الآخر إذا كنا نراه غير صحيح من وجهة نظرنا؟
وكيف يستطيع أحدنا أن يجسد هذا الإحترام بأكثر من قول العبارة سالفة الذكر؟
وإن كنت لا أحترم رأيك ،فماذا أفعل؟
أنا شخصيا أعتبر أن أي اختلاف بالرأي بين إثنين في موضوع محدد, ومن منطلق محدد ،هو اختلاف بين الخطأ والصواب،أو بين الخطأ والأقل خطأ،أو بين الصواب والأكثر صوابا.
وبالتالي لن نستطيع أن نطلب من الصواب أن يحترم الخطأ،لأن احترام رأي ما يعني الإقتناع به و التماهي به من حيث المآل.
ولنكن واقعيين،لم يحدث مع أحد منا أن احترم رأيا يعتبره خاطئا مع اعتبار أن احترام صاحب الرأي مسألة منفصلة عما أقوله هنا،لأننا تعودنا من هذا الشخص أن يكون صائبا بشكل شبه دائم ولهذا احترمناه،ويصبح رأيه الخاطئ "كبوة حصان".
يبقى أن نعرف الأسلوب الذي نعبر فيه عن عدم احترامنا لرأي الآخر،وهذا أمر مهم جدا لأنه يحدد السوية الحضارية للشخص.
ويبقى أيضا تحديد الرأي الصواب في النهاية والطريقة التي أثبت نفسه فيها,و التي يحاول ان يجذب فيها اقتناع الآخر.
هذا رأيي فما رأيكم؟
إذا خالف رأيي سأتفهمه فقط،وأعدكم بعدم تصفيتكم مع آراءكم.

الاخ الغالي
الاول بارك الله فيك
وثانيا
ينقل هذا الموضوع
الى منتدى الرئي والريء الاخر
لان مكانة هناك
موضوع
حقيقة
مهم
جدا
كثير
ماتحصل تلك الحالات وهناك وجهات نظر كثيرة اخي في هذا الصدد
اذكر
جزء منها
وهي
اننا
كبشر
فينا اليخطاء وفينا الذي يصيب
واختلاف وجهات النظر تحصل كثيرا
لاكن هناك مقايس لاهذة الاختلافات
لايجب ان نختلف في وجهة نظر ونحنو نعلم ان وجهة نظر الطرف الاخر هي صائبة
هذا يعني
اجحاف
حق الطرف الاخر
وهناك
التسلط في الاراء
لايجعل مجال لاختلاف وجهات النظر
الموضوع
قيم جدا اخي
واترك لاخوتي
اعطاء الاراء الباقية
سلمت وسلمت يمناك اخي

شكرا اخ صقر على الاهتمام والمتابعة :وارجوا من الجميع ان يشاركوا :لانه موضوع جدي ومهم