خلق المرأة

موضوع: خلق المرأة السبت ديسمبر 20, 2008 7:51 pm

خلق الله حواء من جسد آدم بالانقسام الآني المباشر وبالأمر، فأتى جسدها تكاملياً مع جسده وروحها تناظرية مع روحه فكانت زوجه بالتناظر الروحي وزوجته بالتكامل الجسدي. والحقيقة أن الرجل امرأة يختلف عنها بكروموزوم واحد فقط هو الكروموزوم (Y)
أغرم إبليس بجمال آدم وحواء فأزلهما مما كانا فيه وكشف لهما سر شجرة الخلد (شجرة التكاثر الولادي) وهي طريقته في التكاثر المعتمدة أسلوب الاقتران التكاملي الجنسي وجعلهما يتذوقا متعة فريدة قبل أوانها لم يعرفاها من قبل وأوقعهما في خطيئة الجنس المحظور عليهما آنذاك وحملهما تبعاته ومشاقه وكان هذا الأمر مؤجلاً حتى تمام تهيئة الأرض لاستقبال آدم وحواء وذريتهما من بعد، وصدر الأمر الإلهي لهما بالهبوط إلى الأرض والانبثاق فيها فكان الخلق الثاني لهما في أديمها ومن مواد عضوية أساسها حموض أمينية تبلورت وفق نظم فسيفسائية كودية مشفرة معجزة وبشكل أشرطة دقيقة شفافة حلزونية مزدوجة تحوي تصميماً كاملاً لخريطة جسم الإنسانِ، وتتمتع بخواص فريدة مثل الانقسام والنسخ والتكاثر والوراثة... تلك شرائط الـ (د ن أ) والخاضعة لمبدأ أن كل ما في الكون يسعى للتركز في بؤرة (ذرة، خلية، بذرة..) فأتت تلك الشرائط أنموذجاً وصورة لانطواء الحياة في خلية وانطواء الخلية على الحياة.. تماماً مثلما تغلف الكون في ذرة وتغلفت الذرة على الكون.. وهكذا تركز الإنسان في خلية وتركزت الخلية في الإنسان وعملية الانبثاق لا تتم إلا في الوعي.
يعتقد أن رحلة الهبوط من الجنة إلى أول محطة كونية تمت عبر نفق كوني وهذه المحطة كانت كوكباً عملاقاً مداره يقع بين مداري كوكبي المريخ والمشتري حيث تمثل جسديهما لأول مرة (أي امتص جسديهما المادة العضوية) وخضعا لتأثيرات المادة الكونية وتأقلما معها فكان لهما تركيب جسم بشري ولكن ما لبث هذا الكوكب العملاق أن انفجر وتناثرت محتوياته في الفضاء وشكلت بقاياه حزاماً من نجيمات ما زالت تدور حول في مدارها حول الشمس إلى الآن ولعل بعضاً من فتاته وصل لكوكب المريخ حاملاً معه الإنسان أو بذوره الحياتية وهي شرائط الـ (د ن أ) وهناك ترعرعت أولى خلاياه الجسدية البشرية وظهر الإنسان المريخي الذي عمر كوكب المريخ وكان على قدر كبير من الشبه بنا شكلاً ودماغاً والاكتشافات الحديثة لسطح هذا الكوكب تؤكد هذا الزعم إذ اكتشف وجود جبل منحوت على شكل وجه إنسان كما اكتشف وجود أهرامات على سطحه مماثلة في هندستها لأهرامات الجيزة في مصر والأغرب من ذلك هو اكتشاف ترتيب نجمي في أحد أبراج السماء مماثل للترتيب الهندسي لموقعي الأهرامات المريخية والمصرية كما كان يبدو عليه ذلك البرج في قبة السماء قبل عشرة آلاف سنة وتم ذلك الاكتشاف باستقراء حاسوبي الكتروني فائق السرعة لصفحة القبة السماوية وصورتها التي كانت تبدو عليها قبل عشرة آلاف سنة استدل منها العلماء على أن تلك الأهرامات كانت بمثابة منارات إرشاد ومحطات تأوي إليها مركبات فضائية كانت تسرح قديماً في الفضاء ويدعم هذا الزعم أيضاً اكتشاف مومياء مصرية قديمة لجثة محنطة يعود زمنها لعشرة آلاف سنة وهي لشخص فضائي ليس لجسده ما يماثله على الأرض وحتى أن مادة جسده ليست أرضية تماماً وتم الاستدلال على ذلك باستخدام تحاليل لا حصر وذلك باستخدام الأشعة السينية وأنواع شدة من التحاليل الطبية الشرعية المختلفة.
لعل بعض الرحالة المريخيون الفضائيون آنذاك ألف الحياة على الأرض وتأقلم مع بيئتها فأسس مملكة الإنسان على سطحها وكانت فرصة طيبة لظهور الجنس البشري واستمرارها على الأرض لأن الحياة على كوكب المريخ لم تعد مريحة والتي ربما زالت كلياً بكارثة هائلة فقد كوكب المريخ على إثرها مائه وجوه الغازي، يدعم هذا الرأي اكتشافات مستحاثات حياتية في حجر مريخي وصل الأرض قبل ستة عشر مليون سنة نتيجة تطايره من سطح المريخ إثر صدم نيزكي والحقيقة أن الحياة لو تشكلت على الأرض من بدايتها لتطلب الأمر فترة زمنية أطول من عمرها بكثير، تقترح بعض النظريات أن كائنات دقيقة كانت تجوب الفضاء بنعومة بفعل ضغط الضوء الساقط عليها حاملة معها بذور الحياة وأخيراً حط رحالها على كوكب أزرق هش ضعيف وألقت حمولتها من بذور الحياة (شرائط الـ د ن أ) في مياهه وشكلت أول خلية عضوية بشرية حية في أديم ومائها الأرض وكان ذلك قبل ثلاثة بلايين سنة والله جعله من الماء كل شيء حي وحافظت تلك الخلية على شبابها وحياتها واكتشفت طريقة الانقسام لخليتين فأصبحت خالدة لا تموت ولم يعد الموت من برنامجها إلى أن جاء يوم اكتشفت فيه الخلية وسيلة أسهل لحفظ بقائها هو التكاثر الجنسي (شجرة الخلد) لكن كان عليها في كل مرة أن تعيد النشأة من بدايتها في داخلها من العدم إلى البويضة والنطاف والخلية الملحقة والجنين وأخيراً الإنسان وبعد كل هذا الجهد كان عليها أن تدفع ثمناً باهظاً لهذه الطريقة اللذيذة في التكاثر ألا وهو الموت والفناء وهكذا كان الفناء هو النهاية. وقبل حوالي ستين مليون سنة بدأت تدب على الأرض سلالة مخلوقات شبيهة بالإنسان وقبل حوالي عشرين مليون سنة ظهر الإنسان العاقل وبدأ التاريخ بعد طوفان نوح أي قبل حوالي ثلاثة عشر ألف سنة من لحظة اختفاء قارة الأطلنطس في نظرية الهبوط للكون عبر نفق كوني تعتبر صدمة الهبوط التي تعرض لها كل من آدم وحواء نقطة تحول الخلق من مباشر بالأمر الإلهي (الصنع والتسوية) إلى انقسام تناظر مرآتي تكاملي إلى خلق مادي بالانفصال الولادي وتمايز النوع لذكر وأنثى تغلف كل منهما هالتان إحداهما هالة روحية نورانية قدسية غيبية والأخرى هالة نفسية بيضاء من غير سوء عند الولادة تتحول لهالة نفسية حياتية متغيرة الألوان بالعمل.
هدف حياته
شكر الله على إظهاره في كونه ونعمته رؤيته النور وإعمار الأرض بالحب والخير مزود لا شعورياً بالإدراك والحدث (العقل الباطني) شعورياً بحواس واعية هي (العقل الواعي).

موضوع: رد: خلق المرأة السبت ديسمبر 20, 2008 8:46 pm

شكر الله على إظهاره في كونه ونعمته رؤيته النور وإعمار الأرض بالحب والخير مزود لا شعورياً بالإدراك والحدث (العقل الباطني) شعورياً بحواس واعية هي (العقل الواعي
بارك الله فيك زهرة الواحة
جعلها الله في ميزان حسناتك

موضوع: رد: خلق المرأة السبت ديسمبر 20, 2008 8:58 pm

اسعدني مرورك الجميل صقر
تحياتي لك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكورة زهرة بلادي على الموضوع والذي أعتبره أكبر برهان على أن حواء خلقت من نفس أدم

بارك الله فيك على الطرح القيم غاليتي

تقبلي مروري وتحياتي

قال الله تعالى في كتابة الكريم

(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (1) (النساء)

خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ

ماذا فعلت الإسرائيليات؟ إذا وجدوا أنك تشتكي من شيء معين فهم يأخذوك ويصطادوك ويتلقفون من يريد سماع قصة، ,وينسجون حكاية حولها والظروف خدمتهم في أن هنالك حديث للرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول فيه جملة - سأذكرها لاحقاً – لو كنت محققاً أو متدبراً أو واعياً يجب أن أعرف لماذا قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث وما هو سببه وما هي مناسبته؟ هل كان يتكلم عن خلق آدم وحواء؟ أو كان يستعرض خلق آدم وحواء؟ يجب أن نعرف مناسبة الحديث وسببه ولماذا قاله -صلى الله عليه وسلم-؟.

مناسبة حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشجع الرجال على حُسن معاملة النساء ويضرب لهم مثلاً بطبيعة المرأة لا بخلقها فيقول -صلى الله عليه وسلم-: "استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا" أول الحديث يقول استوصوا بالنساء خيراً، إذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن طبيعة المرأة تجعل الرجل قد يسيء معاملتها لأنه لا يفهم حقيقة الأمر، فإن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل مع أنهما من جنس واحد وهذه الطبيعة التي قد لا تعجب الرجل في المرأة هي الميزة وهي قمة الإستقامة. الحديث ليس له علاقة بالخِلقة إنما النقطة التي تكلم فيها الحديث هي التي تكلمت فيها آيات سورة النساء، المضمون العام (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) أنت كرهته لأسباب وليس فجأة لكن هذه الأسباب شاء الله لو أنت صبرت سيجعل الله تعالى فيه خيراً كثيراً. آيات الطلاق فيها توصيفات بديعة وفيها مضامين ليس لها علاقة بالطلاق ولكنها تبشر الصابر (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً) (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) ما علاقة هذه الآية بالطلاق؟ لكن إذا تدبرتها تجد أن الرجل المستعجل بالطلاق لو صبر يجعل الله تعالى له مخرجاً. إذن مضمون سورة الطلاق هو مضمون حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-. إذا ذهب رجل ليطلق امرأته يقول له الحديث إنتبه أنت لم تفهم، استوصي بالنساء خيراً المرأة خلِقت من ضلع.

عزيزتي سناء
راي الفلاسفة لا يقدم وولا ياخر في ديننا الحنيف ابدا ابدا ابدا
وانما هذا الموضوع لترو راي الفلاسفة الذي ليس له اي اثبات ديني او علمي
تحياتي

» المرأة في دور الشيخوخة
» امثال عن المرأة
» المرأة لا يقف امامها اى شئ صعب
» خدعوكم عندما قالو أن المرأة نصف المجتمع!!
» الرجولة في نظر المرأة